وزير الري: متابعة مستمرة لأعمال وحدة تحصيل مستحقات الوزارة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، حرصه على متابعة أعمال وحدة تحصيل مستحقات الوزارة، خاصة في ظل وجود مستحقات للدولة لدى العديد من الجهات والأفراد، وهو ما يتطلب القيام باللازم لتحصيل هذه المستحقات بالتنسيق مع هذه الجهات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، والمهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف، والدكتور أحمد مدحت رئيس القطاع المشرف على مكتب الوزير، والمهندس علاء خالد مدير وحدة متابعة التحصيل بالوزارة، ومسؤولي وحدة التحصيل، وأجهزة الشئون المالية والإدارية بالوزارة، لمتابعة موقف تحصيل مستحقات الوزارة المالية خلال النصف الأول من العام المالي (2024 - 2025) لدى الجهات المختلفة، والرؤية المقترحة للنهوض بمنظومة التحصيل خلال المرحلة القادمة.
وشدد سويلم على قيام الإدارات المركزية للموارد المائية والري التي حققت نسب تحصيلية متدنية بإبداء الأسباب وتذليل العقبات والدفع بدماء جديدة حريصة علي بذل مزيد من الجهد وتحقيق نتائج إيجابية أعلى وتذليل أي تحديات تواجه زيادة معدلات التحصيل، وفي نفس الوقت تحفيز الإدارات التي نجحت في تحقيق المستهدفات المطلوبة منها، مع العمل على رفع معدلات التحصيل من خلال التدريب التحويلي لسد العجز في أعداد مسئولي التحصيل بجهات الوزارة المختلفة.
وقال الوزير إنه تم خلال الاجتماع استعراض ما تحقق خلال المرحلة الماضية في منظومة التحصيل ونسب تحصيل المستحقات لدى الجهات المختلفة والإجراءات المقترحة لزيادة هذه النسب، كما تم استعراض إجراءات تحفيز مندوبي التحصيل والقائمين على متابعه المنظومة التحصيلية وكل من ساهم في النهوض بها طبقا لما تم إنجازه وتحصيله خلال النصف الأول من العام المالي الحالي.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن هناك أهدافا عديدة بشأن زيادة معدلات التحصيل، منها توفير الموارد المالية اللازمة لزيادة أعداد المستفيدين من صرف مكافأة التميز غير الاعتيادي للعاملين المتميزين بالوزارة، طبقا للمنشور الوزاري رقم 3 لسنة 2023 والمعدل بالمنشور رقم 6 لسنة 2023، بالتزامن مع تفعيل مواد القانون الخاصة بصندوق رد الشئ لأصله، طبقا لمواد قانون الموارد المائية والري الجديد.
وأوضح وزير الري أن زيادة الإيرادات تساهم بقوة في تحسين منظومة التدريب وبناء القدرات وبرامج التدريب والمنظومة الصحية والتأمين على جميع العاملين بالوزارة.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد أهمية المتابعة الفنية والمالية والإدارية لمشروعات الوزارة
وزير الري يؤكد أهمية مشروع تحديث المنظومة المائية والتحول للري الذكي
وزير الري يؤكد حرصه على تعزيز التعاون مع نيجيريا في إدارة الموارد المائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم وحدة تحصيل مستحقات الوزارة الموارد المائیة المائیة والری وزیر الری
إقرأ أيضاً:
وزير الري يفتتح معمل الذكاء الاصطناعى بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية
افتتح الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى "معمل الذكاء الاصطناعى بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى" .
كما شهد الدكتور سويلم حفل تكريم عدد (٧١) من المتدربين الأفارقة المشاركين فى عدد (٤) برامج تدريبية منفذة بالمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA فى مجالات ( محطات معالجة المياه - ادارة المياه الجوفية ودبلوماسية المياه - الإدارة المتكاملة للموارد المائية كجزء من الاقتصاد الدائرى - الأمن المائى وادارة المخاطر ) من دول (مصر، الكاميرون، ليبيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية الكونغو الشعبية، أنغولا، موزمبيق، مدغشقر، ملاوي، مالي، تشاد، جنوب أفريقيا، زامبيا، والنيجر) ، وذلك بحضور السفيرة كاثرين نورجين سفيرة دولة مالاوي ، وممثلى عدد من سفارات الدول الإفريقية والسفارة الفنلندية بالقاهرة ، والوكالة المصرية للشراكة المصرية من اجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية .
كما شهد عدد من العروض التقديمية التى عرضها المتدربين المصريين المشاركين فى الدورات المعنية بالذكاء الاصطناعى والتى تم عقدها بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى خلال الشهور الثلاثة الماضية ، وقام الدكتور سويلم بتكريم عدد من المتدربين الأكثر تميزاً .
وفى كلمته عقب افتتاح "معمل الذكاء الاصطناعى" وخلال تكريم المتدربين المشاركين فى دورات "الذكاء الاصطناعي" .. أشار الدكتور سويلم الى أنه وفى إطار السعي لمواكبة التطور التكنولوجى فى إدارة المياه، فإن الوزارة تعمل على تعزيز الإعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى في إدارة المياه كأحد أهم أدوات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، ويمثل إنشاء "معمل الذكاء الاصطناعى" بمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى أحد أدوات التحول للجيل الثاني ، حيث يضم المعمل نماذج تطبيقية لإدارة الموارد المائية بإستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى .
حيث يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على دراسة عدة عوامل متنوعة بشكل متزامن بما يمكن المسئولين من إتخاذ القرار المناسب فى إدارة المنظومة المائية ، كما يضم المعمل فى مكوناته روبوت سيستخدم في العملية التعليمية سواء على المستوي المحلي او الاقليمي .
وأكد على أهمية رفع كفاءة العاملين بالوزارة وخاصة من شباب المهندسين والفنيين في مجال تحليل البيانات واستخدام التطبيقات الحديثة والإعتماد على الذكاء الإصطناعي لتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة المطبقة حول العالم في مجال إدارة المياه ، مع السعى الدائم لتوفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة للتعامل مع العجز الحالى فى أعداد المهندسين والفنيين بجهات الوزارة المختلفة ، بالإضافة للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى مجال معالجة وتحلية مياه الصرف الزراعي ، وتطوير عملية توزيع المياه إعتماداً على التطبيقات الحديثة والذكاء الإصطناعى .
وأضاف أنه تنفيذ تطبيقات حديثة للمتابعة وتحليل البيانات تُمكن متخذى القرار من المتابعة الدائمة لمختلف مشروعات الوزارة مثل مشروع تأهيل المنشآت المائية الجارى تنفيذه لتأهيل المنشآت ذات الأولوية (البوابات وقناطر الحجز ومنشآت نهايات الترع) مع عمل كود لكل منشأ مائى بالشكل الذى يُمكن من متابعة كل منشأ من حيث أعمال الصيانة والتأهيل .
وأضاف ان الوزارة تعمل على تطبيق مبادئ الحوكمة في كافة جهاتها بإعتبارها جزء اساسي من أدوات الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 ، مشيراً لدور الحوكمة فى توضيح دور المؤسسات المختلفة ، وتجنب مركزية إتخاذ القرارات وتفعيل اللوائح والقوانين ، وتعزيز دور روابط مستخدمى المياه ، وحوكمة إدارة الخزانات الجوفية .
كما أشار لأهمية التحول الرقمى فى تطوير أداء قطاعات الوزارة المختلفة ، وتحسين إدارة المياه و رفع كفاءة توزيعها وفقاً للاحتياجات الفعلية ، حيث يتضمن التحول الرقمى العديد من العناصر مثل رقمنة التراخيص، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه وتحديد الاحتياجات المائية، و رقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية.
وإعداد قواعد بيانات لعمليات تطهيرات الترع والمصارف، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعين للتعرف على مواعيد المناوبات، واستخدام التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية والتركيب المحصولى وحصر التعديات ومتابعة موقف تنفيذ المشروعات، وإعداد قواعد بيانات للمعدات والسيارات ، و رقمنة الملفات بجهات الوزارة المختلفة .
وفى كلمته باحتفالية تكريم المتدربين الأفارقة المشاركين فى البرامج التدريبية المنفذة بمركز PACWA .. فقد أشاد الدكتور سويلم بالتعاون المتميز مع الأشقاء الأفارقة ، وحرص مصر الدائم على نقل المعرفة والخبرات وبناء قدرات المتخصصين الأفارقة فى مجال إدارة المياه والتكيف مع تغير المناخ ، حيث تسعى مصر لتقديم برامج تدريبية تلبى الإحتياجات الإفريقية ، وبما يمكن الأشقاء الأفارقة من التعامل مع مختلف التحديات التى تواجه القارة الإفريقية فى مجال المياه والمناخ ، مشيراً لجهود مصر المبذولة خلال العامين الماضيين فى خدمة الأشقاء الأفارقة خاصة فى ظل الرئاسة المصرية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) .
وأشار الدكتور سويلم لإطلاق مصر لمبادرة AWARe خلال فعاليات مؤتمر COP27 والتي أنشأت مصر تحت مظلتها "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA ، حيث تقدم مصر عدد (٣٧) برنامج تدريبى متنوع للاشقاء الافارقة من خلال هذا المركز الهام ، بحيث يصبح هؤلاء المتدربين الأفارقة قادرين على نقل الخبرات المكتسبة خلال الدورات التدريبية لنظرائهم بعد عودتهم لبلادهم ، متوجهاً بالشكر لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى على مجهوداته المتميزة سواء على الصعيد الفني أو اللوجيستى لتقديم أفضل دورات تدريبية للمتخصصين سواء من المصريين أو الأشقاء العرب والافارقة بما يؤهل المهندسين والفنيين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية .