تنطق اليوم الإثنين تدريبات عسكرية مشتركة كبيرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث يسعى الحلفاء لتعزيز الدفاع المشترك ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.

ومن المقرر إجراء تدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" السنوية على أساس سيناريو حرب شاملة في الفترة من 21 إلى 31 أغسطس.

ماهي أبرز النقاط التي ستركز عليها التدريبات المشتركة بين سول وواشنطن؟

• ستضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تمرين مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، وتدريبات "أولتشي" للدفاع المدني.


• نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤول بهيئة الأركان المشتركة، قوله إنه من المقرر إجراء حوالي 30 تدريبا ميدانيا للحليفين خلال "أولتشي فريدوم شيلد" لهذا العام، مقارنة بـ 25 تدريبا خلال تدريبات "فريدوم شيلد" الربيعية لهذا العام، و13 تدريبا في "أولتشي فريدوم شيلد" العام الماضي.
• تدريبات هذا العام تتضمن سيناريوهات لتدريب القوات على الانتقال السريع في زمن الحرب، وكذلك للتعامل مع المعلومات الكاذبة التي قد تنشرها بيونغيانغ أثناء الحرب أو في حالة الطوارئ.
• ستشارك في التدريبات قوات الفضاء الأميركية بالإضافة إلى أفراد الجيش والقوات البحرية والجوية وقوات مشاة البحرية التابعة للحلفاء، وفقا للقوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
• أطلق الجيش الأميركي قوات الفضاء في كوريا في ديسمبر من العام الماضي، وهي أحد مكونات القوات الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية.
• سينضم إلى التدريبات أفراد من 9 دول أعضاء في قيادة الأمم المتحدة، وهي المنفذ الرئيسي للهدنة التي أوقفت القتال في الحرب الكورية (1950-1953)، وهي أستراليا وكندا وفرنسا وبريطانيا واليونان وإيطاليا ونيوزيلندا والفلبين وتايلاند، إلى جانب القوات الكورية والأميركية.
• ستحضر التدريبات لجنة الأمم المحايدة لمراقبة الهدنة التي تضم ممثلين من السويد وسويسرا.

وفي غضون ذلك، يعزز الجيش الكوري الجنوبي موقف الاستعداد ضد الأنشطة العسكرية المحتملة للشمال خلال فترة التدريبات مثل إطلاق صواريخ باليستية.

ولطالما اتهمت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية لسول وواشنطن بأنها تدريب على غزوها.

ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مؤخرا إلى تعزيز جذري في قدرة البلاد على إنتاج الصواريخ والاستعدادات لطوارئ الحرب بطريقة هجومية.

وأخبرت وكالة الاستخبارات الوطنية في سول المشرعين خلال إفادة مغلقة يوم الخميس أن كوريا الشمالية تستعد لاستفزازات مختلفة تزامنا مع التدريبات المشتركة، مثل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حرب شاملة طوارئ للدفاع المدني زمن الحرب بيونغيانغ كوريا الحرب الكورية صواريخ باليستية كوريا الشمالية كيم جونغ أون الاستخبارات كوريا الشمالية بيونغيانغ كيم جونغ الجيش الأميركي حرب شاملة طوارئ للدفاع المدني زمن الحرب بيونغيانغ كوريا الحرب الكورية صواريخ باليستية كوريا الشمالية كيم جونغ أون الاستخبارات أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي

انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.

مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي

وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.

وأكد الدكتور حسام عثمان، أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر بما يواكب التحديات المحلية والعالمية، ويعزز من جودة العملية التعليمية والبحث العلمي، ويربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

العلاقات المصرية الفرنسية بقطاع التعليم العالي تشهد تطورا ونقلة نوعية بالفترة الأخيرةالتعليم العالي: رصد ومتابعة الجهود الدعائية للكيانات الوهمية الفترة القادمة

واستعرض نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، المبادئ السبعة الأساسية للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهي: (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أهمية هذا الملتقى في تعزيز مبدأ المرجعية الدولية وتشجيع التبادل الطلابي والأكاديمي مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، والانضمام إلى شبكات بحثية دولية وبرامج تعاون مشتركة.

وفي إطار مبدأ الاستدامة، أشار إلى ضرورة تنويع مصادر تمويل التعليم العالي من خلال الدعم الحكومي والقطاع الخاص والتبرعات والشراكات، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الإنفاق داخل المؤسسات التعليمية، كما سلط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة، ودورهما في تعزيز استقلالية الجامعات مع ضمان الشفافية، وتحديث الأنظمة الإدارية والمالية في مؤسسات التعليم العالي.

كما تطرق إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال عبر تعزيز دور حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار داخل الجامعات، وتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية، مشددًا على أهمية دمج أهداف التنمية المستدامة في الخطط التعليمية والبحثية.

وأشار إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة، مثل (الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني)، ضمن المنظومة التعليمية، إلى جانب تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات، مؤكدًا عمق الشراكة بين مصر وفرنسا، وما يجمع البلدين من تاريخ حافل بالنجاحات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات للمطالبة بوقف العدوان على غزة في نيويورك وواشنطن
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة
  • برعاية السيسي و ماكرون.. مصر وفرنسا تطلقان جيلًا جديدًا من الشراكات الجامعية
  • مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلمي
  • التعليم العالي: مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي
  • كوريا الجنوبية تقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في هذا الموعد
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعترف: الحوثيون ذراع عسكرية لنا ونُشرف عليهم ميدانياً في البحر الأحمر
  • الزمالك يستأنف التدريبات غدا دون راحة
  • إيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزة
  • نجل حفتر في تركيا لتوقيع اتفاقات عسكرية.. ما المصالح التي تربط الطرفين؟