موقع 24:
2025-03-29@15:40:30 GMT

لبنان أمام تحدي بقاء القوات الإسرائيلية في الجنوب

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

لبنان أمام تحدي بقاء القوات الإسرائيلية في الجنوب

عندما وقعت إسرائيل وحزب الله هدنة مؤقتة في نوفمبر(تشرين الثاني)، اعتبر الاتفاق خطوة أولى لإنهاء أعنف حرب في لبنان منذ عقود.

لم يذكر حزب الله كيف يخطط للرد على استمرار الاحتلال الإسرائيلي

ووافق حزب الله وإسرائيل على سحب قواتهما من جنوب لبنان، في غضون 60 يوماً. وسيتولى الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام للأمم المتحدة تأمين المنطقة، ومع صمود الهدنة، أمل المفاوضون أن يصبح الاتفاق دائماً، ويعيد قدراً من الهدوء إلى منطقة مضطربة.


وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إنه مع انتهاء الهدنة التي استمرت 60 يوماً يوم الأحد، بدأ سيناريو مختلف تماماً في التبلور.
بدا أن القوات الإسرائيلية مستعدة للبقاء في أجزاء من جنوب لبنان، ما أثار مخاوف اللبنانيين من احتلال إسرائيلي مستدام وتجدد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله. ويشكل تجنب هذه الاحتمالات اختباراً حاسماً للزعماء الجدد في لبنان، الرئيس جوزيف عون، ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام، في سعيهما لاستعادة السيطرة من حزب الله، القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في البلاد. حياة جديدة لحزب الله

ويقول الخبراء إن أي احتلال إسرائيلي مطول لجنوب لبنان قد يبعث حياة جديدة في حزب الله، وهي المجموعة التي تأسست لتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي والتي صورت نفسها القوة الوحيدة القادرة على حماية الحدود .
كما يهدد الاحتلال بعرقلة الزخم السياسي الحالي في لبنان، حيث يسود لأول مرة منذ عقود دفع جاد لتعزيز كل القوة العسكرية داخل الدولة، والتخلص من مبرر حزب الله لترسانته الضخمة.

Israel to extend military presence in southern Lebanon past Sunday's ceasefire deadline, citing lack of Lebanese control and incomplete Hezbollah withdrawal north of the Litani River https://t.co/Nz4yJVVb1K pic.twitter.com/SYsqK6fNOa

— China Xinhua News (@XHNews) January 24, 2025


يقول مهند حاج علي، نائب مدير الأبحاث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، إن التركيز في لبنان  ينصب على "نزع سلاح حزب الله والانتقال من العصر الذي كان يُنظر فيه إلى حزب الله على أنه يتمتع بحق الحصول على الأسلحة"، محذراً  أن أي احتلال إسرائيلي مطول "سيضع حدا لهذا الزخم الذي يحدث بشكل طبيعي".
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان والشكوك في قدرة الجيش اللبناني على إحباط الجماعة. ولم يرد مسؤولون من حزب الله على هذه الاتهامات لكنهم قالوا إنهم "ملتزمون" بالتمسك بشروط الهدنة.
وأفاد مسؤولون في الجيش اللبناني يوم السبت بأنهم مستعدون لإكمال انتشارهم في الجنوب لكنهم تأخروا "نتيجة للمماطلة في الانسحاب من العدو الإسرائيلي" وفق بيان للجيش اللبناني.
ودخلت الهدنة التي استمرت 60 يومًا حيز التنفيذ بعد أكثر من عام من إطلاق حزب الله الصواريخ على المواقع الإسرائيلية تضامناً مع حليفته حماس، التي قادت هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. وردت إسرائيل باغتيال قيادة حزب الله، وتدمير المدن والقرى على طول الحدود، وغزو جنوب لبنان.

In an interview with Lebanese broadcaster LBC, White House senior advisor Amos Hochsteins seemingly has a Freudian slip admitting that Washington seeks to use the war to install a pro US-government in Beirut, saying:

“Once we elect, select, once Lebanon selects a new… pic.twitter.com/dGY6ajpbOp

— The Cradle (@TheCradleMedia) October 12, 2024

ومع الموعد النهائي اليوم الأحد، بدأ آلاف اللبنانيين الذين شردتهم الحرب من منازلهم على طول الحدود الجنوبية العودة إلى ديارهم. ويوم السبت، كان الطريق السريع الرئيسي المؤدي من العاصمة بيروت إلى جنوب لبنان مكتظًا بالسيارات. ولم يتردد إلا قليلون في العودة على خلفية خبر بقاء القوات الإسرائيلية في أجزاء من الجنوب، أو المكالمات الهاتفية الآلية من الجيش الإسرائيلي يوم السبت، لتحذيرهم من العودة إلى ديارهم.



وجاء في المكالة الآلية "يُحظر عليك العودة إلى منزلك حتى إشعار آخر"، وقال الصوت الآلي: "كل من يقود سيارته جنوباً يعرض حياته للخطر".
يبدو أن القوات الإسرائيلية تواصل الجهود التي استمرت خلال الهدنة التي استمرت 60 يوماً لتجريف وإغلاق الطرق بين بعض القرى في جنوب لبنان، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية. وتحتل إسرائيل حاليا نحو 70% من المناطق بعد غزو لبنان في الخريف الماضي، وفق لقوة حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
كما حذر الجيش اللبناني من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في بعض القرى والبلدات. ومع ذلك، بدا أن القليل من اللبنانيين تراجع عن العودة إلى ديارهم.
وقال عبد الكريم حسن، مزارع الموز في قرية معلية في جنوب لبنان، والذي دمر منزله أثناء الحرب: "سيقتحم أهل الأرض بلداتهم بالقوة. لو كان لدي منزل هناك، لذهبت إليه أول شيء غدا".
ولم يذكر حزب الله كيف يخطط للرد على استمرار احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية. ويوم الجمعة، حذر مسؤولون في الحزب في بيان من بقاء القوات الإسرائيلية في لبنان، بعد يوم الأحد، في ما يرقى إلى "هجوم على إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان القوات الإسرائیلیة الجیش اللبنانی احتلال إسرائیل فی جنوب لبنان التی استمرت العودة إلى فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل

أكد مصدر مسؤول في حزب الله  التزام الحزب تماماً باتفاق وقف إطلاق النار مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات التي تمارسها قواته بحق الجنوب اللبناني.


كما نفس مصدر مسؤول في حزب الله ام يكون للحزب علاقة بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

وفي وقت سابق؛ أعلن الناطق باسم جيشالاحتلال  الإسرائيلي افخاي  ادرعي اطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.


كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان”.

وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق اربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ، قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.

وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، “ان قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.

وأضاف "  وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.

وتابع “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد.”

ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”

مقالات مشابهة

  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • وول ستريت جورنال: مسئولو إدارة ترامب محبطون من الجيش اللبناني
  • الصواريخ باتجاه إسرائيل.. الجيش اللبناني يحدد موقع الإطلاق
  • المفتي قبلان : الغارات الإسرائيلية على الجنوب والضاحية الجنوبية تكشف نفاق الضامن الأميركي
  • الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
  • حزب الله: لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان
  • حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"
  • الجيش يغلق طريقين شقتهما القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان
  • في جنوب لبنان..الجيش يغلق طريقين شقتهما القوات الإسرائيلية