ذكرى القديس يعقوب أسقف نصيبين.. رجل الإيمان والحكمة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحل اليوم ذكرى رحيل القديس يعقوب أسقف نصيبين، أحد أعمدة الكنيسة المسيحية في القرن الرابع الميلادي، والمعروف بحكمته وتقواه.
ولد القديس يعقوب في مدينة نصيبين (نُصيبين) بسوريا الكبرى، واشتهر بحياته الزاهدة وتفانيه في الخدمة الرعوية والتعليمية.
يعتبر القديس يعقوب من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة، حيث شارك في مجمع نيقية عام 325م وكان له دور في صياغة العقيدة المسيحية، وعرف بتقديمه يد العون للمحتاجين ورعايته للمجتمع المسيحي في نصيبين.
ويستذكر المؤمنون اليوم فضائله وتعاليمه التي ألهمت أجيالًا من المؤمنين، حيث تظل سيرته نموذجًا يُحتذى به في الإيمان والمحبة والخدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تاريخ الكنيسة القدیس یعقوب
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
استقبل صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتقديم التعازي في انتقال عظيم الأحبار، قداسة البابا فرنسيس، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
روابط المحبة بين الكنيستينشارك في اللقاء أصحاب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي.
وعبر صاحب الغبطة، والآباء المطارنة، عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لجميع الحاضرين، لحرصهم على تقديم واجب العزاء في انتقال الحبر الأعظم، وهو ما يعكس روابط المحبة الأخوية بين الكنيستين الكاثوليكية، والقبطية الأرثوذكسية (علاقة الأشقاء)، مشيرًا إلى العلاقات الأخوية القوية التي كانت تجمع قداسة البابا فرنسيس، وقداسة البابا تواضروس الثاني.
وقدم وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خالص تعازيهم، إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وكافة أبنائها بمصر، والعالم، لانتقال الأب الأقدس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
إرساء دعائم التعايشوأكد الوفد الضيف أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع الجميع.