ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بعد أيام على تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، اقترح النائب الجمهوري من ولاية تينيسي آندي أوغلز، إدخال تعديل على دستور الولايات المتحدة من شأنه أن يسمح للرئيس الجديد دونالد ترامب بالترشح لولاية ثالثة في البيت الأبيض.
وعلل أوغلز أسبابه بأن ذلك يُمكن البلاد "من الحفاظ على القيادة الجريئة التي تحتاجها أمتنا بشدة"، كما قال في مشروع القرار الذي قدمه لمجلس النواب الخميس.
لكن هذا المقترح أشبه بالصعب المستحيل، وفق أستاذ في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، الذي قال إن التعديل الدستوري الذي تم طرحه حديثاً والذي من شأنه أن يسمح بانتخاب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثالثة في البيت الأبيض، يواجه مسارات طويلة جداً ، في أحسن الأحوال، للحصول على الموافقة.
وقال البروفيسور ستيفن ساكس لشبكة CNBC إن الحسابات والسياسة الخاصة بمثل هذا الاقتراح من المؤكد تقريباً أنها ستحكم عليه بالفشل.
وأكد ساكس لشبكة CNBC أنه "من الصعب جداً" تمرير أي تعديل للدستور. وأشار إلى أنه "بموجب المادة الخامسة من الدستور، يتعين على مجلسي النواب والشيوخ الموافقة على اقتراح التعديل بأغلبية الثلثين".
وهذا يعني أنه يحتاج لكي يمر 290 صوتاً بنعم من أصل 435 عضواً في مجلس النواب، و67 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ.
وأضاف ساكس أنه بمجرد موافقة الكونغرس عليه، "يجب التصديق على الاقتراح إما من قبل المجالس التشريعية للولاية أو مؤتمرات الولاية، الخيار متروك للكونغرس، في ثلاثة أرباع الولايات".
وهذا يحتاج إلى موافقة في 38 ولاية.
وترامب هو الرئيس الوحيد على قيد الحياة حالياً الذي تم انتخابه لفترات غير متتالية. على الرغم من العائق الدستوري العالي الذي يمنع انتخابه لولاية ثالثة، فقد ألمح ترامب إلى احتمال سعيه للحصول على ولاية ثالثة.
وقال أوغلز في بيان يوم الخميس حول تعديله: "لقد أثبت ترامب أنه الشخصية الوحيدة في التاريخ الحديث القادرة على عكس انحطاط أمتنا وإعادة أمريكا إلى العظمة، ويجب منحه الوقت اللازم لتحقيق هذا الهدف".
وقد صب ساكس، وهو أستاذ القانون في جامعة هارفارد لأنطونين سكاليا، الماء البارد على فكرة نجاة قرار أوغلز من التصويت في الكونغرس، ناهيك عن الولايات التي كانت في حاجة إلى التصديق على مثل هذا التعديل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.