أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليمات برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل ضخمة تزن 2000 رطل لإسرائيل.

وذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن البيت الأبيض أصدر تعليمات لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لإلغاء تعليق فرضته إدارة بايدن على تزويد إسرائيل بقنابل زنة ألفي رطل.

كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إنه تم رفع التعليق الأميركي لتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل. وكانت الخطوة متوقعة على نطاق واسع.

يشار إلى أن الولايات المتحدة قد علقت في شهر مايو الماضي دفعة من القنابل الثقيلة التي كانت بصدد توريدها لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.

وكانت دراسة قد نشرت في مجلة “بي إل أو إس غلوبال بابليك هيلث”، في شهر أكتوبر الماضي قد كشفت أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل تزن ألفي رطل على مناطق قريبة جدا من جميع مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي شنها على القطاع.

الدراسة اعتمدت على تحليل للحفر الناجمة عن انفجار القنابل أجرته عدة جامعات أبرزها جامعة هارفارد، وكشفت أنه في الفترة ما بين 7 أكتوبر و17 نوفمبر عام 2023 ألقت إسرائيل قنابل تزن ألفي رطل ضمن النطاق الجغرافي المميت لما تصل نسبته إلى 25 بالمئة من جميع المستشفيات في غزة.

كما وجد التحليل حفرا ناجمة عن تأثير القنابل ضمن نطاق الضرر والإصابة بالبنية التحتية لأكثر من 83 بالمئة من المستشفيات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا وإسرائيل بايدن وترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

قلق دولي من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا

نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت عن حالة من القلق الشديد لدى عدد من حلفاء الولايات المتحدة بشأن الإطار الذي تسعى إدارة الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب إلى الدفع به من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

رسائل مقلقة من واشنطن إلى موسكو 

ووفقًا للمصادر، فإن المقترحات التي تطرحها إدارة ترامب "تبعث برسالة خطيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، حيث قد يُفهم منها أن "الغزو غير القانوني لدولة ذات سيادة يمكن أن يُكافأ" عبر مكاسب سياسية أو جغرافية، ما يشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية.

تحذيرات أوروبية من التنازلات غير المبررة

وفي ذات السياق، حذر دبلوماسي أوروبي – وفقًا لما نقلته "سي إن إن" – من أن "تنازل أي دولة أوروبية عن أراضٍ تحت الضغط، سيؤدي إلى حالة من عدم الأمان، سواء كانت تلك الدولة عضوًا في حلف شمال الأطلنطي (الناتو) أم لا"، مشيرًا إلى أن مثل هذه التنازلات قد تقوض أسس الأمن الأوروبي وتشجع على مزيد من التدخلات العسكرية في المستقبل.

منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، تبنت إدارة الرئيس السابق جو بايدن موقفًا داعمًا بشكل علني لأوكرانيا، وخصصت مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة لكييف، كما نسقت واشنطن مع حلفائها الأوروبيين لفرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو. 

مواقف متباينة

في المقابل، عبّر الرئيس الحالي دونالد ترامب عن مواقف متباينة تجاه الحرب، حيث وصفها بأنها "حرب كان يمكن تفاديها"، ووجّه انتقادات لإدارة بايدن بسبب ما اعتبره تصعيدًا غير ضروري.

وفي هذا السياق، ترى عدة عواصم أوروبية أن أي إطار سلام لا يستند إلى انسحاب روسي كامل من الأراضي الأوكرانية قد يضر بمصداقية الغرب، ويشكل انتكاسة للقانون الدولي وللمنظومة الأمنية الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • هل زرع ترامب الرعب في قلوب الأميركيين في أقل من 100 يوم؟
  • بايدن يشارك في تشييع جنازة البابا فرنسيس
  • ترامب يشترط تنازلاً جوهريًا من الصين حتى يلغي الرسوم الجمركية
  • إدارة ترامب تتخذ إجراءات ضد ألفي طالب مؤيد لفلسطين
  • جرائم مروعة بغزة.. قنابل العدو الصهيوني تقذف طفلا وأشلاء شقيقته لمنزل مجاور
  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • هل يدفع ترامب كاليفورنيا لمسار الانفصال عن أميركا؟
  • قلق دولي من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب يهاجم جامعة هارفارد ويتهمها بالتطرف
  • اعتداءات صهيونية جديدة على جنوبي لبنان