لا عودة إلى شمال غزة قبل تسليمها .. من هي أربيل يهود؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
سرايا - على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع الأسبوع الماضي بين "إسرائيل" وحركة حماس عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، نص على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال، إلا أن جيش الإسرائيلي أكد مجددا أنه لن يسمح بتلك العودة.
فقد أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان نشره، اليوم الأحد، على حسابه في "إكس"، أن محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى جزءين شمالاً وجنوباً لا يزال مغلقاً.
كما أضاف أن "نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تحرير المواطنة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود"، وفق تعبيره.
كذلك حذر الفلسطينيين من الاقتراب من هذا المحور، أو الانتقال نحو الشمال.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أمس أيضا، أن القوات الإسرائيلية لن تسمح بانتقال سكان غزة إلى الشمال حتى الإفراج عن المحتجزة، زاعماً أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها أمس وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
فمن هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس و "إسرائيل"؟
مدنية أم مجندة؟
تبلغ يهود 28 من العمر، وكانت أسرت في السابع من أكتوبر عام 2023، من "كيبوتس نير عوز"، مع صديقها أرييل كونيو.
فيما قتل شقيقها دوليف في اليوم عينه.
كما كانت تعمل قبيل احتجازها في مجمع غروبتك التكنولوجي التابع لمجلس أشكول الإقليمي، كمرشد للفضاء.
لذا تعتبرها حركة الجهاد الإسلامي، التي يعتقد أنها الجهة التي تحتفظ بها، عسكرية وليست مدنية.
في حين أكد مصدران من حماس أنها "على قيد الحياة وبصحة جيدة"، و"سيفرج عنها السبت المقبل ضمن الدفعة الثالثة" من تبادل الأسرى.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الأحد الماضي، كرّر مسؤولون من حماس أن المرحلة الأولى من الاتفاق الممتدة على ستة أسابيع تشمل في اليوم السابع من بدء تطبيقه، عودة سكان غزة النازحين من الجنوب إلى الشمال.
لكن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري اعتبر، أمس، أن حماس "لم تلتزم بالاتفاق بشأن إعادة النساء المدنيات أولاً"، وذلك بعد إفراج الحركة عن أربع جنديات إسرائيليات في إطار الدفعة الثانية من تبادل الأسرى.
أمام هذا الواقع انطلقت في القاهرة اجتماعات من أجل حل معضلة فتح محور نتساريم.
إلا أن مصادر أوضحت أن اجتماع الوسطاء انتهى اليوم دون التوصل لنقطة التقاء حول ملف نتساريم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ترامب#القاهرة#اليوم#بايدن#غزة#الحدث#رئيس#الوزراء#القوات#القطاع
طباعة المشاهدات: 1066
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 10:41 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم القطاع رئيس القوات غزة اليوم اليوم غزة القاهرة اليوم مصر ترامب القاهرة اليوم بايدن غزة الحدث رئيس الوزراء القوات القطاع
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تغلق محور نتساريم حتى الإفراج عن أربيل يهود
كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الأحد، عن أن محور نتساريم، الذي يُعد الممر الحيوي لانتقال الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، سيظل مغلقاً حتى يتم الإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة لدى حركة حماس.
وأكد المسؤول الاسرائيلي أن الجهود المكثفة التي تبذلها إسرائيل بالتعاون مع الوسطاء تهدف إلى الإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن حركة حماس لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بالكشف عن مصير جميع الرهائن المحتجزين لديها، بمن فيهم أربيل يهود.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية: "لن نفتح محور نتساريم أو أي ممرات أخرى حتى يتم التأكد من التزام حماس بإطلاق سراح أربيل".
وكانت أربيل يهود، البالغة من العمر 23 عامًا، قد اختُطفت خلال الهجوم الكبير الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر من العام قبل الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت قضيتها محورًا رئيسيًا في المفاوضات التي تديرها إسرائيل مع حماس بوساطة مصرية وقطرية، وسط ضغوط دولية لتحقيق تقدم في ملف الرهائن.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين يبذلون جهودًا مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، مع تقديم مقترحات لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى، التي تشمل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
إغلاق محور نتساريم أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، ما زاد من معاناتهم الإنسانية.
وشهدت الطرق المؤدية إلى المحور تجمعات ضخمة للعائلات الفلسطينية التي تنتظر السماح لها بالعودة إلى منازلها في الشمال، وسط ظروف إنسانية صعبة.
وقال أحد النازحين الفلسطينيين، ويدعى تامر البرعي: "ننتظر منذ أيام سماح السلطات الإسرائيلية لنا بالعودة إلى منازلنا المدمرة، حتى لو اضطررنا إلى الإقامة بجانب الركام. لكن الإغلاق يحرمنا من هذا الحق الأساسي".
ومن جهتها، أصدرت حركة حماس بيانًا اتهمت فيه إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ الاتفاقيات، وأكدت أنها تلتزم بإنجاز المرحلة الثانية من صفقة التبادل بما يضمن حقوق الطرفين.
في غضون ذلك، حذر محللون سياسيون من أن استمرار إغلاق المحور قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، خاصة في ظل انعدام الاستقرار الأمني وتصاعد التوترات.
ومع اقتراب الموعد النهائي يوم السبت، يأمل الفلسطينيون والإسرائيليون أن تسفر الجهود الدولية عن حل يُرضي الطرفين، ويؤدي إلى فتح محور نتساريم وتخفيف معاناة سكان غزة، إلى جانب تحقيق تقدم ملموس في ملف الرهائن المحتجزين.
ومع ذلك، تبقى الأوضاع رهينة للتطورات الميدانية والسياسية في الأيام القليلة المقبلة.