اختتمت اليوم مصرللطيران لقاءاتها في المعرض الدولي للسياحة Fitur 2025 المقام حاليا فى العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 22 إلى 26 يناير الجارى.

وشهد جناح مصرللطيران زيارة السفير المصري لدي إسبانيا سعادة السفير إيهاب بدوي والذي أبدي إعجابه بجناح مصر للطيران.

 واستمرت مصر للطيران في استعراض خدماتها المتنوعة علي شبكتها الممتدة حول العالم وكذلك برامجها السياحية المتكاملة من خلال الجناح الذي شهد خلال أيام المعرض عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات التنسيقية مع وكلاء السياحة والسفر ومنظمى الرحلات حول العالم وتم مناقشة سبل التعاون المختلفة لتنشيط الحركة السياحية الوافدة إلي المقاصد السياحية المصرية.

ومن جانبه صرح الطيار محمد عليان أن الحدث يتمتع بأهمية كبيرة ويجذب عدد كبير من وكلاء ومنظمي السياحة حول العالم، كما يوفر المعرض منصة مثالية لربط المحترفين في جميع مجالات السياحة والطيران، وأن قطاع السياحة على ارتباط وثيق بقطاع الطيران وتشكل الرحلات السياحية نسبة كبيرة من رحلات الطيران حول العالم، وتسعى مصر للطيران من خلال مشاركتها في المعرض لزيادة حصتها وتوسيع نطاق مشاركتها وتواجدها في الأسواق السياحية الهامة خاصة لما لمصر من مكانة تتمتع بها كأحد أبرز الأماكن السياحية في العالم.

كما شهدت الفاعليات إجراء سحب علني حظي بحضور كبير من الرواد المشاركين في المعرض للفوز بتذاكر طيران مجانية مقدمة هدية من مصر للطيران، فضلا عن تقديم الهدايا التذكارية للفائزين والمشاركين بالمعرض.

جدير بالذكر أن مصر للطيران تسير عدد 16 رحلة أسبوعيا إلي إسبانيا بواقع عدد 7 رحلات من القاهرة إلي مدريد، بالإضافة إلى رحلتين من الأقصر إلي مدريد يومي السبت والاثنين من كل أسبوع، وبواقع عدد 6 رحلات من القاهرة إلي برشلونة، بالإضافة إلي رحلة واحدة من الأقصر إلي برشلونة يوم السبت من كل أسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر للطيران العاصمة الإسبانية مدريد مدريد العاصمة الإسبانية مصر للطیران حول العالم

إقرأ أيضاً:

النسخة الثالثة من مهرجان قطر للتصوير.. إبداعات العرب في الوطن والمهجر

أطلقت متاحف قطر فعاليات مهرجان قطر للصورة 2025: تصوير، بينالي التصوير الفوتوغرافي الرائد في قطر، تحت شعار "الانتماء".

ويضم المهرجان 8 معارض مُلهمة موزعة على 5 مواقع بارزة في أنحاء الدوحة، تجمع أعمالًا لأكثر من 88 فنانًا ومصورًا من العالم العربي وجالياته في المهجر، وتستمر فعالياته حتى 20 يونيو/حزيران 2025.

المعرض الرئيسي لهذا الموسم، "مستلقيًا بين بحرين"، الذي يُقام في مطافئ: مقر الفنانين، يقدم استكشافًا شاعريًّا وعميقًا لمفاهيم الهوية والوطن والانتماء، بمشاركة 25 فنانًا من خلفيات ثقافية مختلفة.

يعتمد المعرض على مفهوم الهوية كحالة من التكوين المستمر، مستلهمًا من كتابات رموز أدبية مثل خليل جبران ومحمود درويش وإيتيل عدنان. ويأتي المعرض بتقييم فني لمريم برادة.

من جهة أخرى، يُقام في المتحف العربي للفن الحديث معرض "داود أولاد السيد.. تخوم اللحظة"، الذي يُحتفي بأكثر من 3 عقود من أعمال المصور والمخرج المغربي داود أولاد السيد. يتميز المعرض برؤية سينمائية تجسد الحياة اليومية والثقافة الشعبية المغربية عبر صور بصرية آسرة.

وفي ساحة الحي الثقافي كتارا، يُقام معرض "المحو: النجاة من الجحيم.. معركة غزة من أجل البقاء"، الذي يروي المأساة المستمرة في غزة من خلال صور مؤثرة تمثل مراحل مختلفة من الصراع، بتقييم الدكتور بهاء الدين أبو دية.

إعلان

وفي متحف المطافئ أيضًا، يقدم الفنان خالد المسلماني في معرضه "المحراب" حوارًا بصريًّا حول العمارة الدينية في قطر، في توثيق مُذهل للجمال والسكينة المتجلية في المساجد، وذلك تحت إشراف القيّم الفني خليفة العبيدلي.

وأشار مدير "مطافئ الفنانين" خليفة العبيدلي – في حديثه للجزيرة نت- إلى أن النسخة الثالثة من مهرجان التصوير تميزت بطابع فني خاص، بفضل التنوع الكبير في المشاركات التي تلقتها سواء من خلال جائزة المشاريع الفوتوغرافية أو جائزة الصورة المفردة.

وأضاف أن وجود المديرة الفنية مريم برادة أضفى مزيدًا من التميز، من خلال تنسيقها لمعرض شامل يضم أعمالًا بارزة لفنانين من الوطن العربي وشمال أفريقيا.

مدير "مطافئ الفنانين" خليفة العبيدلي: النسخة الثالثة من مهرجان التصوير تميزت بطابع فني خاص، بفضل التنوع الكبير في المشاركات (الجزيرة)

من أبرز هذه المشاركات، معرض الفنان وليد سيدي داود، الذي يعرض موضوع "الذاكرة" في متحف الفن العربي الحديث بكتارا. كما يتميز المهرجان باستضافة "جائزة المنحة الإنسانية" من الكويت، التي تدعم مصوري غزة وتعرض أعمالهم في كتارا، ناقلةً مشاهد مؤثرة من الواقع هناك.

وأكد العبيدلي أن كل فنان قدّم رؤية فريدة تعكس الجوانب الإنسانية والفنية المتنوعة، مما يُثري تجربة زوار المهرجان ويجعل هذه النسخة استثنائية.

كما أعلن عن استحداث 5 معارض جديدة إلى جانب جوائز مبتكرة، من بينها منحة مالية تبلغ قيمتها 30 ألف ريال قطري، لدعم المشاريع الفوتوغرافية والثقافية، في إطار الجهود المستمرة من رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني لدعم الفنانين وتوفير منصات حقيقية لتطوير مشاريعهم.

وسلط المهرجان هذا العام الضوء على المصورين القطريين، حيث عُرضت أعمال فنانين بارزين مثل أسما العبد الله وعايض إبراهيم وعبد الحليم البدر، الذين وثّقوا فعاليات كأس العالم في قطر من زوايا غير تقليدية، بالإضافة إلى عرض أفلام قصيرة من إنتاج برنامج "صُنع في قطر" بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام.

إعلان

كما يسلط معرض "بعد اللعبة" الضوء على تجربة المصورين وصانعي الأفلام خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، مقدّمًا أعمالًا تعكس اللحظات الإنسانية الفريدة التي صاحبت الحدث العالمي.

وفي أجواء تراثية مثيرة، يستعرض معرض "قرنقعوه 2025" صورًا تعكس روح الاحتفال بهذا التقليد الشعبي المحبب، مؤكدًا قوة التصوير في توثيق التراث.

ويضم المهرجان أيضًا معرضين للفائزين بجوائز تصوير: الأول بعنوان "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية" الذي يقدم أعمالًا لـ18 مصورًا عربيًّا معاصرًا، يناقشون من خلال عدساتهم تأثير الصراعات والتهجير على مفاهيم الانتماء.

أما الثاني، "أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية"، فيعرض 32 صورة مميزة، من تصوير الشوارع والبورتريهات إلى التعبيرات الفنية، لمصورين من 12 دولة.

تُقدم هذه المعارض فرصة استثنائية للجمهور للتعرف على ثراء وتنوع التصوير الفوتوغرافي في قطر والمنطقة، وتستمر في استقبال الزوار حتى 20 يونيو/حزيران 2025.

التصوير وسيلة للتعبير

وفي حديث للجزيرة نت، يقول المصور الأميركي الفلسطيني "آدم روحانا" عن السبب وراء اختيار التصوير الفوتوغرافي وسيلةً للتعبير: "كما تعلمون، وُلدت كفلسطيني في أميركا، فأبي فلسطيني وأمي أميركية، وكنت محظوظًا في كل عام بأن أتمكن من العودة إلى فلسطين. فمنذ طفولتي، كان والداي يحرصان على أن نقضي وقتًا مع عائلتنا الممتدة هناك. وهكذا نشأتُ، وسط شعور دائم بالتنافر".

ويضيف: "كنت ألاحظ الفارق الكبير بين الحياة في فلسطين -حيث العائلة، والطعام، والثقافة، واللغة، والعمق الثقافي للمجتمع الفلسطيني، ذلك الدفء، وذلك الحب الذي نعرفه عن المجتمعات العربية، شيء جميل فعلًا- وبين الحياة في أميركا، حيث التمثيل الإعلامي لفلسطين كان مختلفًا تمامًا".

ويتابع "في أميركا، غالبًا ما كانت تُصوَّر فلسطين كمنطقة عنف، وكان يُصوَّر الفلسطينيون على أنهم غاضبون، عنيفون، إرهابيون… ذلك النوع من التمثيل الكاذب الذي يطال العالم العربي بأسره".

كنت ألاحظ الفارق الكبير بين الحياة في فلسطين -حيث العائلة، والطعام، والثقافة، واللغة، والعمق الثقافي للمجتمع الفلسطيني، ذلك الدفء، وذلك الحب الذي نعرفه عن المجتمعات العربية، شيء جميل فعلًا- وبين الحياة في أميركا، حيث التمثيل الإعلامي لفلسطين كان مختلفًا تمامًا. في أميركا، غالبًا ما كانت تُصوَّر فلسطين كمنطقة عنف، وكان يُصوَّر الفلسطينيون على أنهم غاضبون، عنيفون، إرهابيون… ذلك النوع من التمثيل الكاذب الذي يطال العالم العربي بأسره

ولذلك، كان هذا المشروع الفوتوغرافي بالنسبة له محاولة لاستكشاف كيفية التوفيق بين هذين التمثيلين المتناقضين. وكان وسيلته لفهم معنى أن يكون فلسطينيا نشأ في أميركا، دون أن يكون لديه وطن آمن يعود إليه. فيقول: "فلسطين، كما نعلم، تُمحى في كل لحظة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".

إعلان معرض "محو"

أما عن ما يمثله هذا المعرض، تحدث "بهاء أبو دية" القيم الفني لمعرض "محو" للجزيرة نت قائلا: "هذا المعرض يقدم سردا بصريا لوقائع الحرب الأخيرة على غزة، التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي، وما خلّفته من دمار ومعاناة جماعية أثّرت بعمق على الشعب الفلسطيني في غزة".

ويوضح أن المعرض في أصله هو جزء من مشروع أطلقته مؤسسة "منحة التصوير الفوتوغرافي الإنساني المعاصر"، وهي مؤسسة مقرّها في الكويت، تواصل القائمون عليها معهم وطلبوا تقديم هذا المعرض ضمن مهرجان التصوير الفوتوغرافي المقام سنويا.

ويعبر أبو دية أنهم تحمسوا كثيرا لتلك الفكرة، ويقول: "بالطبع، كان ذلك شرفا كبيرا لنا، أن نساهم ولو بجزء بسيط في نقل معاناة أهلنا في غزة من خلال هذا المعرض".

والمعرض يضم عددا من الصور التوثيقية التي التقطتها مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين في مدينة غزة تحديدا، ويعرض قصة المأساة بشكل بصري مؤثر يعكس ما يمر به الأهالي هناك في ظل العدوان.

ويكمل: "العمل الذي شاركت به في المعرض يتناول عمليا المراحل التي مرت بها الحرب. مرحلة الصدمة الأولى الناتجة عن القصف المباشر على بيوت المدنيين، حيث قُتل العديد من السكان تحت أنقاض منازلهم. ومرحلة المأساة الإنسانية المستمرة، وما خلفه العدوان من جراح عميقة في نفوس الناس وواقعهم اليومي".

الفنان خالد المسلماني قدم رؤيته البصرية الخاصة لأماكن العبادة في قطر، من خلال سلسلة فوتوغرافية تنبض بالجمال والروح، حيث تتناغم فيها لقطات بالأبيض والأسود وأخرى ملوّنة (متاحف قطر، الجزيرة) إعلان .. ولقطات أخرى للمسلماني بالأبيض والأسود وأخرى ملوّنة (متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)جانب من أحد معارض "تصوير" (متاحف قطر، الجزيرة)تمارا سعادة (متاحف قطر، الجزيرة)آدم روحانا (متاحف قطر، الجزيرة) إعلان محمد الكوح (متاحف قطر، الجزيرة)إيمان جميل (متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للطيران المدني تستضيف المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني
  • السياحة: غلق المتحف الكبير أمام الزيارات لمدة 20 يومًا
  • إعلان مهم من وزارة السياحة بشأن تأشيرات الحج 2025
  • النسخة الثالثة من مهرجان قطر للتصوير.. إبداعات العرب في الوطن والمهجر
  • 18 ألف مشارك بمعرض دبي الدولي للأخشاب
  • المدربان راؤول وسولاري على طاولة ريال مدريد في كأس العالم للأندية
  • الكأس الفضية لفئة تحت 12 عامًا| أكاديمية مهد تختتم مشاركتها في بطولة “موندياليتو 2025” بإسبانيا
  • اتحاد الغرف السياحية: أعياد الربيع رفعت متوسط نسب الإشغالات بمتوسط 80%
  • إقبال متوسط على مناطق الفيوم السياحية في شم النسيم وسط استعدادات مكثفة لتأمين الزوار
  • منتخب الشباب ينتظم في معسكر بالعاصمة ونبيه يشيد بالروح ويعالج السلبيات