جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من محور نتساريم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، سكان قطاع غزة من الاقتراب من محور نتساريم، وذلك في ضوء التوترات المستمرة مع حركة حماس وخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لتصريحات المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
تصريحات أفيخاي أدرعيفي منشور رسمي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أشار أدرعي إلى:
استمرار العمل بالتعليمات الحالية، والتي تحظر بشكل صارم الاقتراب من محور نتساريم.ربط فتح المحور بتسوية قضية الأسيرة أربيل يهود، مؤكدًا أن المحور سيبقى مغلقًا حتى انتهاء المفاوضات بين الوسطاء وإسرائيل.دعوته لسكان القطاع بقوله:
"انصاعوا إلى التعليمات للحفاظ على سلامتكم".
تصعيد مستمريأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوتر بين حماس وإسرائيل، خاصة بعد الخلافات المتعلقة بملف الأسيرة أربيل يهود.
وفي سياق متصل، تستمر محاولات الوسطاء في السعي لحل الخلافات القائمة بين الطرفين، وسط أجواء مشحونة قد تؤثر على عودة الاستقرار في المنطقة.
يُعد محور نتساريم نقطة استراتيجية في جنوب قطاع غزة، وكان على مدار السنوات الماضية مسرحًا للتوترات بين قوات الاحتلال وسكان القطاع، خاصة خلال فترات التصعيد الأمني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة محور نتساريم افيخاي أدرعي حماس وإسرائيل الأسيرة أربيل يهود اتفاق وقف إطلاق النار تحذيرات جيش الاحتلال محور نتساریم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.