كشفت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الحراسة الأمنية عن الدكتور أنتوني فاوتشي الذي كان كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد لمدة 38 عامًا.

وكان فاوتشي يتمتع بحراسة أمنية وفرتها له المعاهد الوطنية للصحة وذلك على خلفية تهديدات وصلته.

ونقلت "سي ان ان" عن مصدر قوله إنه "نظرًا لاستمراره في مواجهة التهديدات المستمرة بسبب دوره في المواجهة العامة خلال جائحة كوفيد-19، فقد استأجر فاوتشي الآن حارسه الخاص الذي سيدفع تكاليفه بنفسه".




ووصفت الشبكة سحب الحماية عن مسؤولين سابقين بأنها "جولة انتقامية" ضد المسؤولين الذين خدموا في السابق تحت قيادة ترامب.

وشملت اللائحة مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو.

وقال ترامب، الجمعة، بخطاب في ولاية كارولينا الشمالية، حيث كان يقوم بجولة للكشف عن الأضرار الناجمة عن العواصف: "أعتقد أنك تعلم، عندما تعمل في الحكومة… في مرحلة ما، تنقطع التفاصيل الأمنية الخاصة بك، وكما تعلم، لا يمكنك الاحتفاظ بها إلى الأبد".

وردا على سؤال عما إذا كان سيشعر بالمسؤولية جزئيا إذا حدث شيء ما لفاوتشي أو بولتون، قال ترامب لا، مضيفا: "لقد كسبوا جميعًا الكثير من المال. يمكنهم استئجار الأمن الخاص بهم أيضًا. جميع الأشخاص الذين تتحدث عنهم، يمكنهم الخروج، ويمكنني أن أقدم لهم عددًا لا بأس به من رجال الأمن الجيدين جدًا. يمكنهم استئجار الأمن الخاص بهم. لقد كسبوا جميعا الكثير من المال. لقد جنى فاوتشي الكثير من المال".

ويذكر أن فاوتشي خدم في الحكومة الأمريكية لعقود من الزمن وكان كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد لمدة 38 عامًا، ومنح ترامب وسام الثناء الرئاسي لفاوتشي و51 شخصًا آخر خدموا في فرقة العمل خلال جائحة كوفيد-19، رغم أن ترامب ادعى لاحقًا أنه لا يعرف من أعطاه إياه.

تم استهداف فاوتشي من قبل الكثيرين في أقصى اليمين.

وبعد الإدلاء بشهادته خلال جلسة استماع مثيرة للجدل في مجلس النواب هذا الصيف حول استجابة الحكومة للوباء، قال فاوتشي إنه يرى صلة مباشرة بين ارتفاع التهديدات بالقتل الموجهة ضده وضد عائلته والشخصيات العامة التي تربطه بنظريات مؤامرة كوفيد-19.

من جهته علق بولتون على قرار ترامب بسحب الحماية عنه بالقول: "حسنا، مررت بأيام أفضل بالتأكيد، لكنني أعتقد أن هذا هو ترامب، وهذه هي الشخصية التي يملكها أو يبحث عنها".



وأضاف في تصريحات لـ"سي ان ان": "عندما لاحظ الرئيس بايدن التهديدات ضدي وضد عدد من المسؤولين الحاليين أو السابقين في الحكومة الأمريكية وأصدر أوامره للخدمة السرية بإعادة الحماية التي كنت أتمتع بها عندما كنت مستشارا للأمن القومي، أنا متأكد من أنه لم يكن أسعد رجل في العالم بسبب الانتقادات التي وجهتها لسياسته الخارجية، لكنه فعل ذلك ببساطة لأنه لا يمكن السماح لدولة مارقة مثل الدولة الإرهابية في إيران بتهديد الأمريكيين بصرف النظر عن كونهم في الحكومة أو لا فقط بسبب تعبيرهم عن آرائهم كونهم موظفين يؤدون مهامهم".

وتابع: "لا يجب أن يكون الأمر مسألة حزبية ولا ينبغي أن تكون مسألة اختلافات في الآراء بشأن السياسات أو الشخصيات".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا ترامب الخدمة السرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الحکومة

إقرأ أيضاً:

حملة التطهير مستمرة..إدارة ترامب تُقيل مسؤولين كبار في وزارة العدل

قال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ومصادر مطلعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقالت أمس الجمعة، مسؤولين اثنين على الأقل في وزارة العدل من بينهم ليز أوير مديرة مكتب محامي العفو المسؤولة عن التعامل مع طلبات العفو الرئاسي.

وعملت أوير مديرة للمكتب منذ 2022، قبل إقالتها "بأثر فوري" وفق مذكرة نشرتها على موقع "لينكد إن" تستشهد بسلطة ترامب التنفيذية بموجب دستور الولايات المتحدة.

Several top career officials ousted at Justice Department, via @PerryStein @shaynajacobs @CarolLeonnig & @amarimowhttps://t.co/iNVbbZ6qeK

— Manuel Roig-Franzia (@RoigFranzia) March 8, 2025

وكان مكتب أوير السابق معنياً بمراجعة طلبات العفو المقدمة من المدانين بجرائم اتحادية وتقديم توصيات إلى البيت الأبيض حول الذين ينبغي للرئيس العفو عنهم.

وقال  مصدر مطلع إن وزارة العدل أقالت أيضاً بوباك تالبيان مدير مكتب سياسة المعلومات المسؤول عن التعامل مع طلبات السجلات العامة بموجب قانون حرية المعلومات الأمريكي.

وتشكل هذه الإجراءات أحدث مثال على إقالة أو تهميش مسؤولين متمرسين في وزارة العدل والذين عادة ما يستمرون في مناصبهم بمختلف الإدارات الرئاسية. ولم يرد متحدث باسم وزارة العدل على الفور على طلب للتعليق.

وسبق أن نقل مسؤولون عينهم ترامب عدداً من ممثلي الادعاء العام البارزين في قضايا الأمن القومي والقضايا الجنائية إلى مكتب جديد مكلف بشؤون الهجرة. كما استقال كبير مسؤولي الأخلاقيات المهنية في وزارة العدل بعد نقله إلى منصب آخر بطريقة مشابهة.

وأجبر 8 من كبار المسؤولين في مكتب التحقيقات الاتحادي على الاستقالة قبل تصديق مجلس الشيوخ على تعيين كاش باتيل الذي رشحه ترامب لمنصب مدير المكتب.

مقالات مشابهة

  • القناة ١٣ الإسرائيلية عن مسؤولين: إذا توصل ترامب لاتفاق مع حماس فسيصعب على نتنياهو الرفض
  • روبيو يتوجه للسعودية للقاء مسؤولين أوكرانيين
  • وزير العدل يلغي صفة الضبطية القضائية لـ 4 مسؤولين بجهاز حماية المنافسة
  • إرباك التُجار في صنعاء.. كيف تؤثر العقوبات الأمريكية على القطاع الخاص؟!
  • القطاع الخاص اليمني يندد بالتصنيفات والعقوبات الأمريكية على رجال الأعمال
  • ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • الحكومة تتدخل لحل شكاوى خاصة بالأوضاع الوظيفية
  • حملة التطهير مستمرة..إدارة ترامب تُقيل مسؤولين كبار في وزارة العدل