أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الأحد، استشهاد شخص وإصابة 9 آخرين بجروح في بلدة حولا - جنوب لبنان، وذلك جرَّاء تعرضهم لإطلاق نارٍ إسرائيليّ خلال محاولة مواطنين لبنانيين الدخول إلى بلداتهم المُحتلة من قبل جيش العدو.     وأوضحت الوزارة أنه جرى نقل جثمان الشهيد والجرحى إلى مستشفى تبنين الحكومي.     كذلك، تحدثت الوزارة عن إصابة 8 أشخاص بجروحٍ في كفركلا، وقد جرى نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.

     وجاءت هذه التطورات إبان توجه حشود من المواطنين إلى القرى الحدودية رغم وجود القوات الإسرائيلية فيها، وذلك بعد انتهاء مُهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.  
و "اتفاق الهدنة" الذي تم بواسطة أميركية، دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي وقد أنهى نزاعا دموياً بين إسرائيل و "حزب الله" استمرّ لنحو 13 شهرا، بدءا من تشرين الأول 2023.
وسنداً للاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوما، أي بحلول 26 كانون الثاني، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل).
كذلك، يتوجب على "حزب الله" سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.   المماطلة التي تتحدث عنها إسرائيل بررتها بالقول إن الجيش اللبناني لم ينتشر في جنوب لبنان كما يجب، وبالتالي فرض انسحاب "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني.
من جهته، حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية عدم استكمال انتشاره، وأقر بحصول "تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي"، مؤكدا جاهزيته لاستكمال انتشاره "فور انسحاب" الأخير.
وبعد ساعات قليلة من انتهاء المهلة المحددة له، نشر الجيش الإسرائيلي على لسان متحدثه أفيخاي أدرعي، على عكس المتوقع، يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى بيوتهم.
     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شهيد بغارة صهيونية على جنوب لبنان

 ارتقى شهيد، اليوم السبت، جراء غارة شنتها مُسيرة لكيان العدو الصهيوني استهدفت  سيارة في المنطقة الواقعة عند أطراف بلدتي الجميمجة والصوانة، جنوبي لبنان.

وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان باستشهاد شخص وإصابة آخر في غارة صهيونية على بلدة خربة سلم.

يأتي ذلك في سياق استمرار الاعتداءات الصهيونية على لبنان في خرقٍ متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار منذ الـ27 من نوفمبر 2024 وانتهاء مهلة انسحاب قوات العدو من القرى الحدودية بعد التمديد في الـ18 من شهر فبراير الفائت.

وكانت قوات العدو الصهيوني قد شنت سلسلة غارات جوية على قرى وبلدات متفرقة جنوبي لبنان، إذ استهدف وادي زبقين والمنطقة الواقعة بين عيتا الجبل وبيت ياحون.

كما نفّذ العدو غارات في محيط نهر الليطاني في أطراف العيشية، وعند الوادي بين بلدتي أنصار والزرارية، واستهدف أيضاً منطقتي تبنا قرب بلدة البيسارية، والحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.

إلى ذلك، أكدت قيادة الجيش اللبناني، أن الاحتلال الصهيوني يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان، براً وبحراً وجواً، إلى جانب استمرار احتلاله أراضيَ لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية.

وقال الجيش اللبناني، في بيان، من أنّ “إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدّد استقرار البلاد، وينعكس سلباً على أمن المنطقة”، مشيراً إلى أنّه “يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار”.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • شهيد بغارة صهيونية على جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان
  • بالفيديو.. طوابير أمام محطات المحروقات بعد غارات الجنوب!
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون بلدة في جنوب لبنان