الاحتلال .. لن يُفتح محور نتساريم حتى نستلم الأسيرة أربيل يهود
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن الجيش الإسرائيلي أن التعليمات ما زالت قائمة بخصوص حظر اقتراب #الفلسطينيين نحو #محور_نتساريم في قطاع #غزة، قائلا إن المحور لن يُفتح حتى يتم الاتفاق بين الوسطاء وإسرائيل على تسوية تحرير الأسيرة #أربيل_يهود.
في السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك اتصالات بين إسرائيل والوسطاء من أجل الإفراج عن الأسيرة قبل السبت المقبل.
وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قد أعلن أنه لن يسمح بعودة #سكان_غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عنها.
مقالات ذات صلة بن غفير يهنّئ ترامب بخطة التهجير 2025/01/26كما نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن شرط إسرائيل للسماح لأهالي غزة بالعودة للشمال هو الحصول على إشارة تأكيد بأن أربيل يهود على قيد الحياة.
الأسيرة على قيد الحياةمن جهته، قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إنهم أبلغوا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيُفرَج عنها السبت المقبل.
كما قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي للجزيرة إن الإفراج عن الأسيرة سيتم ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، مضيفا أنها أسيرة لدى سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد- بصفتها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي.
في السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أن واشنطن ستواصل الدفع نحو الإفراج عن أربيل يهود عبر قنوات التفاوض.
وقال البيت الأبيض -في بيان- إنه سيواصل العمل لإطلاق سراح بقية المحتجزين والسعي إلى السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما قالت الخارجية الأميركية إنه من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تأجيل تسليم أربيل يهود لم يكن مسؤولية حركة حماس وحدها، لأن الأسيرة في اعتقادهم ليست محتجزة لديها بل لدى طرف آخر.
من جهتها، قالت حركة حماس إن #الاحتلال_الإسرائيلي لا يزال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى، وذلك من خلال مواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة #النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال.
وحمّلت حركة حماس الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين محور نتساريم غزة أربيل يهود نتنياهو سكان غزة الاحتلال الإسرائيلي تبادل الأسرى النازحين الإفراج عن أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
القاهرة - رويترز
قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.
ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.
واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) يوم السبت أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع مقاتلي حماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.
لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقرير بعد، ولم يستجب حتى الآن لطلب رويترز للتعقيب.
وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.
وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا لرويترز عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".
وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.
وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، لرويترز عبر رسالة نصية "إحنا الخوف عنا إنه يجبرونا ننزح هناك ويسكروا علينا زي القفص أو معسكر نزوح كبير معزولين عن العالم".
وتقول إسرائيل، التي تفرض حصارا مطبقا على غزة منذ الثاني من مارس آذار، إن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، ومن ثم فإنها لا تعتقد أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو حماس.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية.
وأعلن مسؤولو الصحة في غزة اليوم الاثنين مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع.
وقُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، إلى جانب ستة آخرين في غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى.
* يأكلون العشب والسلاحف
لم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري أمس السبت إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.
وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.
وقالت امرأة من مدينة غزة لرويترز طالبة عدم نشر اسمها خشية الانتقام "المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم".
وأضافت "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".
واندلعت حرب غزة بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أسفر حسبما تشير الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.