في النيجر شهدت العاصمة نيامي وعمومُ البلاد تظاهرات حاشدة، دعمًا للسلطات الجديدة، وتنديدا بتهديدات مجموعة إيكواس بالتدخل العسكري..

إلى ذلك، أفادت وكالة أسوشيتد برس أن المباحثات بين المجلس العسكري ووفد مجموعة دول غرب افريقيا لم تحرز أي تقدم، مع رفض المجلس القاطع عودةَ الرئيس المحتجز محمد بازوم إلى السلطة.

. ودعوته الى حوار وطني خلال ثلاثين يوما من أجل التوافق على مرحلة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات.
وكان مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمجموعة إيكواس، عبد الفتاح موسى، قد أعلن في مؤتمر صحفي بالعاصمة الغانية أكرا ، أنه تم تحديدُ الموعدِ الدقيق للتدخل العسكري في النيجر لكن بدون الإعلان عنه.. وهو ما قابله المجلس العسكري بفتح أبواب التجنيد لشباب النيجر، كما دشن غرفة للعمليات العسكرية المشتركة مع مالي وبوركينا فاسو.
وفي هذا السياق عبرت الجزائر عن أسفها الشديد لإعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف عوضا عن مسار الحل السياسي والتفاوضي، الذي تعتقد أنه مازال ممكنا،، وقالت الخارجية الجزائرية إن تاريخ المنطقة يشهد بصفة قطعية أن التدخلات العسكرية قد جلبت المزيد من المشاكل بدلاً من الحلول.. فما هي احتمالات الحل السياسي والتدخل العسكري في النيجر، ما هي انعاكساته على القارة السمراء؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا إيكواس

إقرأ أيضاً:

الضوء الأزرق صباحاً.. الحل السحري لاضطرابات النوم

التعرض للضوء الأزرق في الصباح يحسن بشكل كبير من جودة النوم واستقرار أنماط النشاط اليومي لدى كبار السن، في حين أن التعرض لنفس الضوء في المساء يمكن أن يعطل النوم، بحسب دراسة جديدة من جامعة ساري.

الضوء المناسب في الوقت المناسب يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن

ووفق هذه النتائج، يقدم العلاج بالضوء نهجاً غير دوائي واعداً لمعالجة مشاكل النوم المرتبطة بالعمر، حيث أبلغ المشاركون عن تحسن كبيرة في جودة النوم خلال الدراسة التي استمرت 11 أسبوعاً.

ضوء النهار

وأشار الباحثون إلى أن قضاء مزيد من الوقت في ضوء النهار الساطع (فوق 2500 لوكس) يؤدي إلى أيام أكثر نشاطاً، وإيقاعات يومية أقوى، وأوقات نوم مبكرة، ما يسلط الضوء على أهمية الوقت في الهواء الطلق لكبار السن.

ووفق "ستادي فايندز"، يجلب التقدم في السن العديد من التغييرات، ولسوء الحظ، غالباً ما يكون تدهور النوم أحدها.

حيث يعاني العديد من كبار السن من صعوبة النوم، والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، والشعور عموماً بقلة الراحة.

وتفيد نتائج الدراسة الجديدة بأن الضوء المناسب، في الوقت المناسب، قد يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن ونشاطهم اليومي.

وفي الدراسة، شارك 36 شخصاً، أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تبادلتا نوع الضوء الذي تتعرض له كل منهما.

وتعرضت كل مجموعة للضوء الأزرق أو الأبيض لمدة 3 أسابيع، بفاصل أسبوعين، وتمت مراقبة تأثير ذلك على النوم خلال وبعد التعرض.

وكانت النتائج واضحة. أدى التعرض الصباحي الأطول للضوء المخصب باللون الأزرق إلى تحسين استقرار أنماط النشاط اليومي للمشاركين بشكل كبير وتقليل تجزئة النوم.

على النقيض من ذلك، فإن التعرض في المساء لنفس الضوء جعل من الصعب النوم وقلل من جودة النوم بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • أممية: تحديات كثيرة في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع
  • طالبة أمريكية تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام
  •  الجزائر ترسل مساعدات إنسانية إلى النيجر
  • لبيد: هذا هو الحل لغزة بعيدا عن حماس والسلطة الفلسطينية
  • قطر تؤكد دعمها وحدة السودان وترفض التدخل في شؤونه الداخلية
  • أرقام توضح دور النفط في تعزيز صمود النيجر أمام الحصار
  • الرئيس الروسي: لم نرفض الحل السلمي للأزمة الأوكرانية
  • المغرب يستعد لملاقاة النيجر وتنزانيا بوجدة في تصفيات مونديال 2026
  • الضوء الأزرق صباحاً.. الحل السحري لاضطرابات النوم
  • لن يكون ضمن الفريق الخاسر.. العراق يتحرك لمرحلة ما بعد إيران