كوريا الشمالية: المناورة الجوية المشتركة بين سيئول وواشنطن تحدٍ خطير للسلام والاستقرار
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أصدرت وزارة خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، اليوم الأحد، أول تعليق بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقاليد السلطة في بلاده.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "بيونج يانج" يجب أن تحافظ على أشد إجراءات الرد على أمريكا، طالما رفضت سيادة البلاد ومصالحها الأمنية".
وأدلت وزارة الخارجية في كوريا الديمقراطية بهذه التصريحات، بينما ألقت باللوم على التدريبات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، وبعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته التواصل مع زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونج أون، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وأضاف البيان: "الواقع يؤكد أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، يجب أن تواجه أمريكا بأشد إجراءات الرد من الألف إلى الياء، طالما رفضت سيادة كوريا الديمقراطية ومصالحها الأمنية، وهذا هو الخيار الأفضل للتعامل مع أمريكا".
وكان ترامب، قد وصف زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، بأنه "رجل ذكي"، وعبّر عن نيته التواصل معه مرة أخرى.
وأشارت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية، في بيانها، إلى المناورة الجوية المشتركة التي استمرت 4 أيام بين سيئول وواشنطن، والتي أجريت في قاعدة جوية في وونجو بكوريا الجنوبية، الأسبوع الماضي، فضلا عن مناورة جوية ثلاثية مشتركة أخرى في الآونة الأخيرة، شاركت فيها اليابان أيضا، ووصفتها بونج يانج بأنها "تحدٍ خطير للسلام والاستقرار" في شبه الجزيرة الكورية.
وحذرت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية الشعبية من أن "مثل هذه التحركات ستستلزم رد فعل مضاد تأمليا"، مضيفة أن البلاد "لن تسمح باختلال التوازن في القوة.. .وستتخذ أقوى إجراء مضاد للدفاع عن الحق السيادي والمصالح الأمنية للدولة وضمان السلام والاستقرار في المنطقة بشكل كامل".
اقرأ أيضاًزعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
كوريا الشمالية تطالب أمريكا وحلفائها بالتوقف عن الأعمال العدائية
كوريا الشمالية تستنكر تهديدات سيول وكييف حول النووي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب بيونج يانج كوريا الشمالية امريكا جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية خارجية كوريا الديمقراطية کوریا الدیمقراطیة الشعبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسط
صرّح د.رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بأن مصر تُعد الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا الموقعة على بروتوكول مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في منع تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي لفرنسا في تعزيز الأمن القومي المصري.
وقال عاشور، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد خسائرها في غرب إفريقيا نتيجة التوسع الروسي، لافتًا إلى أن الملفات التي ستناقش بين الرئيس الفرنسي ونظيره المصري تشمل قضايا غزة وسوريا وليبيا والسودان، حيث تشهد الأخيرة تواجدًا روسيًا غير مستقر وهو ما تسعى فرنسا لمعالجته لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن هناك توافقًا استراتيجيًا بين مصر وفرنسا في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ليبيا والسودان، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لضمان استقرار المنطقة، كما أشار إلى أن فرنسا ترى في مصر شريكًا رئيسيًا في صناعة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عاشور أن فرنسا تسعى لتعزيز حضورها في المنطقة بالتنسيق مع مصر، التي تتمتع بأسبقية في بناء مؤسسات السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن فرنسا تعمل باسم أوروبا لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذها في إفريقيا.