"التعليم" تطلق برنامج ”التلمذة الصناعية“ لتمكين الكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة التعليم برنامج التلمذة الصناعية (Apprenticeship)، الذي يُعد أحد البرامج الاستراتيجية الهادفة إلى تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
يستهدف البرنامج خريجي المرحلة الثانوية وحملة الدبلوم والباحثين عن العمل والموظفين التقنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز فرصهم الوظيفية في سوق العمل.
أخبار متعلقة الجامعة الإلكترونية في أبها تعلن تعليق الدراسة الحضورية اليومأجواء إبداعية.. "مسيرة الأمم" تستعرض ثقافات عالمية في حي السفاراتيرتكز البرنامج على ثلاثة مستويات رئيسية، تشمل التلمذة التأهيلية التي تُعنى بإعداد الكفاءات الجديدة، والتلمذة المستمرة لإعادة التمهير (Reskilling) لتغيير التخصصات المهنية بما يتناسب مع احتياجات القطاعات المختلفة، والتلمذة المستمرة لرفع المهارات (Upskilling) لتطوير المهارات التخصصية للممارسين الحاليين في سوق العمل. ويعتمد البرنامج على تصميم وتنفيذ نماذج تشغيلية ومالية وحوكمة بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان كفاءة التنفيذ واستدامة الأهداف.
يأتي هذا البرنامج ضمن إطار برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى تعزيز جاهزية المواطنين في جميع مراحل حياتهم المهنية، من خلال الاستثمار في تطوير المهارات والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل المتغيرة. كما يسعى البرنامج إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ القيم الوطنية، إلى جانب تعزيز الاعتزاز باللغة العربية وتوسيع نطاق استخدامها في مختلف المجالات.
يسهم البرنامج في تحقيق أثر مباشر على المستفيدين، حيث يتيح لهم اكتساب المهارات العملية اللازمة للتوظيف قبل التخرج، مما يرفع من جاهزيتهم للعمل ويزيد من فرص توظيفهم بعد إنهاء دراستهم. كما يوفر البرنامج توجيهًا مهنيًا متخصصًا يساعد المتدربين على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة بناءً على خبرات عملية ورؤية واضحة لمتطلبات سوق العمل، بما يساهم في تعزيز جودة الأداء المهني ودعم الاقتصاد الوطني.
تؤكد وزارة التعليم أن برنامج التلمذة الصناعية يعكس التزامها بتطوير رأس المال البشري الوطني من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، حيث تشارك منظومة التعليم والتدريب في تحقيق أربعة عشر هدفًا استراتيجيًا من أصل ستة عشر هدفًا ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية. وتأتي هذه الجهود كجزء من التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على الكفاءات الوطنية، وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي.
يعكس هذا البرنامج الطموح رؤية المملكة نحو إعداد جيل من الكفاءات المتميزة التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا يقوم على الإبداع والتميز والعمل الدؤوب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التعليم التلمذة الصناعية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ برنامج «التعليم من أجل الغد» لـ1873معلماً بالمرحلة الابتدائية بنجع حمادي
بدأت أولي فعاليات البرنامج التدريبى" التعليم من أجل الغد"، اليوم الثلاثاء، والذي يستهدف تدريب نحو 1873 معلما ومعلمة بمرحلة التعليم الابتدائي بمدارس إدارة نجع حمادي التعليمية، شمال قنا، تحت رعاية هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف عفت محمد وزيري مدير عام الإدارة، وتنفيذ مركز التنمية المهنية بنجع حمادي.
وتفقد عفت محمد وزيرى، مدير عام الإدارة، وعبد الرؤوف عبد الواحد، وكيل الإدارة، قاعات التدريب، المنعقدة بمدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية بنين بمدينة نجع حمادى، للاطمئنان علي توافر الخامات والأدوات والوسائل المعينة لتنفيذ التدريب.
ضمن مشروع "وش السعد".. وضع حجر أساس لمركز خدمي حضاري بنقادة في قنامديرية تعليم قنا تستضيف لجنة اختيار رؤساء لجان ومراقبى الثانوية العامةوأوضح مدير عام إدارة نجع حمادى التعليمية، أن البرنامج التدريب ينعقد تحت عنوان" أساسيات التدريس" لمعلمي المرحلة الابتدائية، والملاحظات الصفية الفعالة" ويستهدف موجهي المرحلة الابتدائية"، بالتعاون مع وحدة دعم مشروع إصلاح التعليم " البنك الدولي".
وأشار وزيرى، إلي مدة التدريب، 9 أيام مقسمة علي ثلاث مجموعات الأولي التي بدأت اليوم الثلاثاء الموافق 4 من فبراير 2025م، وتستهدف تدريب 660 معلما ومعلمة، بينما تستهدف المجموعة الثانية 630 معلما ومعلمة، وتستهدف المرحلة الثالثة تدريب 583 معلما ومعلمة، جميعهم بالمرحلة الابتدائية بمدارس نجع حمادي.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبى" التعليم من أجل الغد" يهدف إلى تطوير الأداء المهني، وتطوير القدرات في جميع الجوانب المهنية والمعرفية، و المهارية وذلك بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية، ويستهدف البرنامج التدريبي جميع معلمي المرحلة الابتدائية سواء "معلم فصل أو معلم مادة" وجميع موجهي المرحلة الابتدائية من أجل تطوير المنظومة التعليمية ومواكبة أساليب التعليم الحديثة من خلال التنمية المهنية المستدامة القائمة على أداء المعلم.