«الهلال الأحمر»: مصر قدمت أكثر من 360 ألف طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، حجم المساعدات التي قدمتها مصر لقطاع غزة، مُعلنة بدء دخول المعدات الخاصة بإعادة الإعمار لرفع الركام وإتاحة الفرصة لأهالي القطاع لالتقاط أنفاسهم، موضحة أن عدد الشاحنات التي دخلت لقطاع غزة حوالي 27 ألف شاحنة تحمل 360 ألف طن مساعدات.
مصر أكثر دولة قدمت مساعدات إنسانية للقطاعوقالت «آمال» في بودكاست «هنا التضامن»، الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام كأول بودكاست حكومي، إنه جرى إدخال سيارات إسعاف بجانب الإسقاط الجوي، مؤكدة أن كل التجارب أثبتت أن مصر هي الشريان الرئيسي لقطاع غزة، فمصر أعلى من أي دولة قدمت مساعدات إنسانية للقطاع.
وأضافت أن الهلال الأحمر المصري نسق مع 120 دولة ومنظمة لتيسير دخول المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أنه سبق وجرى التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لعمل أول مخيم مصري داخل القطاع، وجرى إنشاء مخيمين يسعوا ما يقرب من 10 آلاف شخص وإنشاء 1000 خيمة، كما تم عمل مستشفى ميداني متكامل صممت به غرف عمليات وحضَانات أطفال و32 سريرًا ومعمل أشعة.
تجهيز الوجبات الساخنةوأشارت إلى أنه في شهر رمضان الماضي، جرى إنشاء مطبخ إنساني في مدينة الشيخ زويد على بُعد 30 دقيقة من معبر رفح، وعمل المتطوعون على مدار اليوم لتجهيز الوجبات الساخنة والسحور والخبز حتى يتم إرسالها إلى أهالي القطاع تزامنًا مع وقت القطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري المساعدات الإنسانية قطاع غزة أهالي القطاع لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمهد لمستقبل أكثر استدامة وخضرة
رسخت دولة الإمارات ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، عبر مجموعة من المبادرات والجهود الملموسة، والتي تُعد جزءاً من التزامها طويل الأمد بحماية البيئة وتطوير الحلول المستدامة.
وفيما تتجدد الدعوات في يوم الأرض العالمي، الذي يُحتفل به عالمياً 22 أبريل الجاري، للتحرك من أجل الحفاظ على كوكبنا، والحد من آثار التغير المناخي، فإن ما تتبناه دولة الإمارات في سياساتها ومشاريعها، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، التقنيات المستدامة لتحلية المياه، حملات التشجير، ومشاريع النقل المستدام وغيرها، يصب في صلب الأهداف المنشودة من الاحتفال بهذا اليوم، ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وخضرة.
ويبرز دور مشاريع الطاقة الكبرى في دولة الإمارات لا سيما مشاريع الطاقة الشمسية.
وحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وفي مجال إعادة التدوير، عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج بتقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات.
وأثبتت الإمارات، قدرتها على أن تصبح نموذجاً يُحتذى في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث أطلقت مبادرات طموحة لحماية البيئة البحرية، ومن المشاريع الملهمة «مشد دبي» الذي يعد أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم.
وفي مجال النقل المستدام، قطعت أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام عبر دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية.
وفي دبي، استخدم 747 مليون راكب وسائل النقل العامة في 2024 منهم 37% استخدموا مترو دبي.
وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة «مصدر»، إن الاحتفاء بيوم الأرض العالمي يظهر التزام دولة الإمارات بالتقدم البيئي من خلال الابتكار والتعاون، وأكد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص يبرز تفاني الدولة في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
من جهته، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: استلهاماً من التزام الدولة الراسخ بالاستدامة البيئية وهدفها الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نؤمن أن ترشيد استهلاك الطاقة يمثل أهمية قصوى للحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل مستدام، ونكرّس جهودنا لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات التنمية المستدامة.(وام)