إلتقى كاتب الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، مع بنات وأبناء جاليتنا المقيمين بمقاطعات شمال إيطاليا التابعة للقنصلية العامة للجزائر بميلانو.

اللقاء الأخوي جاء في إطار مواصلة الزيارة التي يقوم بها إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة، وجرى في جو تفاعلي وودي. حيث شكل فرصة للإطلاع على أوضاع جاليتنا بهذه المنطقة والاستماع إلى آرائهم والإصغاء إلى انشغالاتهم والاجابة على تساؤلاتهم المختلفة.

وكما كان هذا اللقاء الذي جرى في العاصمة الاقتصادية الإيطالية، مناسبة لاستعراض مختلف التدابير التحفيزية المقدمة لتشجيع إشراك الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في الحركية الاقتصادية التي تعرفها بلادنا. كما سمحت أيضا بالتنويه بالديناميكية التي تشهدها الحركة الجمعوية الجزائرية بهذا البلد، والتي تعتبر تجربة حيوية في مجال تنظيم وهيكلة الجالية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد 19 عاما من الفراق .. توأم يلتقي عبر تيك توك لأول مرة

#سواليف

في #قصة_مؤثرة ومليئة بالمفاجآت، التقى #توأم انفصلا منذ ولادتهما، بفضل مقطع فيديو على ” #تيك_توك “، بعد 19 عامًا من الفراق.

تقول آنو، متأثرة بلحظة اللقاء الأول مع شقيقتها آمي: “كان الأمر أشبه بالنظر في مرآة، نفس الوجه، نفس الصوت.. أنا هي، وهي أنا”.

بدأت القصة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، عندما أرسل صديق لآنو، البالغة من العمر 19 عامًا، مقطع فيديو على تيك توك لفتاة ذات شعر أزرق تقوم بعمل ثقب في حاجبها.

مقالات ذات صلة سعر البن العالمي يصل إلى أعلى مستوياته منذ نصف قرن 2025/02/03

أثار التشابه الكبير بينهما فضول آنو، مما دفعها للبحث عن الفتاة، التي تبين أنها تدعى آمي وتعيش على بعد 200 ميل في تبليسي.

من خلال صديق مشترك في فيسبوك، تمكنت الشقيقتان من التواصل، ثم اتفقتا على اللقاء في محطة مترو روستافيلي في تبليسي.

عند لحظة اللقاء، كان الموقف مشحونًا بالعواطف. تقول آنو: “لم أكن أحب العناق.. لكنني عانقتها”.

المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، قبل 7 سنوات، ظهرت آمي في برنامج “جورجيا جوت تالنت”، حيث شاهدتها آنو بالصدفة أثناء متابعة العرض في منزل عمتها بالقرب من البحر الأسود.

في ذلك الوقت، تلقّت عائلة آنو العديد من المكالمات من أشخاص لاحظوا التشابه، لكن والدتها اعتبرت الأمر مجرد صدفة.

مع استمرار البحث، اكتشف التوأم أنهما وُلدتا في نفس المستشفى في جورجيا، وهو مستشفى كيرتسكي الذي لم يعد موجودًا. ورغم وجود اختلاف في تواريخ ميلادهما المسجلة رسميًا، إلا أن تحرياتهما قادتهما إلى حقيقة صادمة: لقد تم تبنيهما عام 2002، دون علم والدتهما البيولوجية.

كشفت التحقيقات عن أن والدتهما الحقيقية، أزا، والتي تعيش حاليًا في ألمانيا، لم تكن تعلم أن ابنتيها على قيد الحياة.

فبعد الولادة، دخلت في غيبوبة، وعند استيقاظها أخبرها الأطباء أن التوأم قد توفي. لاحقًا، تبين أن الطفلتين وقعتا ضحية شبكة غير قانونية لتجارة الأطفال، والتي كانت تعمل في جورجيا لعقود.

وبحسب الصحفية تمونا ميروسيدزي، التي أدارت مجموعة فيسبوك ساهمت في لمّ شمل العائلات، فقد تعرض نحو 100,000 طفل للسرقة والبيع في جورجيا بين الخمسينيات وعام 2005.

ورغم أن لقاء التوأم بوالدتهما البيولوجية لم يكن عاطفيًا كما كان متوقعًا، إلا أنهما تستمران في التواصل معها.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: الدولة اتخذت إجراءات استباقية ساهمت في جذب العملة الصعبة.. نواب: الإصلاحات الاقتصادية حققت نموا مستداما.. وتحويلات المصريين بالخارج تدعم الاحتياطى النقدى
  • شايب ومولوجي يبحثان احتياجات الجالية الوطنية في الخارج
  • وزير المالية:سوريا على استعداد لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية
  • اتحاد تحت 17سنة يتفوق علي الأهلي بضربات الجزاء .
  • بعد 19 عاما من الفراق .. توأم يلتقي عبر تيك توك لأول مرة
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع الجالية المصرية في المنامة
  • اختتام دوري أبناء مدينة معبر بذمار
  • خلال زيارته إلى البحرين..وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع الجالية المصرية في المنامة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي الجالية المصرية في المنامة
  • رئيس حماية المستهلك: اتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية التي تسهم في وفرة السلع