اشتهر بقداسته.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد، الموافق الثامن عشر من شهر طوبه القبطي ، بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبين.
نياحة القديس يعقوبوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 54 للشهداء ( 338م ) تنيَّح القديس يعقوب أسقف نصيبين.
وأضاف السنكسار: وُلِدَ هذا القديس في مدينة نصيبين ما بين النهرين، تربَّى منذ حداثته على التقوى ومحبة الفقراء ودَرَسَ الكتاب المقدس وبعض العلوم.
وتابع “السنكسار”: ولما تنيَّح أسقف نصيبين، اختاره الإكليروس والشعب أسقفاً عليهم سنة 319م، استمر في حياة النسك والتقشف واهتم بتعزية الحزانى وزيارة المرضى والعناية بالفقراء والأرامل والأيتام وتشييد الكنائس.
وواصل "السنكسار ": وحضر هذا الأب مجمع نيقية ووافق على قراراته وقوانينه ولما حاصر سابور ملك الفُرس مدينة نصيبين وفتح في أسوارها ثغرة ليدخل إلى المدينة، صلى هذا القديس إلى الله ليحفظ شعبه. وفي الصباح رأى سابور أن الأسوار قائمة سالمة على ما كانت عليه بالأمس وأرسل الرب على جيوشه الذباب والناموس فهرب الجيش. وبعد أن أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
زيارة رعوية من الأنبا مرقوريوس لدير القديسة العذراء مريم بجبل أخميم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد دير القديسة العذراء مريم بجبل أخميم اليوم حدثًا مميزًا، حيث استقبل الأنبا متاؤوس، أسقف ورئيس الدير، نيافة الأنبا مرقوريوس، أسقف جرجا وتوابعها ورئيس دير رئيس الملائكة ميخائيل بجبل جرحا، في زيارة رعوية تعكس عمق العلاقات الأخوية وروح المحبة بين الآباء الأساقفة.
جاء الاستقبال حافلًا بالترحاب والاهتمام من الأنبا متاؤوس، الذي يشرف كذلك على دير رئيس الملائكة ميخائيل بجبل أخميم الشرقي، في تأكيد على روابط التعاون والتقدير المتبادل في خدمة الكنيسة والرهبنة.