أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، أن سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم امتلاك جيرانها في الشرق الأوسط لبرنامج نووي، تعليقا على تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية.

صحيفة أمريكية تكشف عن عقبات كبيرة تعيق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل

وصرح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بأن إسرائيل من شأنها أن توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.

ووفق صحيفة "واينت" العبرية، قال ديرمر إن السعودية بوسعها الحصول على مطلبها في الواقع عن طريق الصين أو فرنسا

وقال ديرمر في مقابلة مع شبكة التليفزيون الأمريكية PBS خلال زيارته لواشنطن: "الشيطان يكمن في التفاصيل. السعوديون يطالبون بالطاقة النووية المدنية. لقد وقعوا على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية" وبإمكانهم الذهاب غدا إلى الصين أو فرنسا والتقدم بطلب إنشاء برنامج نووي مدني. السؤال الذي أطرحه على نفسي – بحال كانت الولايات المتحدة ضالعة في هذه المسألة، فماذا يقول ذلك عما سيحدث بعد 10 أو 20 أو 30 عاما من الآن وما هي البدائل؟".

وأكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، أن بلاده لن توافق على "برنامج نووي عسكري، "السؤال هو ما هي الضمانات وماذا سيحدث إذا ساروا في مسار مختلف مع الصينيين. دعونا لا نستبعد تأثير اتفاق سلام إسرائيلي سعودي على المنطقة والعالم، سوف ينضم تباعا عدد أكبر من الدول العربية والإسلامية وسيكون هذا بمثابة تغيير جوهري لقواعد اللعبة".

وفي بيان صدر عن نتنياهو تعقيبا على تصريحات ديرمر، قال ديوان نتنياهو إن "سياسة إسرائيل كانت وما زالت ضد السماح لأي من الدول المجاورة بتطوير برنامج نووي".

وأضاف البيان: "رئيس الحكومة توصل إلى أربع اتفاقيات سلام تاريخية أسهمت في تعزيز أمن إسرائيل ومكانتها، وسيواصل الالتزام بذلك".

ومن جانبه اعتبر رئيس المعارضة في الكنيست يائير لابيد تصريحات ديرمر بالخطيرة، في إشارة إلى موافقة إسرائيل المحتملة بخصوص البرنامج النووي السعودي.

وقال لابيد عبر منصة "إكس": "يمكنكم التوصل إلى اتفاق يعزز أمننا القومي دون الحاجة إلى التوقيع على تخصيب اليورانيوم في الشرق الأوسط".

المصدر: I24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو تل أبيب واشنطن

إقرأ أيضاً:

المطيري: السعودية تؤدي دوراً ريادياً في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى

 استقبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ووزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي ووزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي ورئيس قطر للسياحة سعد الخرجي، وذلك لدى وصولهم إلى البلاد للمشاركة في الاجتماع التاسع للوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت اليوم الإثنين.

ولدى استقباله وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي في ظل تطورات متسارعة يشهدها قطاع السياحة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة عدد من الموضوعات المحورية وفي مقدمتها تعزيز التعاون السياحي بين دول المجلس وتطوير آليات التكامل السياحي وتحفيز الاستثمارات السياحية المشتركة.

وأشاد الوزير المطيري بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030 والتي تشكل نموذجا ملهما لدول المنطقة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز السياحة المستدامة. وشدد على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والاستفادة من التجارب الناجحة، ولاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية السياحية والتسويق السياحي المشترك.

ولفت إلى أن الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الشراكة الخليجية في هذا القطاع الحيوي ووضع استراتيجيات موحدة تسهم في جعل منطقة الخليج وجهة سياحية متكاملة خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالسياحة الثقافية والتراثية والترفيهية.

وأعرب الوزير المطيري عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات وتوصيات تدعم مسيرة التنمية السياحية في دول المجلس.

ولدى استقباله وزير السياحة العماني سالم المحروقي، أكد الوزير المطيري في تصريح لـ «كونا» عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط الكويت وسلطنة عمان، مشيدا بالتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع السياحة والتراث.

وشدد على أهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتطوير القطاع السياحي بما يواكب رؤية دول المجلس في تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف المطيري ان الكويت حريصة على دعم الجهود المشتركة لتعزيز السياحة البينية بين دول مجلس التعاون من خلال تبادل الخبرات وتطوير المشاريع السياحية التي تسهم في جذب المزيد من السياح وتعزيز الاقتصاد الوطني، معربا عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع عن قرارات ومبادرات بناءة تخدم قطاع السياحة في دول الخليج.

من جهته، قال الوزير المحروقي: اننا متأملون خيرا بقيادة الكويت لهذه الدورة، فالكويت وعمان دائما داعمين للعمل الخليجي المشترك، وهذا يغطي كل القطاعات، إذ إن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في برامج التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل والحفاظ على استقرار المجتمعات المحلية والترويج لمنطقة الخليج بصورة عامة ككتلة سياحية تقدم العديد من الخبرات والتجارب ومكون غني للغاية ومتنوع ونعمل معا من أجل بناء هذا القطاع وفق أفضل الممارسات العالمية.

وأشاد الوزير المطيري في تصريح لـ (كونا) لدى استقباله رئيس قطر للسياحة بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في قطاع السياحة، لافتا إلى النجاح الباهر الذي حققته في استضافة بطولة كأس العالم 2022 الذي يعد خير دليل على إمكاناتها وقدراتها العالية في استضافة الفعاليات الكبرى وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

كما أشاد بالتوسع المستمر في البنى التحتية السياحية في دولة قطر بما في ذلك المشاريع الفندقية الفاخرة والمناطق الترفيهية والمرافق الثقافية التي تعزز من مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين يوافق على تنفيذ برنامج «توزيع التمور» بـ 102دولة
  • المطيري: السعودية تؤدي دوراً ريادياً في تطوير قطاع السياحة من خلال المشاريع الكبرى
  • الملك يوافق على تنفيذ برنامج “هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور” في 102 دولة
  • الموافقة على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 102 دولة
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على تنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية برنامج “هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور” في 102 دولة
  • الملك يوافق على تنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية برنامج “هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور” في 102 دولة
  • «الشؤون الإسلامية» يطلق برنامج «شموس أزهرية» بمسجد مصر الكبير اليوم
  • الرئيس التنفيذي لجولف السعودية: نستهدف أكثر من 6 آلاف سعودي للتميز في اللعبة
  • الشهوبي يبحث مع وفد سعودي تطوير النقل الجوي وتسهيل سفر الحجاج والمعتمرين
  • الشؤون المدنية بحلب تعلن استئناف عملها واستقبال المراجعين الأحد القادم