بسبب قائمة الرهائن..إسرائيل تتهم حماس بخرق اتفاق غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد، إن حركة حماس انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثانية الليلة الماضية، عندما لم تعط إسرائيل بقائمة تفصيلية عن حالة الرهائن المقرر إطلاق سراحهم، خلال ما تبقى من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأطلق سراح 7 رهائن إسرائيليين من أصل 33 حتى الآن،مقابل حوالي 300 سجين فلسطيني.ووفق شروط الاتفاق، كان يفترض أن تبلغ حماس إسرائيل بحلول نهاية يوم السبت الماضي بأسماء الرهائن الأحياء من بين المحتجزين الـ26 المتبقين في القائمة، والذين يندرجون جميعاً في الفئة "الإنسانية" من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.
وأكد مسؤولون إسرائيليون كبار، أن تل أبيب لم تحصل على التحديث، وأن الفشل في تقديمه يعد انتهاكاً للاتفاق.
والسبت، قالت إسرائيل إنها ستؤجل السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة بعد أن قالت، إن حماس انتهكت شروط اتفاق وقف إطلاق النار برفض إطلاق سراح الأسيرة المدنية أربيل يهود، بعد الإفراج عن 4 مجندات إسرائيليات أمس السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل غزة اتفاق غزة أربیل یهود
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.