وقفة احتجاجية بصنعاء: مطالبات بوقف "حوثنة" هيئة المواصفات والمقاييس
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نفذ موظفو الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، صباح السبت 25 يناير 2025، وقفة احتجاجية تنديدًا بالاختلالات الإدارية والمالية التي تعاني منها الهيئة.
خلال الوقفة التي أُقيمت في ساحة الهيئة، رفع المحتجون والمحتجات لافتات تطالب بوقف الإنفاق غير القانوني على فئات تم توظيفها مؤخرًا دون مبرر إداري أو قانوني.
كما أكدوا ضرورة تنظيم عمليات الصرف بما يتماشى مع اللوائح الداخلية، مشيرين إلى صرفيات مهولة وغير منظمة لفئات محددة.
وشدد المحتجون على أهمية اعتماد بدل طبيعة العمل نظرًا لخصوصية المهام الموكلة لموظفي الهيئة، مطالبين بتحسين ظروفهم المهنية بما ينعكس إيجابًا على أدائهم الوظيفي.
كما أعرب المحتجون عن رفضهم لسياسات التوظيف التي تنتهجها قيادة الهيئة، والتي شملت توظيف أكثر من 150 شخصًا مؤخرًا، معظمهم ينتمون إلى محافظة واحدة، وبعضهم يتمتع بقرابة شخصية مع المدير العام المعين من قبل المليشيا الحوثية، دون إجراء اختبارات أو الالتزام بمعايير التوظيف.
يأتي هذا الاحتجاج في ظل تصعيد مليشيا الحوثي لعمليات "حوثنة" المؤسسات الحكومية المختطفة منذ انقلابها على السلطة بقوة السلاح، عبر استبدال الموظفين الرسميين بعناصر موالية لها أو تنتمي للسلالة الحوثية، في واحدة من أكبر عمليات الإقصاء الوظيفي التي تشهدها مؤسسات الدولة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.