المياه الوطنية تنفذ 1034 توصيلة منزلية بمنطقة القصيم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
القصيم
تمكنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشمالي، من تنفيذ مشروعا مائيا في أنحاء متفرقة من منطقة القصيم لإيصال المياه للمستفيدين.
وأوضحت الشركة أن إجمالي تكلفة المشروع تجاوزت 65 مليون ريال، لزيادة نسب التغطية بالخدمات المائية، وتحسين جودتها، ومواكبة الطلب المتزايد.
وأضافت الشركة أن مشروع إنشاء شبكات مياه شرب بمنطقة القصيم – المرحلة التاسعة – تضمن تمديد شبكات مياه بأقطار مختلفة بطول إجمالي تجاوز 320 كلم طولي، وتنفيذ 1034 توصيلة منزلية.
وتابعت أن المشروع يعمل على إيصال خدمة المياه إلى عدد من المراكز والقرى والأحياء في أنحاء متفرقة في منطقة القصيم.
كما دعت الشركة عملاءها في مدينة بريدة، ومحافظات رياض الخبراء، وعيون الجواء، والنبهانية، والمذنب، والرس، طلب الخدمة من خلال قنواتها الرقمية الرسمية.
وأكدت أن المشروع يأتي ضمن خططها واستراتيجياتها الهادفة إلى التوسع في تقديم الخدمات المائية، ومواكبة النمو المتزايد على طلب الخدمات، إضافة إلى للارتقاء بجودة الحياة وخدماتها المقدمة للسكان وفقًا لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القصيم مشروع مائي
إقرأ أيضاً:
ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم
أكد عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق بحقوق الإنسان فلا يزدهر الإعلام إلا بحرية الرأي والتعبير وهي من أهم حقوق الإنسان في أي مجتمع وفي أي زمان، مضيفا أنه لا شك أن من أهم المتطلبات في مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعريف بحقوق الإنسان وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن وفي ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه
وأضاف الأمير - خلال كلمة له بالجلسة الأولى من المؤتمر الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ويحمل عنوان دور الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذها والمنعقد الان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة: بعد ذلك مباشرة يأتي دور الإعلام القوي في رصد وتسليط الضوء على أي إنتهاكات لحقوق الإنسان والعمل على إبرازها وكشفها أملاً في القضاء على هذه الإنتهاكات أولاً بأول وبقوة وإصرار لا يلين مهما كانت قوة أو سلطة مرتكبى هذه الإنتهاكات.
وشدد: لن يتأتى ذلك إلا بالدعم الكامل للشفافية والمصارحة كأسلوب حياة بين كافة أفراد المجتمع حكاماً ومحكومين وبين كافة أطراف وطوائف المجتمع، وأن يكون الحق في المسائلة مبدءاً أساسياً لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأي شكل من الأشكال ولا تحت أي ظرف مهما كان.
وتابع: مع ذلك فإن أهم التحديات التي تواجه الإعلام في رسالته السامية تتمثل في أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الانتهاكات سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص من خلال وسائل الإعلام الحديثة أو وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الإعلام الرقمي الذي نعيش فيه.
وأردف: كلنا يعلم مدى الإنتهاكات التي تحدث يومياً على شبكات التواصل الاجتماعي في انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتي أصبحت تمثل رافداً هاماً يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين.
ولفت الأمير: كذلك من أهم التحديات أن يكون هناك سجناء أو محتجزين جراء حرية الرأي أو التعبير، مردفا: لن يكون الحل إلا بالإنتصار لقيم المهنية والنزاهة ومواثيق الشرف والقانون.
واختتم: المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام في تشكيله الجديد سيعمل جاهدا مع المجلس القومي لحقوق الانسان من أجل دعم نشر الوعي بالحقوق ومقاومة الانتهاكات و القضاء علي التحديات أولاً بأول.