في خطوات متسارعة قامت بها حكومة ولاية الخرطوم ومحلية أمدرمان والشركاء من المنظمات تشهد أمدرمان استعادة كل مكونات دورة الحياة بعد التعافي الذي طال المؤسسات الخدمية والاصلاح الذي بدأ باكبر حملة من نوعها تشهدها البلاد بنقل أطنان من مخلفات الحرب والنفايات في ملحمة بطولية أسهمت فيها بالقدر الأكبر منظمة هيومن أبيل باسناد كامل من آليات نظافة المحلية.

المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان سيف الدين مختار قال أن امدرمان القديمة تعافت تماما من آثار الحرب المدمرة ولم يتبقى الا توصيل الكهرباء لبعض المناطق وقال مختار ان التعافي سيكتمل باكتمال عودة المواطنين وقال ان محليته شجعت التجار للعودة والآن عاد عدد مقدر من التجار لممارسة أنشطتهم بسوق أمدرمان واصبح يقدم خدماته للسكان المحليين الذين وفدوا باعداد كبيرة من الولايات واستقر بهم المقام في احياء المحلية كما عادت اقسام الشرطة للعمل واسهمت في استتباب الامن وتوقفت السرقات بفضل الطوف المشترك.اضف الى ذلك زاولت العديد من البقالات والجزارات واماكن بيع الخضار والمخابز نشاطها.في الأثناء وخلال الازمة الاخيرة للمياه وانقطاع الكهرباء بذلت محلية أمدرمان مع السلطات المختصة جهودا كبيرة في تشغيل الآبار وتوفير احتياجاتها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»

رغم الوضع الكارثي، تحدث رئيس بعثة المنظمة في السودان عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.

الخرطوم: التغيير

وصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، الأوضاع في الخرطوم بالمأساوية، بعد زيارة ميدانية استغرقت أربعة أيام.

وأكد أن عودة الحياة إلى الخرطوم تتطلب استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير المعلومات التي تساعد النازحين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة.

وقال رفعت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الجمعة، إن حجم الدمار الذي شهده في العاصمة وضواحيها يفوق ما رآه في مناطق صراع أخرى، إذ شمل استهداف البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء وخطوط المياه، ما جعل الحياة فيها شبه مستحيلة.

وأشار رفعت إلى النقص الحاد في التمويل اللازم لتغطية الاحتياجات الإنسانية، موضحًا أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة تهدف لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكنها لم تتلقَ سوى 9% من التمويل المطلوب البالغ 250 مليون دولار حتى يناير 2025.

كما نبه إلى معاناة النساء على وجه الخصوص نتيجة ضعف الوصول الإنساني وتدهور الأوضاع المعيشية.

وسلط رفعت الضوء على قصص مؤلمة من الميدان، مثل المعلمة “سارة” التي بقيت في بحري طوال الحرب دون أن تملك وسيلة للمغادرة، و”ترتيل” التي تتوق إلى العودة للدراسة والحصول على دعم نفسي، مؤكدًا أن قصص المعاناة هذه تتكرر يوميًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.

ورغم الوضع الكارثي، تحدث رفعت عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.

الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم منظمة الهجرة الدولية

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يناقش المواقع المقترحة لتقديم الخدمات العامة لمنطقة شمس الحكمة وحبلة
  • استمرار انقطاع الكهرباء في عدة مدن سودانية
  • بعد عودة الدراسة.. كثافات مرورية على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • مصطفى سليمان المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت
  • مصطفى سليمان ويكيبيديا – المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في ميكروسوفت
  • «الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
  • تركيا: زيادة كبيرة في أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي اعتباراً من الغد
  • المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان يزور قسم شرطة الدوحة
  • *«سخمت» نجمة يوم المخطوط العربي في متحف ملوي: رحلة عبر عظمة الحضارة المصرية القديمة
  • المشاط تلتقي المدير التنفيذي لمصر بالبنك الأفريقي للتنمية