خلال ساعات.. ترامب يجرب إجراء اتصالًا هاتفيًا بالرئيس السيسي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سوف يتحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، وأشار “ترامب” في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إلى أن زيارته الخارجية الأولى قد تكون للسعودية أو المملكة المتحدة.
أخبار العالم| ترامب يتحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.. وماكرون يدعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان.
وفي نوفمبر الماضي، قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن السيسي أكد خلال اتصاله بترامب "تطلع مصر لاستكمال العمل المشترك مع الرئيس ترامب في فترة ولايته الجديدة، في ضوء الطابع الاستراتيجي للعلاقات الممتدة على مدار عقود عديدة بين الدولتين، وكذا التعاون المميز بين الجانبين الذي شهدته فترة ولايته الأولى، وبما يعود على الشعبين المصري والأمريكي بالمنفعة المشتركة، ويحقق الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط".
من جانبه أكد ترامب وفق البيان "اعتزازه بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وحرص الولايات المتحدة على تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد حفظ السلم والأمن الإقليميين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة عبد الفتاح السيسي الرئاسة المصرية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الغاني: المخابرات الأميركية وراء الإطاحة بالرئيس نكروما
في خطابه بمناسبة الذكرى 68 للاستقلال، أعاد الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما تسليط الضوء على أحد أكثر الفصول إثارةً للجدل في تاريخ البلاد.
واتهم الرئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) بلعب دور حاسم في الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس لغانا، الدكتور كوامي نكروما، عام 1966.
انقلاب غير وجه غانافي 24 فبراير/شباط 1966، شهدت غانا انقلابًا عسكريًا أطاح بالرئيس نكروما أثناء زيارته الرسمية لفيتنام.
ووفقًا لماهاما، لم يكن هذا الانقلاب مجرد تحرك داخلي، بل كان مدبرًا ومدعومًا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وهو ما كشفته وثائق أميركية رفعت عنها السرية مؤخرًا.
ولطالما أثيرت شكوك حول تورط الولايات المتحدة في الانقلاب، لكن لم يتم تأكيدها رسميًا حتى ظهور الوثائق السرية.
ووفقًا لهذه الوثائق، كان نكروما يشكل عقبة أمام المصالح الغربية في أفريقيا بسبب توجهه الاشتراكي وسعيه لفك ارتباط بلاده بالتأثيرات الاستعمارية.
كان نكروما من أشد المدافعين عن الوحدة الأفريقية والاستقلال الاقتصادي، وسعى إلى بناء دولة صناعية مكتفية ذاتيًا.
لكن هذه الطموحات وضعته في مواجهة مباشرة مع القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي رأت في سياساته تهديدًا لمصالحها في القارة.
إعلانوقال ماهاما "كان الدكتور كوامي نكروما يحلم بغانا صناعية مستقلة، يعيش مواطنوها في رخاء ويتمتعون بإحساس قوي بالفخر الوطني والوحدة الأفريقية. لكن في 24 فبراير/شباط 1966، حطم انقلاب عسكري هذا الحلم، لتدخل البلاد في مرحلة طويلة من عدم الاستقرار والانقلابات المتعاقبة".
انعكاسات الانقلابيرى ماهاما أن الإطاحة بنكروما مثلت نقطة تحول سلبية، حيث أدخلت غانا في دوامة من الاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية، مما أدى إلى عرقلة التنمية الاقتصادية وإضاعة فرص بناء دولة قوية ومستقلة.
وأضاف أن هذه الأحداث أوقفت مشاريع التنمية الكبرى التي بدأها نكروما، وأعادت البلاد إلى التبعية الاقتصادية والسياسية للقوى الخارجية.
كما أكد أن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها لاحقًا أثبتت أن الانقلاب لم يكن مجرد صدفة، بل كان مخططًا له بعناية من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وقال "لا شك أن هذا الانقلاب كان أحد أكثر الفصول المظلمة في تاريخ أمتنا، فقد أعاق تقدم غانا لعقود وترك أثرًا لا يزال ملموسًا حتى اليوم".
ورغم هذا التاريخ المضطرب، أشار ماهاما إلى أن غانا تمكنت في العقود الأخيرة من إعادة بناء نظامها السياسي، وأصبحت واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارًا في أفريقيا، حيث شهدت البلاد انتقالا سلميًا للسلطة بين الأحزاب المختلفة، في مؤشر على نضجها الديمقراطي.
ومع ذلك، شدد على ضرورة استخلاص الدروس من الماضي لضمان عدم تكرار مثل هذه التدخلات الخارجية التي أعاقت التقدم في السابق.
يظل انقلاب 1966 من أكثر الأحداث إثارةً للجدل في تاريخ غانا، إذ كشف عن التدخلات الخارجية في الشؤون الأفريقية وأعاد إحياء النقاش حول الاستعمار الجديد وتأثيره على الدول الناشئة.
ورغم أن غانا تجاوزت هذه المرحلة، فإن إرثها لا يزال حاضرًا في المشهد السياسي والاقتصادي، مما يجعل من الضروري إعادة قراءة التاريخ والاستفادة من دروسه لتحقيق مستقبل أكثر استقلالية وازدهارًا حسبما يرى محللون.
إعلان