"تعرض للضرب على يد شقيقة زوجي، وذلك بعد أن تعدت على بسلاح أبيض، وأحدثت بي إصابات تسببت لى بعاهة مستديمة، مما دفعني لملاحقتها بدعوى حبس وملاحقة زوجي بدعوي طلاق، بعد أن هجرني ورفض الوقوف بجواري"..كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة، تطلب الطلاق للضرر من زوجها، ودعوي أخري بمحكمة الجنح ضد شقيقة زوجها تتهمها فيها بالتعدي عليها بالضرب.

وأشارت الزوجة:"عوقبت بسبب اكتشافي سرقة شقيقة زوجي لخاتم ذهبي من مصوغاتي وعندما واجهتها ورفضت رده لى رغم رؤيتي له في يديها بالصور علي صفحتها على موقع التواصل، مما دفعني للذهاب لزوجها لرده ثمنه لى و وبالفعل قام برد المبلغ لى، ولكن شقيقة زوجي قررت الانتقام مني بعد نشوب خلاف مع زوجها وانهالت على بالضرب المبرح وتركتني في حالة خطرة وهربت لولا إنقاذي على يد جارتي".

وتابعت:" سبني زوجي بأبشع الألفاظ وأنا في المستشفى بسبب بلاغي ضدها، ولاحقني بدعوي نشوز، لأعيش مأساة بسبب ملاحقته لي باتهامات كيدية لإلحاق الضرر المادي والمعنوي، ليجبرني علي التنازل عن شقتي وأولادي وحقي الشرعي، وعندما طالبته بالطلاق ثار جنونه وتوعدني بتعرضه لي".

ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.

 

 

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد

أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الدين في حالة الزوجة التي حلفت على المصحف بعدم زيارة أهلها أو الحديث معهم بسبب خلافات مع زوجها، ثم قامت بالتحدث اليهم من ورائه؟

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن هناك شقين في هذا الموقف، الأول إذا عصت الزوجة زوجها وكلمت أهلها رغم الحلف، فإن عليها كفارة يمين، وهذه الكفارة تكون إما بإطعام عشرة مساكين، أو بصيام ثلاثة أيام متتابعة، وذلك كما جاء في أحكام اليمين في الشريعة الإسلامية.

ولفت إلى أن الأمر الثانى أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من التواصل مع أهلها أو أن يفرض عليها قطع صلة الرحم، لأنه أمر محرم في الإسلام، ولا يجوز للزوج أن يطلب من زوجته أن تقطع علاقتها مع أهلها مهما كانت الظروف.

وشدد على ضرورة أن تتحلى الزوجة بالحكمة في التعامل مع زوجها، وأن تحاول تهدئة الأوضاع وحل الخلافات بروية، دون أن تتسبب في مزيد من التوترات، مؤكدًا أن الشريعة تحث على التفاهم والهدوء في حل المشكلات.

مقالات مشابهة

  • موافي: الشيطان يهدف لتدمير الأسرة.. وعلى الزوجة التحلّي بالحكمة في تعاملها
  • سائلة: زوجي يهجرني في الفراش ويفعل الفاحشة مع الرجال؟ رد مفاجئ من أمين الفتوى
  • نيابة الاحتلال تصر على سجن شقيقة هنية المقيمة في أراضي 48 بسبب أدعية بالنصر
  • شخص يصيب زوجة ابن عمه بطلق نارى أثناء عبثه بسلاح فى دار السلام بسوهاج
  • زوجة تشكو: زوجى هجرنى بعد إنجابى طفلى الثالث ورفض سداد النفقات
  • حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد
  • الإفتاء توضح حكم إعطاء الزوجة مالها لأهلها دون علم الزوج
  • حكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها
  • خديجة تطلب الخلع بعد 3 أشهر بسبب والدها.. قصة غريبة أمام محكمة الأسرة
  • زوجة تطالب بالطلاق من زوجها.. وتؤكد: طالبني ببيع منقولاتي لسداد مصروفات المدارس