باحث يمني: الموجودون في المشهد السياسي اليمني بلا مشاريع وبلا مشروعية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الباحث بمركز الشرق أوسطي للأبحاث، جامعة كولومبيا، عادل دشيلة، إن الموجودين في المشهد السياسي اليمني هم بلا مشاريع، وبلا مشروعية.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن دشيلة قوله "في حقيقة الأمر، التحرك الوطني مطلوب، ولكن لا توجد قوى وطنية في الوقت الراهن كي تتحرك لتغيير الوضع القائم.
وأكد أن الموجود أكثر من مشروع، كلها تتناقض مع المصالح الوطنية العليا.
وتابع الدكتور دشيلة مستطردًا: "ولهذا التحرك الوطني يتطلب وجود رغبة حقيقية. ويجب أن تكون هناك رؤية لدى الأطراف بتمثيل اتفاقية سياسية وتحقيق مصالحة وطنية. رؤية واقعية للخروج من هذا الواقع. لكن لا توجد رؤية لدى هذه الأطراف. الكل متمسك بمشروعه السياسي؛ لأن هذه الأطراف المنخرطة في الصراع هي بلا مشروعية، وبالتالي تستند على مشروعيتها من خلال السلاح".
وأكد أن القوى الوطنية والسياسية التي تدعو إلى تحرك وطني هي بعيدة عن الواقع وكمن يغرد خارج السرب".
وقال "في الوقت الراهن لا توجد لدينا فرصة أو رؤية لتهيئة منبر لمفاوضات سلام وفرصة إنقاذ حقيقية لليمن. بل نرى تصعيدًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
ويرى دشيلة أن الفاعلين في المشهد السياسي ما زالوا بعيدين عن الحديث عن تحرك وطني لسببين: الأول تضارب المشاريع الداخلية، والسبب الثاني أن الأطراف المحلية المرتبطة بالقوى الإقليمية، غير قادرة على أن تتحرك في إطار وطني؛ لأنها مرتبطة بمشاريع إقليمية، وبالتالي هي تنفذ ما يوكل إليها من الإقليم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الحوثي الانتقالي الصراع
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: أبناء سيناء نموذج وطني مُشرِّف في الدفاع عن الوطن
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا كبيرة في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وذلك من خلال الإفتاء الوسطي الرشيد، والتواصل المستمر مع أبناء الوطن، مؤكدًا أن المؤسسة الدينية لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم لتعزيز الفكر المعتدل وترسيخ قيم المواطنة.
من جانبهم، أعرب مشايخ سيناء عن تقديرهم لفضيلة المفتي، مثمِّنين دَور دار الإفتاء في التصدي للفكر المتطرف ونشر صحيح الدين.
وأكد الوفد أن سيناء كانت وستظل خط الدفاع الأول عن مصر، وأن أبناءها متمسكون بهُويتهم الوطنية، مؤكدين دعمهم الكامل لكافة الجهود التي تبذلها الدولة ومؤسساتها الدينية في محاربة الأفكار الهدامة وتعزيز ثقافة التسامح والسلام.