الوطن:
2024-07-06@08:55:25 GMT

إجلاء مستمر للسكان في اليونان.. والحرائق تمتد للعاصمة

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

إجلاء مستمر للسكان في اليونان.. والحرائق تمتد للعاصمة

تعيش اليونان صيفا ساخنا أضر بالسياحة في البلد المعتمد بشكل رئيسي عليها وتسبب في إجلاء السكان من سكنهم الأساسي، إذ استمر اندلاع حريق الغابات في اليونان أقصى جنوب قارة أوروبا، واستمر الحريق في منطقة «إيفروس» اليونانية وسط الإجبار على إخلاء المزيد من القرى وإغلاق الطريق الرئيسي.

سكان 5 مناطق يطلبون الانتقال

وأوضحت وسائل إعلام يونانية، أن سكان 5 مناطق طلبوا مغادرة منازل في ظل استمرار رياح قوية في العمل على تأجيج الحريق وانتشاره في مختلف الأماكن في الوقت الذيدعت السلطات السكان في مدينة «ألكسندروبوليس» بالبقاء في منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ مع اقتراب الدخان.

لا توجد إصابات حتى الآن

لم تعلن اليونان أي إصابات خطيرة بين السكان أو رجال الإطفاء في الوقت الذي أغلقت الشرطة اليونانية طريق «إجناتيا»، واندلعت حرائق الغابات في اليونان هذا الصيف واحترقت غابات وممتلكات حول منطقة العاصمة أثينا، إضافة إلى مقاصد سياحية شهيرة مثل جزيرتي «رودس» و«كورفو».

استمرار خطر الحرائق يمتد للعاصمة

يشار إلى أن السلطات في البلاد ترى أن خطر استمرار الحرائق سيكون شديدا في 3 مناطق اليوم الاثنين بما يضم العاصمة اليونانية أثينا في الوقت الذي وضعت 10 مناطق أخرى في حالة تأهب قصوى.

تعويص لسياح جزيرة رودس

يشار إلى أن اليونان أعلنت عن تعويض السياح الذي حضروا إلى جزيرة رودس هذا الصيف في الأسبوع الذي اندلعت فيه الحرائق ليكونوا مدعوين لأسبوع مجاني في الجزيرة اليونانية خريف 2024 لتعويضهم عما حدث من قطع رحلتهم والاستجمام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليونان حرائق إصابات السلطات

إقرأ أيضاً:

حزب الله يطلق 200 صاروخ على إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة  

 

 

بيروت- أطلق حزب الله اللبنانية أكثر من 200 صاروخ وطائرة بدون طيار على مواقع للجيش الإسرائيلي، الخميس4 يوليو 2024، مع تصاعد التوترات وسط الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر تقريبا في غزة.

وقال حزب الله إن هجومه الأخير، الذي أعقب إطلاق أكثر من 100 صاروخ في اليوم السابق، جاء ردا على مقتل إسرائيل لقائد كبير في الحزب جنوب لبنان.

ولم تعلن إسرائيل عن سقوط قتلى في منطقة حدودها الشمالية حيث تم إخلاء معظم المجتمعات، لكنها قالت بسرعة إنها ردت بضربات في جنوب لبنان.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله، حليف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار مخاوف من تصعيد الوضع إلى حرب شاملة.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء عن قلقه "إزاء تصعيد تبادل إطلاق النار"، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، محذرا من الخطر الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط الأوسع "في حال وجدنا أنفسنا في صراع كامل".

ويعد حزب الله وحماس جزءًا من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران ضد إسرائيل والولايات المتحدة، وهو تحالف إقليمي يضم أيضًا المتمردين الحوثيين في اليمن والجماعات المسلحة في العراق وسوريا.

وأكد الجيش الإسرائيلي مزاعم حزب الله بإطلاق أكثر من 200 صاروخ اليوم الخميس، وقال إن قواته "ضربت مواقع إطلاق في جنوب لبنان" ردا على ذلك.

واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية معظم الصواريخ القادمة، وكانت الضحية الوحيدة المبلغ عنها رجلاً أصيب بجروح طفيفة بشظايا، في حين تسببت بعض الاصطدامات في اندلاع حرائق في الغابات.

اغتالت إسرائيل القيادي البارز في حزب الله محمد نعمة ناصر في غارة على مدينة صور الساحلية اللبنانية اليوم الأربعاء.

ووصفه مصدر مقرب من الجماعة بأنه "مسؤول عن أحد القطاعات الثلاثة في جنوب لبنان". وجاء مقتله بعد غارة إسرائيلية في يونيو/حزيران قتلت طالب عبد الله الذي كان يرأس قطاعا آخر.

وفي كلمة ألقاها في جنازة ناصر، حذر المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين إسرائيل من "التصور بأن استهداف هؤلاء الأبطال سوف يترك الجنوب مكشوفا".

"عندما يستشهد زعيم فإن آخر يأخذ الراية ويتقدم بعزيمة جديدة حازمة وقوية."

- معارك عنيفة تهز غزة -

اندلعت الحرب على غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.

كما اختطف المسلحون 251 رهينة، بقي منهم 116 في غزة بما في ذلك 42 يقول الجيش إنهم قتلوا.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي الانتقامي عن مقتل 38011 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس.

أسفرت الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله عن مقتل 496 شخصا على الأقل في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم 95 مدنيا، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن 15 جنديا على الأقل و11 مدنيا قتلوا على جانبها من الحدود التي تحرسها الأمم المتحدة.

في هذه الأثناء، استمرت الحرب في غزة، التي تعد قلب التوترات، حيث هزت معارك بالأسلحة النارية والضربات الجوية والقصف مدينة غزة لليوم الثامن على التوالي يوم الخميس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "قواته دمرت طرق الأنفاق في المنطقة وقضت على العشرات من الإرهابيين في اشتباكات عن قرب بنيران الدبابات وفي ضربات جوية".

قالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة جوية استهدفت مدرسة في مدينة غزة.

وتصاعدت المخاوف من تجدد القتال العنيف في المناطق الجنوبية بالقرب من خان يونس ورفح بعد أن أصدر الجيش يوم الاثنين أمر إخلاء شامل قالت الأمم المتحدة إنه أثر على 250 ألف شخص.

- جهود للتوصل إلى هدنة -

واجهت إسرائيل احتجاجات دولية بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين والحصار العقابي والدمار الشامل في غزة.

دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة سيغريد كاغ هذا الأسبوع إلى وضع حد لـ"دوامة البؤس الإنساني".

أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل ستدمر حماس وستعيد الرهائن المتبقين إلى منازلهم.

وفي أواخر مايو/أيار، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، تحت ضغط محلي متزايد بسبب دعم واشنطن لإسرائيل، عن خارطة طريق لهدنة مدتها ستة أسابيع وتبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين.

ولم يتحقق سوى تقدم ضئيل منذ ذلك الحين، لكن حماس قالت يوم الأربعاء إنها تتواصل مع مسؤولين في قطر ومصر وكذلك تركيا بهدف إنهاء الصراع.

وقالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية المقيم في قطر "أجرى اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تناقشها الحركة معهم بهدف الوصول إلى اتفاق".

وقال مكتب نتنياهو اليوم الأربعاء إن "إسرائيل تقوم بتقييم تصريحات (حماس) وستنقل ردها إلى الوسطاء".

وتتركز العقبة الرئيسية حتى الآن حول مطلب حماس بإنهاء القتال بشكل دائم، وهو ما يرفضه نتنياهو وشركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف بشدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان
  • نقابات اليونان تتظاهر ضد العمل لمدة 6 أيام في الأسبوع
  • حزب الله يطلق 200 صاروخ على إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة  
  • التسوق البطيء سبيلك لمكافحة إغراء الشراء السهل عبر الإنترنت
  • الشيخوخة وتناقص عدد السكان يهددان استمرار نمو الاقتصاد الصيني
  • الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة بالشرقية ورياح مثيرة للأتربةتعيق الرؤية الأفقية بعدة مناطق
  • إجلاء آلاف السكان جراء حريق ضخم في كاليفورنيا
  • الحليمي: أشكر رئيس الحكومة لأنه أعفانا من تعقيدات المساطر لإنجاح إحصاء السكان
  • إجلاء آلاف الأشخاص شمال كاليفورنيا بسبب حرائق الغابات
  • من دمياط للعاصمة الإدارية.. من هي منال عوض وزيرة التنمية المحلية في الحكومة الجديدة؟