الجزيرة:
2025-04-27@23:49:09 GMT

وزير الخارجية الأميركي يتوعد قادة حركة طالبان

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

وزير الخارجية الأميركي يتوعد قادة حركة طالبان

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -أمس السبت- إن الولايات المتحدة قد ترصد "مكافأة كبيرة جدا" للقبض على كبار قادة حركة طالبان الأفغانية، مضيفا أنه أحيط علما بأن طالبان تحتجز رهائن أميركيين أكثر مما أُعلن عنه في السابق.

وأضاف روبيو في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) "سمعت للتو أن طالبان تحتجز رهائن أميركيين أكثر مما ورد في تقارير سابقة".

وتابع "إذا كان هذا صحيحا، فسوف نضطر على الفور إلى رصد مكافأة كبيرة جدا لمن يساعد في القبض على كبار قادتهم، ربما أكبر حتى من تلك التي رصدناها بخصوص بن لادن".

ولم يذكر المنشور مزيدا من التفاصيل أو تحديد عدد الأميركيين المحتجزين لدى طالبان.

وقالت السلطات في كابل الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة أفرجت عن سجين أفغاني أدانته محكمة أميركية بتهمة تهريب المخدرات والإرهاب، وذلك مقابل الإفراج عن أميركيين اثنين كانا محتجزين في أفغانستان حيث توسطت دولة قطر في هذا الاتفاق.

Just hearing the Taliban is holding more American hostages than has been reported. If this is true, we will have to immediately place a VERY BIG bounty on their top leaders, maybe even bigger than the one we had on Bin Laden.

— Secretary Marco Rubio (@secrubio) January 25, 2025

إعلان وقف المساعدات

وفي سياق مواز، قال ناشط في حقوق الإنسان ومسؤول أميركي إن قرار الرئيس دونالد ترامب -وقف المساعدات الخارجية- دفع لتعليق رحلات جوية لأكثر من 40 ألف أفغاني وافقت السلطات الأميركية على منحهم تأشيرات هجرة خاصة.

وجاء وقف الرحلات فور أمر أصدره ترامب بتعليق المساعدات الإنمائية الخارجية لمدة 90 يوما، في انتظار مراجعة لكفاءة المساعدات واتساقها مع سياسته الخارجية التي ترفع شعار "أميركا أولا".

ويقول خبراء وجماعات لحقوق الإنسان إن توقف المساعدات الخارجية أدى إلى حالة من الفوضى بالولايات المتحدة، وفي عمليات المساعدات الدولية، وتوقف برامج لتوفير الغذاء والرعاية الصحية وغيرها.

وقد أدى القرار أيضا إلى تعليق وزارة الخارجية للأموال المخصصة للمنظمات التي تساعد الأفغان الحاصلين على تأشيرات الهجرة الخاصة في العثور على مساكن ومدارس ووظائف داخل الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي تعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة خلال حملته الانتخابية العام الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية ويمثل جريمة حرب

الثورة نت/..
بعث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لشهر أبريل 2025م، والأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام المنظمة الدولية البحرية، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول جريمة الحرب التي قام بها العدوان الأمريكي باستهدافه ميناء رأس عيسى.
تطرقت الرسالة إلى تداعيات جريمة الحرب متكاملة الأركان التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف الميناء النفطي رأس عيسى بمحافظة الحديدة بشكل مباشر واستهداف المسعفين بقصد نية وتعمد، بالرغم من أنه مرفق حيوي ذو طبيعة مدنية واقتصادية خالصة، ولا يمتلك أي صفة عسكرية تبرر استهدافه.
وأكد الوزير عامر في الرسالة أن هذا العمل العدواني لم يقتصر على كونه انتهاكاً سافراً لسيادة الجمهورية اليمنية وميثاق الأمم المتحدة، بل أيضاً خرقا جسيما لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي البيئي.
وأشار إلى أن هذا الهجوم ألحق تدميرا كليا للبنية التحتية المدنية لميناء رأس عيسى، لكن الأخطر من ذلك هو أن العدوان الأمريكي تسبب في كارثة بيئية بحرية، تمثلت في تسرب كميات هائلة من المشتقات النفطية إلى مياه البحر الإقليمية للبحر الأحمر والمناطق المجاورة.
ولفت وزير الخارجية إلى أن هذا التسرب يهدد بتدمير النظم الإيكولوجية البحرية الهشة، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومناطق تكاثر الأسماك، والقضاء على التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة، وتلويث السواحل، وتدمير سبل عيش آلاف المواطنين الذين يعتمدون على البحر في حياتهم اليومية، لا سيما في قطاع الصيد.
وحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الدولية الكاملة عن جريمة الحرب في ميناء رأس عيسى الهجوم وتبعاته الكارثية، وتستند هذه المسؤولية إلى انتهاكها الصارخ لالتزامات دولية متعددة تنبع من المعاهدات الدولية والقانون الدولي العرفي، ومنها : انتهاكات القانون الدولي الإنساني (قانون النزاعات المسلحة) الذي بموجبه يُعتبر العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى انتهاكاً للمبادئ الأساسية التي تحكم سير العمليات العدائية، وكذا انتهاكات القانون الدولي البيئي باعتبار أن العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تجاوز كونه مجرد عمل عدائي، ليمثل اعتداءً مباشراً على البيئة البحرية المحمية بموجب القانون الدولي.
وشدد الوزير عامر، على أن حماية السلم والأمن الدوليين، وضمان احترام القانون الدولي، والحفاظ على البيئة العالمية ليست مسؤولية دولة واحدة، بل هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره، ممثلاً في الأمم المتحدة.
ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام المنظمة البحرية والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئية، للاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة وعاجلة، أبرزها إدانة العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي المدني، والذي تسبب في كارثة بيئية، ويوصف بأنه انتهاك جسيم للقانون الدولي، وضرورة تشكيل وإرسال لجنة تحقيق دولية مستقلة بشكل عاجل لتقصي الحقائق حول العدوان الأمريكي، وتوثيق الانتهاكات المرتكبة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي البيئي، وتحديد حجم الأضرار البيئية والاقتصادية بدقة وموضوعية.
واختتم وزير الخارجية والمغتربين الرسالة بالتأكيد على أن الجمهورية اليمنية وهي تضع الكارثة الإنسانية والبيئية من التسرب النفطي وتبعاتها الخطيرة أمام ضمير المجتمع الدولي، فإنها تؤكد على الضرورة الملحة لاستجابة دولية موحدة وقوية وفعالة، وأن التقاعس عن مواجهة البلطجة الأمريكية والانتهاكات الصارخة التي تمارسها سيؤدي إلى تقويض أسس المنظومة الدولي للقانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وإلحاق أضرار لا يمكن إصلاحها ببيئتنا البحرية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • بدر بن حمد يستعرض مع وزير الخارجية البريطاني سبل تنمية مجالات التعاون
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
  • إدارة ترامب ترحل 3 أطفال أميركيين بينهم مصاب بسرطان نادر
  • وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية: العدوان الأمريكي على ميناء رأس عيسى تسبب في كارثة بحرية ويمثل جريمة حرب
  • الخارجية العمانية تكشف تفاصيل اجتماع وفدي الولايات المتحدة وإيران
  • وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة