احتفل الفنان محمد العمروسي بعيد ميلاد زينة ابنة زوجته المطربة مي فاروق، ووجه لها رسالة .

ونشر محمد العمروسي، مجموعة صور له مع مي فاروق وابنتها زينة من حفل زفافهما، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك،  وعلق عليها : “زينة البنات زينة اجمل بنت في الدنيا بحبك وبتشرف بيكى انك بنتى يارب اشوفك دايمًا في نجاح وسعادة واشوفك احلى عروسة”.

وكانت قد طرحت النجمة مي فاروق، ثاني أغنية رسمية بمناسبة حفل زفافها، والتي تحمل عنوان "سلطانة"، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب".

فرح مي فاروق الأغنية من كلمات الشاعر عبد الرحمن محمد، ألحان مدين، وتوزيع أحمد عبد السلام، وتعد هذه الأغنية التعاون الثاني بين مي فاروق والملحن مدين في أغاني حفل زفافها، حيث سبق أن قدما معًا أغنية "باركوا"، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا.

وأضاف التعاون مع مدين لمسة موسيقية مختلفة، حيث أشاد الجمهور بالأغنيتين لما تحملانه من أجواء مبهجة ورومانسية تناسب أجواء حفل الزفاف.

أغنية سلطانة
جدير بالذكر أن مي فاروق، احتفلت بزفافها على الفنان محمد العمروسي الخميس الماضي في أحد الفنادق الكبرى، بحضور نخبة من نجوم الفن والرياضة والإعلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زينة مي فاروق محمد العمروسي المطربة مي فاروق محمد العمروسی

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر مدين يكتب: معجزة الإسراء

الإسراء والمعراج معجزتان عظيمتان، أخبر الله تبارك وتعالى عن الأولى منهما بقوله عز وجل: {سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1]، وكلمة (سبحان) يُقصد به التعجيب كما قال السادة المفسرون، ومعنى التعجيب أن الخَلق إذا تفكّروا فى رحلة الإسراء وجدوها معجزة عجيبة حتى فى زمان الناس هذا الذى شهِد تقدُّماً كبيراً!

وحتى نعى شيئاً من تلك المعجزة الكبرى ننظر فى قوله سبحانه: {سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ}، حيث لم يكن كلام القرآن الكريم (أسرى عبدَه) وإنما جاء الفعل متعدياً بالباء {سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ}، وهذه الباء تضيف للكلام معنى زائداً، فهى تفيد المصاحبة، كما فى قول الله سبحانه: {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ}؛ أى: سار مصاحباً لأهله، فالباء تفيد معنى المصاحبة والمعية، وإذا كان الله تعالى مع كل خَلقه كما قال سبحانه: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، فلا بد إذن من أن تكون الباء من كلمة (بعبده) قد أفادت معيةً خاصة، وهى ما قد أشار إليه السادة المفسرون، حيث بينوا أنها أفادت التلويح إلى أن الله تعالى كان مع رسوله فى إسرائه بعنايته وتوفيقه، كما قال تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}.

ويعزز هذا المعنى الإضافة التى فى كلمة (عبده)، فالإخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه (عبده) يبين ما تستلزمه هذه الإضافة من نصرة وتأييد وتوفيق وإعانة وعناية ورعاية. وكان من آثار هذه المصاحبة الربانية تلك المرائى التى رآها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}، وكان مما رآه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً مما فى عالم الملكوت من جزاءات للطائعين وللعصاة، والطائعون مهتدون بهديه صلى الله عليه وسلم مقتدون به، والعصاة زاغوا عن هذا الهدى وحادوا عنه.

ويُلحظ أن الآية الكريمة جعلت مبدأ الرحلة مسجداً ونهايتها مسجداً آخر، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ}، فالبدء كان من المسجد الحرام، والانتهاء إلى المسجد الأقصى، والمسجد اسم من (السجود)، والسجود ركن الصلاة، وهو ركن القرب، يقول الله تبارك وتعالى: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}، ويقول سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: «أقربُ ما يكونُ العبدُ مِن ربِّه وهو ساجدٌ، فأكثُروا الدعاءَ» [رواه مسلم]، وقد كانت هذه المعجزة مظهراً من مظاهر القرب للحبيب صلى الله عليه وسلم من ربِّه، وفيها فُرضت الصلاة التى هى عبادة القرب والمناجاة.

وفى المسجد الأقصى جُمع النبيون عليهم السلام فصَلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم إماماً، وفى هذا معنى لطيف، وهو أنه إذا أعرض بعض البشر ممّن لا شأنَ لهم فقد ائتم به صلى الله عليه وسلم صفوة الخَلق عليهم السلام.

وثَم معنى آخر وهو أن صلاة النبيين عليهم السلام خلفَه صلى الله عليه وسلم فى المسجد الأقصى، وهو موطن الديانة اليهودية والمسيحية، إيذان بانضواء الجميع تحت لوائه صلى الله عليه وسلم، وبأن شريعته صلى الله عليه وسلم ناسخة لكل ما سواها من الشرائع.

هذا شىء يسير من المعانى التى تضمّنها الإسراء وغيرها كثير، ومثل هذه المعانى إذا اجتمعت كان الإسراء معجزة كبرى لا يقل إعجازاً رغم تقدم البشر، وهل فى طوق البشر، ولو بعد آلاف السنين من التقدُّم، أن يقوم أحدُهم بمثل هذه الرحلة؟! وكيف إذا أضفنا إليها معجزة المعراج؟!

مقالات مشابهة

  • الشاعر محمد حسن: فخور بردود الأفعال على أغنية "ألف تحية" في موضوع عائلي 3
  • والد أنغام يرد على أزمة استدعاء الشرطة لابنته
  • نشرة الفن | أحمد مجدي يوجّه رسالة مثيرة لـ ريهام حجاج .. علاء مرسي يرد على جدل تقبيله يد محمد هنيدي
  • أهم إنجازاتي.. مي فاروق توجه رسالة إلى ابنتها
  • «أهم إنجاز أنجزته».. مي فاروق تحتفل بعيد ميلاد ابنتها زينة
  • الشيخ ياسر مدين يكتب: معجزة الإسراء
  • مي فاروق ترد على منتقدي رقصها في حفل زفافها
  • كيان صلاح تسرق الأضواء برقصتها على أغنية كزبرة
  • مايك وان" يُطلق أغنية "ولاء"بإيقاع حساني