أطلق الجيش الإسرائيلي، الأحد، مجددًا تحذيرًا إلى سكان بلدات جنوبي لبنان من الانتقال إليها "حتى إشعار آخر".

وتأتي هذه التحذيرات الإسرائيلية بعد ساعات من انقضاء مهلة الـ 60 يومًا، التي تقضي بانسحاب إسرائيل من البلدات الجنوبية في وقت تجمع عدد من الأهالي استعدادا للتوجه إلى بعض البلدات الجنوبية.

وفي وقت سابق، أغلق الجيش الإسرائيلي بعض مداخل القرى الجنوبية في القطاع الشرقي بالسواتر الترابية، في حين حذر الجيش اللبناني السكان من الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.

وشدد الجيش اللبناني على ضرورة الالتزام بتوجيهات القيادة وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة حفاظا على سلامتهم.

وجاء في تحذير الجيش الإسرائيلي: "تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى ومحيطها. جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر".

وأضاف: "يرجى عدم العودة إلى القرى التالية الضهيرة والطيبة والطيري والناقورة وأبو شاش وأبل السقي والبياضة والجبين والخريبة والخيام وخربة ومطمورة والماري والعديسة والقليعة وأم توته وصليب وآرنون وبنت جبيل وبيت ليف وبليدا وبني حيان والبستان وعين عرب مرجعيون ودبين ودبعال ودير ميماس ودير سريان وحولا وحلتا وحانين وطير حرفا ويحمر ويارون ويارين وكفر حمام وكفر كلا وكفر شوبا والزلوطية ومحيبيب وميس الجبل وميسات ومرجعيون ومروحين ومارون الراس ومركبا وعدشيت القصير وعين أبل وعيناتا وعيتا الشعب وعيترون وعلما الشعب وعرب اللويزة والقوزح ورب ثلاثين ورامية ورميش وراشيا الفخار وشبعا وشيحين وشمع وطلوسة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين

مصر – حذرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، من التحركات والتدريبات العسكرية المصرية مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن القاهرة تجري تدريبات مع كل القوى العظمى، والهدف منها هو إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة العبرية في تقريرها أن العلاقات الإسرائيلية-المصرية تمر بأكبر أزمة لها منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023. وفي الوقت الذي تجري فيه مصر مناورات ضخمة مع طائرات مقاتلة صينية متطورة، تحاول إسرائيل فهم ما إذا كان هناك ما يجب أن تخشاه.

وتابعت الصحيفة أن المخاوف تتزايد في القاهرة بشأن انهيار الأوضاع الأمنية على حدود قطاع غزة، واحتمال تدفق سكان غزة إلى سيناء، وهو ما دفع القوات المصرية للانتشار بالقرب من الحدود، مما أثار تساؤلات في تل أبيب حول النوايا المصرية. وفي السياق نفسه، نجحت المناورات العسكرية الأولى من نوعها بين مصر والصين، والتي شاركت فيها طائرات مقاتلة صينية متقدمة، في مفاجأة حتى الجانب الصيني، حيث سارعت وزارة الدفاع في بكين إلى التفاخر بها علنًا.

ولفهم خلفية هذا التعاون العسكري الاستثنائي، تحدثت “معاريف” مع المقدم احتياط إيلي ديكل، ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق والخبير في الشؤون المصرية، الذي أكد أن التعاون العسكري المصري مع الصين ليس مفاجئًا، بل يمثل جزءًا من سياسة القاهرة الواضحة على مدى عقود. وأوضح ديكل أن مصر عملت بوعي على عدم الاعتماد على أي قوة دولية واحدة، وأنها تبذل موارد هائلة لتحقيق ذلك عبر شراء الأسلحة من مختلف الدول، والسعي للحفاظ على علاقات عسكرية وسياسية مع العديد من القوى العالمية. وأشار إلى أن هذه السياسة تهدف إلى منع تكرار ما حدث لمصر أربع مرات في الماضي، عندما أغلقت الولايات المتحدة صنابير الإمدادات العسكرية عنها.

وفي هذا الإطار، أشار ديكل إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على إمدادات الأسلحة الأمريكية، قائلاً: “في الحرب الأخيرة، لم تزودنا الولايات المتحدة بالجرافات، وفي الماضي لم تزودنا بمحركات الطائرات، وفي التاريخ البعيد لم تزودنا بأي أسلحة على الإطلاق. الولايات المتحدة تتلاعب بنا لأنها تعلم أننا نعتمد عليها، بينما تعلمت مصر درسًا على مر العقود بعدم أن تكون تابعة لأي طرف”.

وبحسب ديكل، فإن التعاون العسكري مع الصين، رغم أنه قد يبدو مفاجئًا لبعض الأطراف في إسرائيل، يمثل تطورًا طبيعيًا من وجهة نظر القاهرة. وقال: “إنها تحافظ عمدًا على علاقاتها مع العالم بأسره – مع كل من تستطيع التواصل معه، وكل من لديه رأي، وكل من يملك جيشًا وأسلحة جيدة. ولذلك تجري، من بين أمور أخرى، مناورات مشتركة مع روسيا”. وأضاف ديكل أن مصر تجري مناورات أيضًا مع فرنسا وإنجلترا، وبالطبع مع الولايات المتحدة، قائلاً: “أعرف تقريبًا كل المناورات التي أجرتها مصر مع الصين في التاريخ، ولا أفرق بين المناورات العديدة التي أجرتها مصر مع روسيا والاتحاد السوفييتي، وبين تلك التي أجرتها مع الصين”.

وأشار ديكل إلى أن سوق الأسلحة الصينية ليست غريبة على مصر، رغم أن الولايات المتحدة لا تنظر إليها بعين الرضا. وقال: “في إطار سعي مصر الدائم إلى أسواق الأسلحة لخلق حالة من الاستقلال عن الولايات المتحدة، دأبت مصر على شراء الأسلحة من الصين لسنوات، رغم علمها بأن الولايات المتحدة لا ترغب في ذلك. فهي تعلم أن الولايات المتحدة تمولها بما يشبه مخصصًا سنويًا قدره ثلاثة مليارات دولار، ومع ذلك تواصل شراء الأسلحة من الصين وغيرها”.

ووفقًا لديكل، اشترت مصر مؤخرًا أنظمة حرب إلكترونية متقدمة مصنوعة في الصين، بما في ذلك أربع بطاريات صواريخ متطورة للغاية، إلى جانب أسلحة إضافية لم يتم الإفصاح عنها بعد.

المصدر: معاريف

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري إسرائيلي: الجيش فقد الاحترافية ويتحول إلى مليشيا قتل بلا أخلاق
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من قصف جديد
  • انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • بالفيديو.. لحظة طرد السفير الإسرائيلي من أحد المطاعم بكوريا الجنوبية
  • الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
  • لسكان محافظتيّ الجنوب والنبطية... إليكم ما أعلنه وزير الداخليّة بشأن الإنتخابات البلديّة
  • تحذير.. لا تذهبوا إلى البحر غدًا!
  • الجيش الإسرائيليّ: اغتلنا هذه الشخصيّة في حزب الله اليوم
  • تحذير من السلطات السعودية: السجن و الغرامة و الترحيل للمخالفين للإقامة