«التضامن»: ارتفاع المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية لـ550مليار جنيه
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال أيمن عبدالموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعى، إن برامج الدعم النقدى توسعت لتغطى 5.2 مليون أسرة، بزيادة 200٪ منذ عام 2015، مع ارتفاع المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية إلى 550 مليار جنيه، وتمويل 430 ألف مشروع متناهى الصغر بقيمة 3.8 مليار جنيه، مما ساهم فى تمكين آلاف الأسر اقتصاديًا، مع دعم العمالة غير المنتظمة بتمويل مشروعات بقيمة 910 ملايين جنيه.
وأضاف «عبدالموجود»، خلال فعاليات المؤتمر السنوى الخامس لجمعية الأورمان، والذى يقام في الأقصر حول التنمية المستدامة، أن المؤتمر يعقد فى فترة تمثل فيها الاستدامة أحد المحاور الأساسية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، لذا كان طبيعيًّا أن تكون لجمعية رائدة من المجتمع المدنى تنظيم هذا الحدث الذى يعقد تحت شعار «قيادة التأثير من خلال الابتكار البيئى والاجتماعى والحوكمة»، ويأتى كمنصة تجمع الخبراء وصناع القرار من مصر والعالم لتبادل الأفكار والخبرات حول تعزيز التكامل بين البيئة، والاقتصاد، والمجتمع لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.
وأوضح أن الاستدامة ليست مجرد شعار أو استراتيجية، بل هى رؤية شاملة نعمل على تحقيقها من خلال تعزيز الحوكمة والمساءلة، من خلال ميكنة خدمات وزارة التضامن الاجتماعى والربط الشبكى مع الجهات الحكومية لتبسيط الإجراءات وضمان الشفافية، وتمكين الفئات المهمشة بما فى ذلك المرأة، والأطفال، وذوو الإعاقة، عبر برامج شاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتعزيز دورهم فى التنمية، وتحقيق العدالة المناخية؛ من خلال دعم الابتكار البيئى.
وأضاف: والمساهمة فى الحد من الانبعاثات الكربونية، ودعم مشروعات الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة تعتبر أيضًا مفهومًا يتطلب التعاون الدولى، حيث يتعين على المجتمع الدولى تبنى استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وفقر الطاقة، ويشمل ذلك تبنى سياسات وتشريعات تشجع على الابتكار واعتماد تقنيات صديقة للبيئة، وتعزيز الشمولية والمشاركة المجتمعية.
وشدد على أن المنطقة العربية، وعلى رأسها مصر، تواجه تحديات سياسية، اقتصادية، واجتماعية هائلة، بالإضافة إلى الضغوط المناخية والبيئية المتزايدة، وهو ما يؤدى إلى توسع رقعة الفقر بأشكاله، ومع ذلك أثبتت مصر مرارًا وتكرارًا قدرتها على الصمود والابتكار، وفى هذا الإطار برزت جهود وزارة التضامن الاجتماعى كمحور استراتيجى لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وشملت تدخلات الوزارة فى مجال الاستدامة البيئية والمناخية، إطلاقها برامج مبتكرة لدمج الاعتبارات البيئية فى التنمية، ودعم الرائدات الريفيات والشباب للتعامل مع التحديات المناخية، بما يعزز الوعى المجتمعى ويحفز الابتكار المحلى.
وأكد «عبدالموجود» أن تحقيق أهداف الاستدامة لن يتحقق إلا بتكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، ودعا الجهات المعنية إلى تعزيز التعاون فى مجالات بناء القدرات وتدريب الأفراد والمؤسسات على مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، ودعم الابتكار وتحفيز الشباب ورواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة لمشكلات التنمية.
وتابع: وتعزيز الشراكات الدولية لتبادل الخبرات وتحقيق التوازن بين الاحتياجات المحلية والمعايير العالمية، وكذلك تعزيز دور المجتمع المدنى فى تنفيذ المبادرات الاقتصادية والبيئية، مثل ترشيد استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير المخلفات، والحفاظ على البيئة من التلوث وتقليل الانبعاثات الحرارية، فضلًا عن التأكيد على التزام القطاع الخاص بتطبيق معايير الاستدامة، ودمجها فى ممارساته، مع التركيز على مفاهيم مواطنة الشركات، وحماية حقوق العمال، وتبنى سياسات تقلل من الانبعاثات الحرارية وتحد من آثار التغير المناخى، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والبديلة، مثل الطاقة الشمسية، مع تحسين كفاءة المحطات الحرارية لتقليل الانبعاثات وتحقيق الاستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن المخصصات المالية ارتفاع المخصصات المالية الوكيل الدائم لوزارة التضامن من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن : 120 مليون جنيه مخصصات بند الإغاثة لعام 2025
قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تقوم بتدخلات الإغاثة من خلال مراكز الإغاثة المنتشرة على مستوى المديريات بمختلف المحافظات، وأن مخصصات بند الإغاثة لهذا العام 2025 تقدر بما يقرب من 120 مليون جنيه، بالإضافة إلى موازنة الهلال الأحمر المصري ودعم الجمعيات الأهلية.
و أعلنت مايا مرسي رفع درجة الاستعداد بمناسبة استقبال عيد الفطر المبارك، حيث تم التوجيه بفتح غرفة العمليات المركزية و إدارة الأزمات بالوزارة وربطها المباشر بغرف العمليات المركزية بالمحافظات على مدار 24 ساعة خلال عطلة العيد لمتابعة أي حالات طوارئ وإرسال تقارير دورية لسرعة التدخل مع التأكيد على جاهزية معدات الإغاثة بالمخازن الفرعية والاستراتيجية والتنسيق مع أجهزة المحافظة التنفيذية طبقا لتداعيات الأحداث.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى الهلال الأحمر المصري برفع حالة الاستعداد للدرجة القصوى على مستوى محافظات الجمهورية من خلال مركز عمليات إدارة الأزمات والكوارث في المركز العام للهلال الأحمر المصري، والذي يعمل فيه مجموعة من المتطوعين المدربين للتعامل مع الأزمات بكفاءة وسرعة، مع تخصيص فرق عمل مدربة ومجهزة على أهبة الاستعداد للتدخل في أية أعمال إنقاذ وإسعافات أولية في أوقات الأزمات.
ويقوم الهلال الأحمر المصري بنشر فرق الاستجابة أثناء الطواريء في كافة المحافظات في المساجد الكبرى وساحات صلاة عيد الفطر المبكر، وكذلك المتنزهات العامة والحدائق.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع برفع درجة الاستعداد استكمالا لجهوده المستمرة، ويتلقي فريق التدخل السريع المركزي شكاوى وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والتي تمثل خطورة على النزلاء داخلها على الخط الساخن 16439 وبلاغات الأطفال والكبار والأسر بلا مأوى، كما يتلقي الفريق البلاغات من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء على الخط الساخن 16528.