شهدت مناطق حدودية في جنوب لبنان، اليوم الأحد، توتراً كبيراً خلال محاولات للأهالي الدخول إلى بلداتهم وقراهم إثر انتهاء مهلة الـ60 يوماً من اتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل.     وقرّر السكانُ الوصول إلى مناطقهم رغم تواجد الجيش الإسرائيلي فيها وعدم انسحابه منها خلافاً لنص اتفاق الهدنة الذي كان يفرض حصول هذا الأمر خلال المهلة المذكورة.

    إطلاق نار وسقوط جريح     وحاول سكان الدخول إلى بلدة حولا، إلا أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى إطلاق النار باتجاههم ما أسفر عن سقوط جريح.     كذلك، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلتين بالقرب من تجمع لأهالي ميس الجبل غرب البلدة.     في غضون ذلك، عمد الجيش اللبناني إلى فتح طريق عام الطيري - بنت جبيل أمام أهالي بلدة عيتا الشعب المتوجهين إلى بلدتهم بعد مفاوضات دامت لقرابة النصف ساعة وإصرار الأهالي على العبور.     كذلك، تمكن مواطنون لبنانيون يتمكنون من الدخول إلى بلدة كفركلا في جنوب لبنان رغم وجود القوات الإسرائيلية فيها.     وعلم "لبنان24" أنّه تم تسجيل 3 إصابات بين أهالي البلدة إثر تعرضهم لإطلاق نار إسرائيليّ.                   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل

أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.

وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.

وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.

وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

تمديد

وأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • ‏الجيش اللبناني يعلن انتشار عناصره في بلدة "الطيبة" في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الاحتلال يقصف منطقتين في طمون جنوب طوباس دون وقوع إصابات
  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • بالصور.. اللبنانيون يجابهون الاحتلال للعودة لقراهم.. وإسرائيل تخطف صياداً
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني