تميّزت الفنانة سعاد حسني، بحرصها الشديد على تقديم أفلام متكاملة العناصر وذات جودة عالية، وتم اختيار ثمانية أفلام من أعمالها لتكون ضمن قائمة أهم 100 فيلم عبر تاريخ السينما المصرية، ومن أشهر أعمالها خلى بالك من زوزو، صغيرة على الحب، الكرنك، الزوجة الثانية، حب في الزنزانة وغيرها.

دائمًا ما كانت تحرص سعاد حسني التي يمر اليوم ذكرى ميلادها، على اكتمال جميع عناصر أعمالها الفنية، بداية من الكتابة الجيدة للنص، وصولاً إلى اختيار جميع العاملين في هذا العمل الفني، وفي إجابتها على سؤال في حوار صحفي سابق يعود لعام 1977، حول اشتراطها في عقودها السينمائية موافقتها على جميع العاملين معها في أفلامها، قالت إن هذا الشرط يعد مهما لها للغاية.

وأشارت إلى أن العمل الفني ليس وحده البطل أو المخرج أو المنتج أو المصور أو المؤلف فقط، ولكن جميع العاملين فيه كبيرهم وصغيرهم، يكون لهم دور أساسي وفعال في إخراج الفيلم بالشكل المطلوب للجمهور، لأنه في النهاية عمل جماعي، لذلك يجب أن تكون جميع العناصر على مستوى جيد، ولكي لا تتعرض لضغط من المنتج، فيستعين بعناصر ضعيفة ليست على المستوى الفني فيخرج الفيلم ضعيفاً.

أفلام سعاد حسني

من أبرز أعمال السندريلا سعاد حسني، أين عقلي؟، أميرة حبي أنا، الراعي والنساء، الكرنك، الساحرة الصغيرة، الحب الضائع، جناب السفير، حسن ونعيمة، إشاعة حب، مال ونساء، ثلاثة رجال وامرأة، العريس يصل غداً، الست الناظرة، المشبوه، للرجال فقط، الزوجة الثانية، صغيرة على الحب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعاد حسني ذكرى سعاد حسني ذكرى ميلاد سعاد حسني الفنانة سعاد حسني أفضل 100 فيلم سعاد حسنی

إقرأ أيضاً:

تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته

وجّه بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس رسالة إلى الشباب الكاثوليكي حول الحب والزواج، مستعيدًا ذكريات شبابه في بلده الأرجنتين، حيث كان يعشق رقصة التانغو. 

تلك الرقصة التي يرى فيها البابا صورة رمزية للعلاقة بين الرجل والمرأة، بما تحمله من تناغم وجاذبية وانضباط، وما تقتضيه من توازن بين القرب والبعد، وبين العفوية والالتزام. وفق ما جاء في رسالة سابقة للبابا.

ومن هذا التصوّر استلهم البابا عنوان إرشاده الشهير "فرح الحب"، الذي يتمحور حول قدسية الحب الزوجي وأبعاده الإيمانية والإنسانية.

وعبّر البابا الراحل في مقدمته، التي نُشرت باللغة العربية بالتعاون مع جمعية "يوكات" العالمية، عن إعجابه العميق بالشباب الذين يتحلون بالشجاعة لتحويل مشاعر الحب إلى التزام دائم في إطار الزواج، قائلاً: "أريد أن أحبك إلى أن يفرّقنا الموت" — عبارة يعتبرها وعدًا استثنائيًا نادرًا في زمن تتزايد فيه حالات الانفصال بعد سنوات قليلة من الزواج. 

وتساءل البابا بمرارة عمّا إذا كان كثيرون يفضلون تجنّب الألم عبر الاكتفاء بعلاقات عابرة تشبه رقصة قصيرة، دون التعمّق في جوهر العلاقة الإنسانية.


إلا أن البابا الراحل رفض هذا المنطق، ودعى الشباب إلى الإيمان بالحب الحقيقي، وبالرب، وبقدرتهم على خوض مغامرة علاقة تدوم مدى الحياة. فالحب، في نظره، لا يقبل التأجيل ولا يتحمّل شروطًا مؤقتة؛ إنه دعوة إلى العطاء الكامل والقبول غير المشروط، وهو وحده ما يملأ الحياة بالمعنى والفرح. 

واستشهد البابا بنصوص الكتاب المقدّس التي تؤكد أن الرجل والمرأة في الزواج "يصيران جسدًا واحدًا"، وهو اتحاد لا يتجزأ، يؤسّس لبيت واحد، حياة واحدة، وعائلة واحدة.

ولتحقيق هذا النموذج، ألحّ البابا على ضرورة أن تتبنّى الكنيسة نهجًا أكثر جدية في الإعداد للزواج، معتبرًا أن التحضير السريع والمناسبات الاحتفالية لا تكفي لبناء علاقة متينة. 

ودعى إلى اعتماد مسار شبيه بما كان يُعرف بـ"الموعوظية" في الكنيسة الأولى — وهي فترة طويلة من التكوين الشخصي والإيماني تسبق المعمودية. ورأى أن تطبيق هذا النموذج على الزواج قد يحول دون كثير من الإخفاقات، ويمنح الأزواج الجدد الأدوات الروحية والعملية لتخطي تحديات الحياة المشتركة.

وكما عبّر البابا عن سعادته بأن مشروع "يوكات" قد استجاب لدعوته، فقام بتبسيط تعاليم فرح الحب وتقديمها بلغة الشباب المعاصرة. ويصف هذا الكتاب بأنه "رفيق مثالي" في طريق الاستعداد للزواج، حيث يشرح معاني الحب بشكل جذّاب، ويواجه التحديات دون تزييف أو تجميل.


وختم البابا مقدمته بتوصية عملية: "اجعلوا هذا الكتاب جزءًا من كل دورة تحضيرية للزواج تستحق اسم 'موعوظيّة الزواج'". ودعى الشباب إلى المشاركة الفعالة في دورات الإعداد، والمناقشة الجادة مع أقرانهم، مؤكدًا أن الحب الشابّ، كرقصة التانغو، يجب أن يستمر بخطى ثابتة نحو الأمل، وعيون تملؤها الدهشة.

زواج المثليين
في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعرب البابا الراحل فرنسيس عن انفتاحه إزاء إمكانية منح الكنيسة الكاثوليكية بركتها لزواج المثليين، في موقف اعتُبر لافتاً في سياق النقاش الكنسي حول هذه المسألة. 

وجاء تصريح البابا في سياق ردّه على مجموعة من الكرادلة الذين طالبوه بتوضيح رسمي لموقف الكنيسة من هذا النوع من العلاقات. وقال فرنسيس إن "كل طلب ينطوي على نيل البركة يجب أن يُنظر إليه بعين المحبة الرعوية"، مضيفاً: "لسنا قضاة نرفض أو نستبعد أو ندين بصورة آلية".

ورغم هذا الانفتاح، شدّد البابا على أن الكنيسة الكاثوليكية لا تزال ترى في العلاقات المثلية "خطيئة من الناحية الموضوعية"، وأنها لا تعترف رسميًّا بزواج المثليين ضمن إطار العقيدة الكنسية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. مطربة سودانية معروفة تتزوج من مدير أعمالها بالقاهرة وتغازله: (مبروك لينا يا قلبي)
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • الحب في زمن التوباكو (6)
  • «ياللي مروح».. لطيفة تطرح أحدث أعمالها الغنائية | فيديو
  • لاهتمامها بقضايا المرأة.. تكريم روجينا في نادي السينما
  • نادي سينما الشروق يكرم روجينا لاهتمامها بقضايا المرأة
  • حسني بي: كل أسرة ليبية لها نصيب 12 ألف دينار شهريًا من النفط ولا تحصل عليه كاملًا
  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف أيقونة الحب والفن الخالد مع بوسي
  • ذكرى ميلاد نور الشريف.. محطات في حياة الأستاذ «صائد الجوائز»
  • عبارات بمناسبة عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين الـ 31