واشنطن- رويترز

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن زيارته الخارجية الأولى بعد عودته إلى البيت الأبيض قد تكون للسعودية.

وأوضح ترامب في حديث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" في رحلة له من لاس فيغاس إلى ميامي، أن وجهته الخارجية الأولى "قد تكون السعودية" على الرغم من التقليد المتبع للرؤساء الأمريكيين بزيارة بريطانيا أولا.

وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا يوم الخميس، كان ترامب قد قال إنه سيطلب من السعودية زيادة الحزمة المخصصة للاستثمارات في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة إلى تريليون دولار.

وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أشار ترامب إلى أنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت حرب إسرائيل ضد حركة حماس في أزمة إنسانية.

وأضاف ترامب أنه قال في اتصاله أمس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "أود منك أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل أشخاصا".

وتابع قائلا: "أود أن تستقبل مصر أشخاصا أيضا"، مضيفا أنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد.

ووصل إلى مصر 70 معتقلا فلسطينيا على متن حافلات، بعدما أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت مصادر مصرية بأن الأسرى المبعدين من قبل إسرائيل، سيتم نقلهم إلى مستشفيات مصرية لتلقّي العلاج وهم ممن صدر بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.

وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

واحتجزت حماس حوالي 250 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وأشعل ذلك الهجوم فتيل الحرب في قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 47 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وقادت إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، أنطونيو تاياني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

العلاقات المصرية الإيطالية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الإيطالي نقل للرئيس تحيات رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدا اعتزازه بالعلاقات الوثيقة المصرية الإيطالية، وبالروابط التي تجمع الشعبين الصديقين.

سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماريّة، وفرص تطوير الشراكة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والزراعة والثروة الحيوانية، بما يحقق مصالح الدولتين والإستفادة المثلى من تلك المجالات، كما تطرق الاجتماع الى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة الهجرة غير الشرعية وفي موضوع الهجرة النظامية، وضرورة دعم مصر في هذا الصدد، خاصة مع نجاح مصر في منع خروج أي مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام 2016، ومع استضافتها لحوالي 9.5 مليون اجنبي نزحوا اليها من جراء الازمات التي تشهدها المنطقة

الأوضاع في قطاع غزة ووقف إطلاق النار 

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والتأكيد على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية، والتشديد على أن الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين يمثل الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في المنطقة. ومن ناحيته، اعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي عن تقدير ايطاليا لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي طرحتها مصر وحظت بالتأييد العربي والاسلامي.

مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان ومفاوضات إيران والولايات المتحدة 

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وأمن الملاحة في مضيق باب المندب وتطورات المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الايراني، حيث تم التأكيد على حرص مصر على إستقرار تلك الدول وحماية مقدرات شعوبها ووحدتها، وعلى أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، والسعي الحثيث لوقف اطلاق النار في قطاع غزة. ومن جانبه، ثمن وزير الخارجية الإيطالي الجهود المصرية الضخمة لاستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكدا حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • «مصطفى بكري» يكشف سيناريوهات زيارة ترامب المرتقبة: ستقلب الموازين في المنطقة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد
  • الخارجية: الرئيس السيسي استعرض رؤية مصر في القضايا الإقليمية مع وزير خارجية إيطاليا
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
  • ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟
  • وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة