يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025

المستقلة/- في خطوة جديدة مثيرة، أفادت إذاعة “إن بي آر” بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت في إجراء محادثات مع مجموعة من المستثمرين الخارجيين بهدف السيطرة بشكل فعال على منصة “تيك توك”، التطبيق الذي يُعد أحد أشهر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم.

وتأتي هذه المحادثات في وقت حساس حيث تواجه “تيك توك” ضغوطًا من الحكومة الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني وخصوصية البيانات.

كان الرئيس ترامب قد هدد في وقت سابق بحظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تتم تلبية شروط معينة، بما في ذلك بيع عمليات الشركة في أمريكا لشركة أمريكية لضمان عدم تسريب البيانات الشخصية للمستخدمين إلى الصين.

خلفيات الأزمة: تهدد المخاوف الأمنية المتزايدة بشأن “تيك توك” علاقتها مع الحكومة الأمريكية. ويُعتقد أن التطبيق، الذي تملكه شركة “بايت دانس” الصينية، قد يشكل خطرًا على خصوصية البيانات الأمريكية، حيث يُحتمل أن يتم مراقبة المستخدمين الأمريكيين من قبل الحكومة الصينية. ويؤكد مؤيدو هذا الرأي أن “تيك توك” قد يكون أداة تجسس تهدد الأمن القومي.

الحلول المطروحة: إدارة ترامب اقترحت بديلًا يتمثل في محاولة بيع “تيك توك” أو نقل ملكيته إلى شركة أمريكية. هذا التحرك من شأنه ضمان أن تكون البيانات الخاصة بمستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة تحت إشراف الشركات الأمريكية، بعيدًا عن متناول الحكومة الصينية.

مؤخرًا، أفادت بعض التقارير أن هناك محادثات مع شركات تكنولوجيا أمريكية مثل “مايكروسوفت” و”أوراكل” للاستحواذ على جزء من منصة “تيك توك”. قد تشمل هذه الصفقات بيع عمليات التطبيق في الولايات المتحدة فقط، وهو ما قد يؤدي إلى حل وسط من خلال الحفاظ على الجزء الصيني من التطبيق منفصلًا عن الولايات المتحدة.

ردود الفعل الدولية: الخطوات الأمريكية أثارت ردود فعل دولية، إذ لا يزال هناك قلق بشأن تداعيات فرض السيطرة على منصة تكنولوجية في يد حكومة أجنبية. كما أن الضغط على “تيك توك” قد يعزز من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي الوقت نفسه، تسعى دول أخرى مثل الهند إلى محاكاة النموذج الأمريكي في التعامل مع التطبيقات الصينية، بعدما حظرت “تيك توك” في وقت سابق من العام الماضي.

الخطوات المقبلة: مع استمرار هذه المحادثات، من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التصعيد في الجهود الأمريكية للسيطرة على “تيك توك”. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى صفقة نهائية أو حلاً وسطًا مرضيًا لجميع الأطراف.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده بحاجة إلى جرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، مشيرا إلي أن هناك سفنا صينية وروسية في المنطقة، لا يمكن للولايات المتحدة تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة.

وفي تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب: "نحن بحاجة إلى جرينلاند.. والأهم من ذلك، من أجل الأمن الدولي، يجب أن تكون لدينا جرينلاند"، وفقا لـ"رويترز".

وأضاف: "إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفنا صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة... نحن لا نعتمد على الدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع".

وأكد الرئيس الأمريكي مجددا علي رغبته في السيطرة على جزيرة جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، والتي تعد إقليما يتمتع بالحكم الذاتي ضمن الدانمارك، وذلك رغم المعارضة الشديدة من المسؤولين في كوبنهاجن ونوك، عاصمة جرينلاند.

كان ترامب قد طرح فكرة شراء جرينلاند لأول مرة عام 2019، خلال ولايته الرئاسية الأولى، واصفا إياها بـ"صفقة عقارية ضخمة" قد تخفف العبء المالي عن الدانمارك. أما هذه المرة فيبرر رغبته بأن السيطرة الأمريكية على الجزيرة مسألة تتعلق بـ"الأمن القومي".

ولجرينلاند أهمية إستراتيجية متزايدة، إذ تقع عند تقاطع شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وهي منطقة تحتوي على كميات كبيرة من المعادن الحيوية والوقود الأحفوري، ما يجعلها محط أنظار أمريكا وخصومها الإستراتيجيين مثل الصين وروسيا.

مقالات مشابهة

  • توتر بين واشنطن وجرينلاند.. ترامب يلمح للسيطرة بالقوة وكوبنهاجن ترفض
  • الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
  • صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • فانس يدلي بتصريحات بشأن ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة
  • “بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة