بعد قرار ترامب..وقف رحلات 40 ألف لاجئ أفغاني إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن ناشط في حقوق الإنسان ومسؤول أمريكي، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف المساعدات الخارجية، تسبب في تعليق رحلات جوية لأكثر من 40 ألف أفغاني وافقت السلطات الأمريكية على منحهم تأشيرات هجرة خاصة، وهم عرضة لاحتمال انتقام طالبان.
وجاء وقف الرحلات فور أمر أصدره ترامب بتعليق المساعدات الإنمائية الخارجية 90 يوماً في انتظار مراجعة لكفاءة المساعدات واتساقها مع سياسته الخارجية التي ترفع شعار "أمريكا أولاً".Exclusive: Nearly 1,660 Afghans cleared by the US government to resettle in the US, including family of active duty US military personnel, are having their flights canceled under President Trump's order suspending US refugee programs https://t.co/8ydkZ7jOPG
— Reuters (@Reuters) January 20, 2025ويقول خبراء وجماعات لحقوق الإنسان إن توقف المساعدات الخارجية أدى إلى الفوضى في الولايات المتحدة، وفي المساعدات الدولية، وأوقف برامج لتوفير الغذاء والرعاية الصحية وغيرها.
وأدى القرار أيضاً إلى تعليق وزارة الخارجية للأموال المخصصة للمنظمات التي تساعد الأفغان الحاصلين على تأشيرات الهجرة الخاصة، في العثور على مساكن ومدارس، ووظائف داخل الولايات المتحدة.
وتعهد ترامب بإجراءات صارمة ضد الهجرة خلال حملته الانتخابية الناجحة العام الماضي.
وقال شون فاندايفر، رئيس تحالف أفغان إيفاك للمحاربين القدامى وجماعات حقوقية تعمل مع الحكومة الأمريكية لإجلاء وتوطين الحاصلين على التأشيرات الخاصة، إنه لا يعتقد أن تعليق الرحلات الجوية كان متعمداً، مضيفاً "نعتقد أن الأمر كان خطأ".
وقال إنه يأمل أن تمنح الإدارة الأمريكية إعفاءات للأفغان الذين منحتهم التأشيرة الخاصة لأنهم عملوا لصالح الحكومة الأمريكية خلال الحرب في أفغانستان التي استمرت 20 عاماً ،وانتهت بالانسحاب الأمريكي النهائي في أغسطس (آب) 2021.
وأضاف فاندايفر "قاتلوا إلى جانبنا. ونزفوا إلى جانبنا". ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية بعد على طلبات للتعليق.
وقال فاندايفر ومسؤول أمريكي طلب حجب اسمه إن تعليق الرحلات الجوية تسبب في تقطع السبل بأكثر من 40 ألف أفغاني، بما في ذلك حاملو تأشيرة الهجرة الخاصة الذين كانوا ينتظرون السفر إلى الولايات المتحدة من مراكز معالجة التأشيرات في قطر، وألبانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المساعدات الخارجية إجراءات صارمة تعليق الرحلات الجوية عودة ترامب أمريكا أفغانستان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تعلق جميع المساعدات الخارجية.. استثنت هذه الدول
أمر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الجمعة، بوقف كل المساعدات الخارجية الأمريكية تقريبا، مستثنيا تمويل "إسرائيل" ومصر، وفق مذكّرة داخلية.
وجاء في مذكّرة داخلية للموظفين: "لا يجوز الالتزام بأي تمويل جديد لأي جهة أو تمديد أي تمويل حالي وذلك إلى أن تتم مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه... بما يتماشى مع أجندة الرئيس (دونالد) ترامب".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع قبل أيام أمرا تنفيذيا يعلق مؤقتا جميع برامج المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما في انتظار المراجعات لتحديد ما إذا كانت تتماشى مع أهداف سياسته.
وجاء في الأمر، الذي وقعه ترامب في أول يوم له بعد عودته إلى منصبه، أن "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأمريكية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأمريكية" و"تعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات المتناغمة والمستقرة داخليا وفيما بين البلدان".
وبناء على ذلك، أعلن ترامب أنه "لن يتم صرف أي مساعدات خارجية أمريكية أخرى بطريقة لا تتوافق بشكل كامل مع السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة".
وجاء في مذكرة وزارة الخارجية أن روبيو هو من سيتخذ "القرارات المتعلقة باستمرار البرامج أو تعديلها أو إنهائها" بعد مراجعة تستغرق 85 يوما، ويحق له حتى ذلك الحين منح إعفاءات.
وأظهرت المذكرة أن روبيو منح بالفعل إعفاءات فيما يتعلق بتقديم "تمويل عسكري خارجي لإسرائيل ومصر، إلى جانب النفقات الإدارية، بما فيها الرواتب، الضرورية لإدارة التمويل العسكري الخارجي". كما استثنت المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة.
ولا تأتي المذكرة على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وهو ما يؤشر إلى أن هذه المساعدات جمدت أيضا.
وفي المذكرة، يشير وزير الخارجية إلى أنه يستحيل على الإدارة الجديدة تقييم ما إذا كانت الاتزامات الحالية في مجال المساعدات الخارجية "غير مكررة، وفعالة، ومتسقة مع السياسة الخارجية للرئيس ترامب".
وقال روبيو لأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيد تعيينه الأسبوع الماضي إن "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها يجب أن يكون مبررا بالإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل هذا أمريكا أكثر أمنا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟".
ولطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية على الرغم من حقيقة أن مثل هذه المساعدات تصل عادة إلى حوالي 1٪ من الميزانية الفيدرالية، باستثناء الظروف غير العادية مثل المليارات من الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا.
يعود آخر حساب رسمي للمساعدات الخارجية في إدارة بايدن إلى منتصف كانون الأول/ ديسمبر وسنة الميزانية 2023. ويُظهر أن 68 مليار دولار قد تم تخصيصها لبرامج في الخارج تتراوح من الإغاثة من الكوارث إلى المبادرات الصحية والمؤيدة للديمقراطية في 204 دولة ومنطقة.