برصاصة في الرأس..مقتل طفلة فلسطينية في الهجوم الإسرائيلي على جنين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن طفلة فلسطينية، عامان، قتلت برصاص القوات الإسرائيلية أمس السبت في الضفة الغربية، في أحدث وفاة في المدينة بالتزامن مع شن إسرائيل عملية عسكرية هناك.
وأصيبت الطفلة ليلى الخطيب برصاصة في الرأس أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال اقتحام منطقة مثلث الشهداء في جنين بشمال الضفة الغربية مساء السبت، ونقلت الطفلة إلى المستشفى حيث وصفت حالتها بـ"الحرجة" ليعلن مقتلها متأثرة بإصابتها في وقت لاحق.تغطية صحفية | شـــهـــ ــــــيدة المساء، "ليلى الخطيب".. وحيدة والدتها وتوفي والدها قبل عامين بحادث سير، ارتقت الطفلة اليوم برصاص الاحتلال في قرية مثلث الشـــ ــــــهداء جنوب جنين. pic.twitter.com/pHdFMnUcBy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 25, 2025وقالت القوات الإسرائيلية، إنها تراجع الحادث. وأكدت أن قواتها أطلقت النار على مسلحين تحصنوا خلف مبنى، وأنها على علم بالتقارير عن إصابة مدني غير متورط في الحادث.
جنين - جيش الاحتلال يواصل عمليات هدم البيوت والتجريف في عدة أحياء بمخيم جنين
( تصوير - محمد منصور / وفا ) pic.twitter.com/5jO6XIiXOq
وتزامنت الوفاة مع شن إسرائيل عملية عسكرية كبيرة في الضفة الغربية المحتلة، وشن مستوطنون يهود هجمات على بلدتين فلسطينيتين. وقتل ما لا يقل عن 11 فلسطينياً في جنين خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وأشار المسؤولون الصحيون الفلسطينيون إلى أن فلسطينياً آخر قتل يوم السبت في مخيم بلاطة للاجئين في وسط الضفة الغربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جنين الضفة الغربية جنين الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
طفلة المقابر ضحية مدمن المخدرات.. خرجت لإلقاء القمامة فوقعت في مواجهة مع مجهول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قرية "شلقان" التابعة للقناطر الخيرية، لم تكن الطفلة "م.س"، ذات التسع سنوات، تدري أن لحظة بسيطة كخروجها لإلقاء القمامة ستكون بداية كابوس مؤلم سيغير مجرى حياتها.
طفلة المقابركانت تلك الليلة هادئة، حيث عقارب الساعة تدق التاسعة حيث خرجت الصغيرة من منزلها، حاملة كيس القمامة، كعادتها، في مهمة بسيطة كانت دائما تقوم بها لمساعدة والدتها.
لكن ما لم تكن تعلمه "م.س" أن خطواتها البريئة ستقودها إلى شر مستتر، في هيئة رجل فقد إنسانيته بسبب إدمانه للمخدرات.
فحينما رآها تمشي بمفردها، استغل الظلام والوحدة، فاقترب منها بالكلمات المعسولة، ثم حاول استدراجها إلى المقابر القريبة.
المقابرشعرت الطفلة بأن شيئا مريبا قد يحدث لذلك حاولت الطفلة المقاومة، ودفعتها غريزتها للصراخ، للهرب، لأي شيء يبعد عنها هذا الكابوس، إلا أن الجاني خاف من افتضاح امره فاستل آلة حادة وسدد لها ضربة غادرة في رقبتها.
صرخت "م.س"، ثم خفت صوتها، وسقطت أرضًا، تئن بين الحياة والموت.
صراع من أجل البقاءفر المعتدي، تاركا الطفلة غارقة في دمائها، لكن رغم الألم والجرح الغائر، كانت تقاوم من أجل البقاء، حيث أرادت النجاة، وكان لديها رغبة شديدة فى العودة إلى منزلها، حتى لو لم يكتب لها النجاة مرة أخري، فتكون كشفت ستر ذلك المجرم قبل ان تصعد روحها لبارئها
النجاة بأعجوبةظلت الطفلة تزحف داخل المقابر، وبداخلها اصرار شديد على النجاة، ولحسن الحظ، لم تمر طويلًا تلك اللحظات السوداء حتى عثر عليها أحد المارة، فأبلغ الشرطة وتم نقلها بسرعة إلى مستشفى القناطر الخيرية.
التقرير الطبيتبين وجود قطع بالقصبة الهوائية وبعض العضلات الأمامية للرقبة وكذلك بعض الأوعية الدموية المقدمة بالرقبة
دخلت "م.س" غرفة العمليات في سباق مع الزمن، فجرحها العميق أصاب القصبة الهوائية وعضلات الرقبة والأوعية الدموية.
جرى الأطباء عملية دقيقة، تم فيها تركيب أنبوبة حنجرية وعمل غرز أولية لإنقاذ حياتها.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارا بالعثور على صغيرة بها جرح قطعي بالرقبة بالقرب من مقابر شلقان بالقناطر الخيرية في القليوبية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين إصابة م.س 9 سنوات بالصف الثاني الابتدائي، بجرح قطعي بالرقبة خلال إلقائها القمامة بالقرب من مقابر شلقان بالقناطر الخيرية
وجرى نقل المصابة إلى مستشفى القناطر الخيرية وإجراء جراحة عاجلة لها، إذ تبين وجود قطع بالقصبة الهوائية وبعض العضلات الأمامية للرقبة وكذلك بعض الأوعية الدموية المقدمة بالرقبة، وجرى تركيب أنبوبة حنجرية وعمل غرز ابتدائية بالقصبة الهوائية وحجزها حاليا بالعناية المركزة.