"جامعة التقنية" تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة بكين الصينية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية البروفيسور تشانغ تشنغ نائب عميد كلية قوانغهو للإدارة بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية.
وشهد اللقاء بحث مجالات التعاون والشراكة بين الجامعتين، وذلك فيما يتعلق بتبادل المعلومات في شأن البرامج البحثية والتعليمية، والبرامج الأكاديمية، وابتعاث الطلبة والموظفين لإكمال دراستهم في برنامجي الماجستير والدكتوراة بجامعة بكين، واقتراح برامج بحثية مشتركة، إضافة إلى التبادل الطلابي بين الطرفين.
وتضمن اللقاء إعطاء أهمية للطلبة الرياديين وأصحاب الشركات الطلابية الناشئة، وكيفية استفادة الطرفين من هذا الجانب بما يعظم الفائدة لتعزيز الشراكة والتعاون في مساندة الطلبة لتأسيس شركاتهم الطلابية واحتضانها في الحرم الجامعي؛ تمهيدًا لإدماجهم في سوق العمل. وقد رحبت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإمكانية مشاركة الطلبة الصينيين من جامعة بكين الرياديين في ملتقى الطلبة الرياديين والشركات الناشئة بقيادة طلابية.
يُشار إلى أن جامعة بكين إحدى أقدم الجامعات في الصين، والتي تأسست في عام 1898م، وحققت إنجازات ملموسة في تطوير التخصصات، وتدريب الطلبة، وتطوير الهيئة الأكاديمية، وكذلك البحث العلمي. كما تعد الجامعة إحدى أفضل الجامعات العامة في الصين، وذات تصنيف عالي عالميًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة بکین
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث تيسير التجارة وزيادة الاستثمارات مع الرئيس العراقي
استقبل الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، وشارك في اللقاء فؤاد حسين وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وعبرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن تقدير الدولة المصرية حكومة وشعبًا للعلاقات الأخوية مع دولة العراق، ووتوجيه القيادة السياسية بتعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة بين البلدين، من أجل دفع جهود التنمية المشتركة.
تفعيل اللجنة المصرية العراقية المشتركةوشهد اللقاء مناقشة حول الدورة الثالثة من اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية، والتي نجح البلدان في تفعيلها بعد عقود من التوقف، لتنعقد خلال عامي 2020 و2023 الدورتان الأولى والثانية.
وشهدت الدورتان تطورات كبيرة على مستوى البروتوكولات الموقعة، خاصة على مستوى تعزيز مساهمة الشركات المصرية في جهود إعادة إعمار العراق، بالإضافة إلى تنمية المشروعات الصغير ة والمتوسطة، وتعزيز التبادل التجاري، التعاون في مجال السياحة، وغيرها من المجالات.
آليات تيسير التجارة وتدفق السلعوأكدت الوزيرة أهمية المضي قدُمًا في الاستفادة من الفرص المتنوعة المتاحة للتعاون الدولي بين الدولتين الشقيقتين، وضرورة تيسير سبل التجارة وتدفق السلع وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، التي تشهد اهتمام متبادل من الجانبين، بما يزيد من حجم التعاون المشترك ليعكس حجم اقتصاد البلدين والاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة.
كما تم مناقشة جهود زيادة الاستثمارات، وفي هذا الإطار، أشارت «المشاط» إلى الدور المُرتقب للشركات المصرية على المستويين الحكومي والخاص للمشاركة في مشروعات إعادة إعمار العراق، وتنفيذ كل مشروعات البنية التحتية انطلاقًا من خبرتها المتراكمة في هذا المجال، لنقلها للأشقاء في دولة العراق في إطار خطط إعادة الإعمار.