"جامعة التقنية" تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة بكين الصينية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية البروفيسور تشانغ تشنغ نائب عميد كلية قوانغهو للإدارة بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية.
وشهد اللقاء بحث مجالات التعاون والشراكة بين الجامعتين، وذلك فيما يتعلق بتبادل المعلومات في شأن البرامج البحثية والتعليمية، والبرامج الأكاديمية، وابتعاث الطلبة والموظفين لإكمال دراستهم في برنامجي الماجستير والدكتوراة بجامعة بكين، واقتراح برامج بحثية مشتركة، إضافة إلى التبادل الطلابي بين الطرفين.
وتضمن اللقاء إعطاء أهمية للطلبة الرياديين وأصحاب الشركات الطلابية الناشئة، وكيفية استفادة الطرفين من هذا الجانب بما يعظم الفائدة لتعزيز الشراكة والتعاون في مساندة الطلبة لتأسيس شركاتهم الطلابية واحتضانها في الحرم الجامعي؛ تمهيدًا لإدماجهم في سوق العمل. وقد رحبت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإمكانية مشاركة الطلبة الصينيين من جامعة بكين الرياديين في ملتقى الطلبة الرياديين والشركات الناشئة بقيادة طلابية.
يُشار إلى أن جامعة بكين إحدى أقدم الجامعات في الصين، والتي تأسست في عام 1898م، وحققت إنجازات ملموسة في تطوير التخصصات، وتدريب الطلبة، وتطوير الهيئة الأكاديمية، وكذلك البحث العلمي. كما تعد الجامعة إحدى أفضل الجامعات العامة في الصين، وذات تصنيف عالي عالميًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة بکین
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
تسلم المغرب الدفعة الأولى من الطائرات القتالية المسيرة Akinci، وهي واحدة من أحدث الطائرات بدون طيار في العالم، ما يعزز قدراته في مجالي الاستطلاع والعمليات الهجومية الدقيقة.
ووفقًا لمصادر متخصصة في الشؤون الدفاعية، فإن النسخة التي حصل عليها المغرب تتميز بتكنولوجيا متقدمة، مما يمنحها تفوقًا تقنيًا على النماذج المصدرة لدول أخرى.
ويشمل ذلك تحسينات في أنظمة الملاحة، وقدرات الذكاء الاصطناعي، وحمولة الأسلحة، ما يجعلها عنصرًا استراتيجيًا جديدًا في منظومة الدفاع الجوي المغربي.
وكان طيارون مغاربة قد خضعوا لتدريبات مكثفة على تشغيل هذه الطائرات خلال العامين الماضيين، استعدادًا لإدماجها ضمن القوات الجوية. وعلى الرغم من أن التسليم كان مقررًا في وقت سابق، إلا أن بعض الترتيبات اللوجستية أدت إلى تأجيله إلى هذه الفترة.
ويأتي هذا التطور في إطار سعي المغرب إلى تعزيز تفوقه في مجال الطيران المسير، الذي أصبح ركيزة أساسية في الحروب الحديثة، حيث تتيح هذه الطائرات تنفيذ مهام استطلاعية وهجومية بدقة عالية، مع قدرة على التحليق لفترات طويلة وفي ظروف تشغيلية معقدة.
ويمثل دخول Akinci الخدمة دفعة قوية للقدرات الدفاعية المغربية، ويفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات جديدة في المجال العسكري، سواء من حيث المراقبة الحدودية أو العمليات القتالية المتقدمة، ما يعكس توجه المغرب نحو التحديث المستمر لمنظومته الدفاعية الجوية.