رغم انتهاء الـ60 يوما.. تحذير إسرائيلي لسكان جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أطلق الجيش الإسرائيلي، الأحد، مجددا تحذيرا إلى سكان بلدات جنوبي لبنان من الانتقال إليها "حتى إشعار آخر".
وتأتي هذه التحذيرات الإسرائيلية بعد ساعات من انقضاء مهلة الـ60 يوما، التي تقضي بانسحاب إسرائيل من البلدات الجنوبية في وقت تجمع عدد من الأهالي استعدادا للتوجه إلى بعض البلدات الجنوبية.
وفي وقت سابق، أغلق الجيش الإسرائيلي بعض مداخل القرى الجنوبية في القطاع الشرقي بالسواتر الترابية، في حين حذر الجيش اللبناني السكان من الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.
وشدد الجيش اللبناني على ضرورة الالتزام بتوجيهات القيادة وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة حفاظا على سلامتهم.
وجاء في تحذير الجيش الإسرائيلي: "تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى ومحيطها. جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط - يعرض نفسه للخطر".
وأضاف: "يرجى عدم العودة إلى القرى التالية الضهيرة والطيبة والطيري والناقورة وأبو شاش وأبل السقي والبياضة والجبين والخريبة والخيام وخربة ومطمورة والماري والعديسة والقليعة وأم توته وصليب وآرنون وبنت جبيل وبيت ليف وبليدا وبني حيان والبستان وعين عرب مرجعيون ودبين ودبعال ودير ميماس ودير سريان وحولا وحلتا وحانين وطير حرفا ويحمر ويارون ويارين وكفر حمام وكفر كلا وكفر شوبا والزلوطية ومحيبيب وميس الجبل وميسات ومرجعيون ومروحين ومارون الراس ومركبا وعدشيت القصير وعين أبل وعيناتا وعيتا الشعب وعيترون وعلما الشعب وعرب اللويزة والقوزح ورب ثلاثين ورامية ورميش وراشيا الفخار وشبعا وشيحين وشمع وطلوسة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التحذيرات الإسرائيلية إسرائيل البلدات الجنوبية الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الوحدات العسكرية جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان قرى جنوب لبنان معارك جنوب لبنان بلدات جنوب لبنان التحذيرات الإسرائيلية إسرائيل البلدات الجنوبية الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الوحدات العسكرية جنوب لبنان أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات جنوب لبنان.. والاحتلال يمنع عودة النازحين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
استشهد لبناني وأصيب 17 آخرون، الأحد، أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم المحتلة جنوب البلاد، بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله.
وانتهت، فجر الأحد، مهلة الـ60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال، في خرق صريح للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حيث لا تزال تلك القوات موجودة في بعض المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن عددا من الأهالي تجمعوا عند أطراف قرى الحافة الأمامية لجنوب لبنان، استعدادا للانطلاق نحو قراهم وسط استنفار أمني من قوات الاحتلال والقوات الأممية لحفظ السلام (يونيفيل) والجيش اللبناني.
الأهالي يزيلون سواتر الاحتلال الإسرائيلي ويتجهون إلى بلدة كفركلا pic.twitter.com/8dZ1usrChc — Leb Now (@leb_now) January 26, 2025
وأشارت إلى أن العشرات من أهالي بلدتي ميس الجبل وحولا وكفركلا والطيبة (جنوبا) وصلوا سيرا على الأقدام إلى الأحياء الغربية بعد تخطي حواجز الجيش اللبناني وأماكن السواتر الترابية التي وضعتها جرافات إسرائيلية، السبت.
ودعا الجيش اللبناني، السبت، السكان إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، تحسبا لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات جيش الاحتلال، متهما "إسرائيل" بالمماطلة في الانسحاب من تلك المناطق.
وشدد الجيش في بيان، على أهمية "تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم".
والجمعة، قال البيت الأبيض إن تمديد وقف إطلاق النار في لبنان "مطلوب على وجه السرعة".
وزعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن صياغة الجزء المتعلق بمهلة الانسحاب المحددة في الاتفاق "يُفهم منها أنها قد تستغرق أكثر من 60 يوما".
وزعم أن الدولة اللبنانية "لم تُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل"، وبناءً عليه فإنها "ستستمر عملية الانسحاب التدريجي بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة"، دون تحديد موعد نهائي لإتمامها.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسود وقف هش لإطلاق النار بناء على اتفاق يقضي بانسحاب قوات الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و69 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.