شيخة قطرية تنتقد ما يحصل في موسم سيلين: لا يرضينا ولا من عاداتنا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وجهت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني، انتقادا لموسم سيلين السياحي في بلادها، ملقية الضوء على أمور تحدث "ليست من شيمنا أو عاداتنا أو تقاليدنا"، على حد تعبيرها.
جاء ذلك في تدوينة للشيخة القطرية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قالت فيها: "استبشرنا بانتعاش الحركة السياحية وتجددها، ولكن ما يحدث في سيلين لا يرضينا وليس من شيمنا أو عاداتنا أو تقاليدنا.
وفي تدوينة لاحقة قالت الشيخة مريم: "الناس ضاعت بين العدل والمايل! الله يثبتنا على الحق وعلى طاعته ..الله يصلح حالنا وحال المسلمين اجمعين"، دون تقديم تفاصيل عمّا اثار انتقاداتها بالضبط.
ويذكر أن موسم سيلين "استقطب للمرة الأولى، أكثر من 48 ألف زائر منذ انطلاقه في الثالث من يناير الحالي"، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء القطرية بتقرير السبت.
وذكرت الوكالة في تقريرها: "ليلة السامري، التي أقيمت يوم أمس (الجمعة)، كانت واحدة من أبرز فعاليات الموسم، حيث اجتذبت جمهورا كبيرا عاش تجربة التراث الثقافي الغني لشبه الجزيرة العربية.. وقدمت فرقة السامري، التي تضم أكثر من 400 عضو، أداءها الموسيقي والشعري التقليدي أمام أكثر من 23 ألف زائر".
وأضافت الوكالة: "وشهد الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من موسم سيلين عروض طائرات الدرون، واستعراضا مذهلا للألعاب النارية، بالإضافة إلى التشويق خلال السحب الرقمي في الموسم، ولا يزال موسم سيلين يقدم تجارب متنوعة لزائريه حتى 27 يناير الحالي، بما في ذلك مغامرات السفاري الصحراوية والأنشطة الترفيهية العائلية مثل: كرة القدم وكرة الطائرة وأنشطة الأطفال وورش العمل الإبداعية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوحة تغريدات موسم سیلین
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية الترابط والتعاون لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أهمية الترابط والتعاون خلال الفترة الحالية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها أمتنا العربية.
جاء ذلك في كلمة وزير الري، خلال مشاركته في ندوة بعنوان «إعادة إعمار غزة.. دور الهندسة والمهندسين»، والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية.
وقال سويلم، في بيان، اليوم الاثنين، إن الهندسة المدنية أسهمت على مر العصور في بناء الحضارة الإنسانية، من خلال تشييد العديد من المباني والمنشآت والبنية التحتية التي أثرت حياة البشر، وأسهمت في تحسين مستوى معيشتهم، "ولكننا شهدنا للأسف على مدى أكثر من عام عدوانا على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة نتج عنه تخريب واسع النطاق بالأرضي الفلسطينية.
وأضاف وزير الري، أنه مع هذه الحرب طويلة الأمد.. أصبح الوصول إلى الماء في الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة المنكوب واحداً من أبرز التحديات الإنسانية، حيث عمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكوسيلة حرب ضد الشعب الفلسطيني، حيث أدت الحرب إلى تقليص إمدادات المياه في غزة بنسبة تتجاوز 95%، مما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة، ما أدى إلى تهجير السكان من منازلهم بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، كما أدت الحرب إلى تعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه 2.3 مليون شخص خطر الجوع المتزايد.
وتابع سويلم: «وكعادتها دائماً.. كانت مصر هي الشقيقة الكبرى التي تقدم الدعم لأشقائها العرب، حيث لم تتوان مصر في تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء بالأراضي الفلسطينية، وأكدت مصر بشكل قاطع من خلال الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، والشعب المصري رفضها التام لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتأكيد أن الحل الأوحد لتحقيق السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية».
وأوضح الوزير، أنه في ضوء العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني، قدمت مصر مقترحاً لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، من خلال إعادة بناء الوحدات السكنية والمنشآت الحيوية والمدارس والمستشفيات وغيرها، مع تأسيس بنية تحتية متكاملة تعيد الحياة إلى القطاع، مع التأكيد أن عملية الإعمار يمكن تنفيذها بدون الحاجة إطلاقاً لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكمل: «أنا على يقين بأن ما تمتلكه مصر من قدرات وكفاءات متميزة سيكون عاملاً حاسماً في نجاح خطة إعادة الإعمار، حيث تتميز مصر بوجود عشرات الآلاف من المهندسين الأكفاء، وتمتلك مصر شركات كبرى عاملة في مجال البناء والمقاولات، والتي تمثل حجر الزاوية في تنفيذ خطة الإعمار بأعلى كفاءة وفي أسرع وقت لخدمة أشقائنا الفلسطينيين وتمكينهم من استعادة نمط الحياة الطبيعية بشكل سريع على أرضهم، وهو ما يُعد حقاً إنسانياً يستحقه أبناء الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «علينا أن نتكاتف جميعاً لدعم القضية الفلسطينية ودعم أشقائنا الفلسطينيين في الحصول علي حقوقهم الإنسانية في وطن مستقل وحياة كريمة، وإنه لشرف كبير أن يكون المهندسون المصريون في طليعة الكوادر المصرية التي تُسهم في تحقيق هذا الحلم الذي لطالما بذلت.. ولا زالت تبذل مصر.. الكثير لتحقيقه على مدى عشرات السنوات، إيماناً بعروبتنا ودفاعاً عن أشقائنا وانتصاراً لمبادئ القانون الدولي».
اقرأ أيضاًوزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه
وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية