كوريا الشمالية تختبر إطلاق صواريخ استراتيجية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أجرت كوريا الشمالية اختباراً على صواريخ كروز استراتيجية موجهة بحر- أرض، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم الأحد.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن إدارة الصواريخ في الشمال أجرت الاختبار في اليوم السابق في إطار"خطط بناء القدرات الدفاعية الوطنية". وأضافت الوكالة أن الصواريخ أصابت أهدافها بدقة بعد أن حلقت في مسارات طيران بيضاوية وثمانية الشكل لمسافة 1500 كيلومتر لمدة تراوحت بين 7507 و7511 ثانية، مشيرة إلى أن الإطلاق لم يكن له تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صواريخ بيونج يانج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذر من اتخاذ إجراءات "حازمة" ضد أنشطة مجموعة مراقبة العقوبات المتعددة الأطراف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت كوريا الشمالية / اليوم الاثنين / باتخاذ إجراء "حازم" بعد أن بدأت مجموعة مراقبة تقودها كوريا الجنوبية أنشطتها رسميا لتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب " جاء تهديد الشمال في الوقت الذي تعهد فيه فريق رصد العقوبات متعدد الأطراف (MSMT) الذي أنشأته كوريا الجنوبية و10 دول أخرى في أكتوبر، بضمان التنفيذ الكامل لعقوبات مجلس الأمن في الاجتماع الافتتاحي للجنة التوجيهية للفريق الأسبوع الماضي.
ووصف رئيس مكتب السياسة الخارجية بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية الفريق بأنه "مجموعة أشباح غير قانونية وإجرامية"، وحذر من أن القوى المعادية سوف تضطر إلى "دفع ثمن باهظ" لمحاولتها منع ممارسة كوريا الشمالية لحقوقها السيادية.
وأضاف المسؤول "إن كوريا الشمالية لن تتوق أبدا إلى رفع العقوبات ولكنها لن تتجاهل أبدا استفزازات الولايات المتحدة وأتباعها للتعدي على سيادتها المشروعة تحت ذريعة تنفيذ العقوبات وسوف تتصدى لها بقوة بإجراءات حازمة".
وأشار المسؤول إلى أن "التخلص من العقوبات من خلال المفاوضات لم يعد أمرا يشغل كوريا الشمالية منذ فترة طويلة، ولم يعد لدينا ما يُسمى بعقوبات يمكن إلغاؤها وإضافتها، والأمر برمته ليس على جدول أعمالنا".
وبمبادرة من سول، أنشأت 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، فريق رصد العقوبات في أكتوبر الماضي لمواصلة مراقبة العقوبات ضد كوريا الشمالية بعد حل لجنة المراقبة التابعة لمجلس الأمن في أبريل من العام الماضي بسبب الفيتو الروسي.