ذكرى ميلاد سعاد حسني|من الأضواء إلى الظلال.. بداية مشوارها الفني وأسرار رحيلها المفاجئ
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في مثل هذا اليوم 26 يناير 1943، ولدت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني التي تعتبر واحدة من أبرز نجوم السينما المصرية والعربية، حيث اشتهرت بقدرتها على أداء أدوار متنوعة بين التمثيل والغناء والاستعراض، وبسبب موهبتها اُختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية في عام 1996 لتكون في المركز الثاني ضمن قائمة أفضل ممثلات القرن العشرين، حيث نالت إعجاب النقاد والجماهير.
تعود بداية سعاد حسني الفنية إلى الشاعر عبد الرحمن الخميسي، الذي اكتشف موهبتها عندما أشركها في مسرحيته الشهيرة «هاملت» ثم أُضيفت إلى طاقم فيلم «حسن ونعيمة» عام 1959، ليكون انطلاقتها نحو عالم الفن. عملت مع العديد من المخرجين الكبار مثل يوسف شاهين وصلاح أبو سيف، وشاركت في العديد من الأفلام التي أصبحت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية مثل "خلي بالك من زوزو"، "الزوجة الثانية"، و"القاهرة 30".
تزوجت سعاد حسني خمس مرات، وكان من بين زيجاتها العرفية زواجها من عبد الحليم حافظ، والذي ظل مجهولًا في البداية ثم تم التأكيد عليه من قبل بعض المقربين بعد وفاتها.
تزوجت أيضًا من المخرج علي بدرخان، وكان هذا الزواج من أطول فترات حياتها الشخصية، حيث استمر لمدة 11 عامًا.
في نهاية الثمانينات، بدأت سعاد حسني تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري، ما اضطرها إلى التوقف عن العمل لفترة طويلة، وكان آخر أعمالها الفنية فيلم "الراعي والنساء" عام 1991.
كما اضطرت للسفر إلى فرنسا في عام 1992 لإجراء عملية جراحية على ظهرها.
توفيت سعاد حسني في 21 يونيو 2001 إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن.
رغم أن التحقيقات الرسمية أعلنت وفاتها نتيجة حادث، إلا أن هناك شكوكًا كثيرة حول حقيقة وفاتها، إذ يعتقد البعض أن الوفاة كانت نتيجة لمؤامرة أو قتل مدبر، وهو ما أضاف لغزًا كبيرًا إلى حياتها التي كانت مليئة بالإشاعات والأقاويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعاد حسني افلام سعاد حسني سعاد ميلاد مشاهد سعاد حسني سعاد حسني افلام عيد ميلاد ذكرى حسني الاضواء إلي الظلال بداية مشوارها الفنى وأسرار رحيلها المفاجئ
إقرأ أيضاً:
مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في مصر بعد وصلة تعذيب مروعة
القاهرة
شهدت إحدى قرى محافظة الغربية بمصر ، جريمة مأساوية راح ضحيتها سيدة تحمل الجنسية العراقية، بعد أن لقيت مصرعها على يد زوجها إثر اعتداء وحشي داخل منزلهما.
وبحسب شهود عيان من الأهالي، فإن تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى مفتش صحة مركز طنطا اتصالًا من عم الزوج، يدعى “عبد الله. ا”، طلب خلاله توقيع الكشف الطبي على زوجة المتهم بحجة وفاتها الطبيعية، إلا أن الطبيب، وبمجرد وصوله، لاحظ وجود كدمات واضحة في الوجه، وآثار خنق حول الرقبة، وتورمًا باليدين، وسحجات وكسور في القدم، مما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية.
على الفور، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، والتي دفعت بقوة من المباحث الجنائية بمركز شرطة طنطا، بقيادة الرائد محمد العسال رئيس المباحث، لمعاينة موقع الحادث والتحقيق في ملابساته.
وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليها تقيم مع زوجها وطفليها، أحدهما رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر، والآخر تلميذ بالصف الثاني الابتدائي. وأفادت ابنتها الصغيرة في شهادتها بأن والدها “حسني. ع” (40 عامًا) اعتدى على والدتها باستخدام عصا خشبية في ساعة متأخرة من مساء الأمس، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأظهرت التحريات أن المتهم استغل عزلة مكان السكن على أطراف القرية لتنفيذ جريمته، ثم بادر بالاتصال بعمه مدعيًا وفاة زوجته لأسباب طبيعية، قبل أن يفر هاربًا من موقع الحادث.
وقد تم نقل جثمان السيدة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، فيما أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل، وندب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.