احذر.. 3 أطعمة تصيبك بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحدث السكتات الدماغية عندما يتم تقييد تدفق الدم إلى الدماغ أو انسداده ، وعادة ما يكون ذلك بسبب جلطة دموية أو الأوعية الدموية المكسورة.
ترتبط السكتات الدماغية بأمراض الدورة الدموية ، ولكن النظام الغذائي للفرد له أيضًا تأثير كبير على مدى احتمالية الإصابة بسكتة دماغية.
يجب على كبار السن ، على وجه الخصوص ، تجنب الأطعمة التالية ، وهي الأطعمة التي تزيد من احتمالية الإصابة بسكتة دماغية أو الأطعمة التي تسبب السكتة الدماغية.
لحوم مدخنة
يمكن أن تزيد اللحوم المدخنة من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لأن هذه اللحوم مليئة بالصوديوم، يؤدي ارتفاع مستويات الصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم ، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تحتوي اللحوم المدخنة أيضًا على مادة حافظة تسمى النتريت ، والتي تصلب الشرايين وتضيقها، النظام الغذائي المثالي يستبعد جميع اللحوم المدخنة والمعالجة، إذا لم يكن ذلك ممكنًا ، فتأكد من أن لحمك يتغذى على الأعشاب وأنه عضوي وخالي من النترات ويصنف على أنه لحم بقري بنسبة 100 بالمائة.
المشروبات الغازية للحمية
في عام 2011 ، أجرت جامعة كولومبيا دراسة أظهرت أن الأشخاص الأكبر سنًا الذين يشربون مشروبًا صودا دايتًا واحدًا على الأقل يوميًا يعانون من جلطات أكثر بنسبة 60٪، على الرغم من أن الباحثين لم يكتشفوا السبب الدقيق ، إلا أنه من الآمن لكبار السن تقليل استهلاكهم من المشروبات الغازية الخاصة بالحمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتة السكتة الدماغية لحوم مدخنة المشروبات الغازية
إقرأ أيضاً:
نوبات نقص التروية العابرة قد تؤدي إلى تدهور إدراكي مماثل للسكتة الدماغية.. كيف؟
نشر موقع "ميديكال إكسبرس" تقريرا، لجاستن جاكسون، قال فيه إنّ: "دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ألاباما في برمنجهام هيرسينك، تشير إلى أن الإصابة بنوبة نقص تروية عابرة لأول مرة، ترتبط بالتدهور المعرفي الطويل الأمد".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" إلي أنّ: "النتائج تشير إلى أن الأفراد الذين أصيبوا بنوبة نقص تروية عابرة، كان لديهم تدهور إدراكي سنوي مماثل لأولئك الذين أصيبوا بسكتة دماغية، على الرغم من الطبيعة العابرة للحدث وغياب الآفات الدماغية المرئية في التصوير بالرنين المغناطيسي الموزون بالانتشار".
وأوضح: "نوبة نقص التروية العابرة هي حدث نقص تروية حاد في الدماغ يختفي عادة في غضون دقيقتين إلى 15 دقيقة، وغالبا لا يترك أي ضرر هيكلي يمكن اكتشافه في التصوير. في حين أن السكتة الدماغية معروفة جيدا كعامل خطر رئيسي لضعف الإدراك، إلا أن تأثير نوبة نقص التروية العابرة على الوظيفة الإدراكية طويلة الأمد كان أقل فهما".
وتابع: "أظهرت الأبحاث السابقة أن الأفراد الذين يعانون من نوبة نقص التروية العابرة معرضون لخطر أعلى للإصابة بالخرف على مدى خمس سنوات، ولكن ما إذا كان هذا التدهور ناتجا بشكل مباشر عن نوبة نقص التروية العابرة أو بسبب ظروف موجودة مسبقا ظل غير واضح".
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة JAMA Neurology بعنوان "التدهور المعرفي بعد أول نوبة نقص تروية عابرة"، قام الباحثون بتحليل البيانات من دراسة أسباب الاختلافات الجغرافية والعرقية في السكتة الدماغية (REGARDS)، وهي دراسة قائمة على السكان تتبع أكثر من 30 ألف مشارك من السود والبيض فيما يتعلق بالأحداث الدماغية الوعائية.
إلى ذلك، قارن الباحثون المسارات المعرفية للأفراد الذين أصيبوا بنوبة نقص تروية عابرة لأول مرة، والسكتة الدماغية لأول مرة، وضوابط المجتمع بدون أعراض. تم تأكيد جميع الأحداث الدماغية الوعائية من خلال التصوير العصبي وتم الحكم عليها من قبل متخصصين في السكتة الدماغية.
تم تقييم الطلاقة اللفظية والذاكرة كل عامين باستخدام اختبارات معرفية موحدة. كانت النتيجة الأساسية عبارة عن درجة معرفية مركبة مستمدة من أربعة اختبارات تقيس الذاكرة والوظيفة اللفظية. تم استخدام نماذج الانحدار المجزأة المعدلة لمقارنة المسارات المعرفية قبل الحدث وبعده للمجموعات.
كذلك، شملت المجموعة 356 فردا أصيبوا بنوبة نقص تروية عابرة لأول مرة (متوسط العمر 66.6 عاما)، و965 فردا أصيبوا بسكتة دماغية لأول مرة (متوسط العمر 66.8 عاما)، و14882 فردا من الضوابط بدون أعراض (متوسط العمر 63.2 عاما).
وأظهرت البيانات أنه قبل حدوث أي سكتة دماغية أو نوبة نقص تروية عابرة، كان لدى المشاركين في مجموعة السكتة الدماغية بالفعل درجات اختبار إدراكية أقل مقارنة بكل من مجموعة نوبة نقص التروية العابرة ومجموعة التحكم.
وهذا قد يعني، بحسب التقرير نفسه، أنّ: "المشكلات الوعائية الأساسية (مثل ضعف تدفق الدم أو السكتات الدماغية الصغيرة الصامتة) كانت تؤثر بالفعل على الإدراك قبل إصابتهم بسكتة دماغية كبرى. بعد السكتة الدماغية، أظهر المرضى انخفاضا إدراكيا واضحا وفوريا يليه تدهور تدريجي".
وأوضح: "لم يُظهر مرضى نوبة نقص التروية العابرة انخفاضا إدراكيا فوريا بعد الحدث مباشرة. لقد عانوا من تدهور إدراكي متسارع بمعدل تدهور سنوي مماثل لمجموعة السكتة الدماغية وأكبر بكثير من مجموعة التحكم. كان التدهور الإدراكي في مجموعة نوبة نقص التروية العابرة مدفوعا في المقام الأول بضعف الذاكرة وليس الطلاقة اللفظية".
وفي السياق نفسه، تشير النتائج إلى أنّ: "نوبات نقص التروية العابرة، على الرغم من أعراضها العابرة وعدم وجود إصابة دماغية يمكن اكتشافها من خلال التصوير، لا يزال من الممكن أن يكون لها عواقب طويلة الأمد على الصحة الإدراكية. تشمل الآليات المحتملة الإصابة الإقفارية الدقيقة، أو الالتهاب العصبي، أو خلل في حاجز الدم في الدماغ، أو التفاعلات مع العوامل العصبية التنكسية الأساسية".
وختم التقرير الذي ترجمته "عربي21" بالقول: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت نوبات نقص التروية العابرة تساهم في خطر الخرف وتطوير تدخلات مستهدفة بعد وقوع تلك النوبات للتخفيف من التدهور المعرفي".