ثورة في علاج الاكتئاب بعقار سبرافاتو الأنفي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أعلنت شركة جونسون آند جونسون عن تقدم كبير في مجال علاج الصحة العقلية، حيث حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعقار “سبرافاتو” (Spravato)، وهو رذاذ أنفي يُستخدم لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وحالات نفسية أخرى مماثلة.
وتُعد هذه الموافقة خطوة مهمة، حيث كان الدواء متاحًا في السابق فقط عند استخدامه مع مضادات الاكتئاب الفموية، وعلى الرغم من أن الآليات الدقيقة وراء فعالية “سبرافاتو” ما زالت غير واضحة تمامًا، إلا أنه يُعتقد أن العقار يُقدم أملاً جديدًا للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج.
ويُصيب الاكتئاب أكثر من 21 مليون شخص في الولايات المتحدة، ولا يستجيب ما يقرب من ثلث المرضى للأدوية المضادة للاكتئاب التقليدية. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الكيتامين، وهو مخدر معروف، يمكن أن يكون فعالًا في علاج الاكتئاب المقاوم للعلاج.
ومع ذلك، تتطلب علاجات الكيتامين عادةً إعطاءها عبر الوريد في المرافق الطبية، مما يحد من إمكانية الوصول إليها.
وقد تم تطوير “إسكيتامين”، وهو أحد مشتقات الكيتامين، إلى رذاذ أنفي ليكون خيارًا علاجيًا أكثر سهولة. ويختلف “سبرافاتو” عن مضادات الاكتئاب التقليدية في آلية عمله، حيث يعمل كمضاد غير انتقائي وغير تنافسي لمستقبلات NMDA، كما يؤثر على الناقل العصبي الغلوتامات، الذي تم ربط اختلال توازنه بأعراض الاكتئاب.
وفي تجربة سريرية شملت مجموعتين، إحداهما تلقت “سبرافاتو” والأخرى تلقت دواءً وهميًا، أظهرت النتائج بعد 28 يومًا أن 22.5% من المرضى الذين تلقوا “سبرافاتو” شهدوا تحسنًا كبيرًا في أعراض الاكتئاب، مقارنة بـ 7.6% فقط في مجموعة الدواء الوهمي.
وأكدت شركة جونسون آند جونسون أن ملف السلامة الخاص بـ “سبرافاتو” يتماشى مع البيانات السريرية الحالية، ولم يتم الكشف عن أي مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة. ويُعتقد أن هذا العلاج الجديد قد يُحدث تحولًا كبيرًا في علاج الاكتئاب المقاوم للعلاج، ويُوفر خيارًا أكثر سهولة وفعالية للمرضى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جونسون آند جونسون سبرافاتو علاج الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: عدم تطهير القضاء أفشل مساعي “ثورة فبراير” لتحقيق العدالة
???? ليبيا – الدرقاش: عدم تطهير القضاء أحد أسباب فشل فبراير
???? انتقادات للمؤسسة العدلية ⚖️
قال الناشط الإسلامي مروان الدرقاش، الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني، إن أحد أبرز أسباب فشل فبراير كان عدم تطهير المؤسسة العدلية في ليبيا، بما في ذلك النيابة والقضاء.
???? اتهامات بالانتماء للنظام السابق ????️
وفي منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، تابع الدرقاش حديثه قائلًا:
???? “وجود أعضاء في هذه المؤسسة ينتمون فكريًا ووجدانيًا لنظام سبتمبر أدى إلى إفشال مساعي التغيير والمحاسبة وتحقيق العدالة لضحايا النظام السابق“.