صحيفة صدى:
2025-01-27@03:31:31 GMT

ثورة في علاج الاكتئاب بعقار سبرافاتو الأنفي

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

ثورة في علاج الاكتئاب بعقار سبرافاتو الأنفي

أميرة خالد

أعلنت شركة جونسون آند جونسون عن تقدم كبير في مجال علاج الصحة العقلية، حيث حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعقار “سبرافاتو” (Spravato)، وهو رذاذ أنفي يُستخدم لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD)، واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وحالات نفسية أخرى مماثلة.

وتُعد هذه الموافقة خطوة مهمة، حيث كان الدواء متاحًا في السابق فقط عند استخدامه مع مضادات الاكتئاب الفموية، وعلى الرغم من أن الآليات الدقيقة وراء فعالية “سبرافاتو” ما زالت غير واضحة تمامًا، إلا أنه يُعتقد أن العقار يُقدم أملاً جديدًا للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج.

ويُصيب الاكتئاب أكثر من 21 مليون شخص في الولايات المتحدة، ولا يستجيب ما يقرب من ثلث المرضى للأدوية المضادة للاكتئاب التقليدية. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الكيتامين، وهو مخدر معروف، يمكن أن يكون فعالًا في علاج الاكتئاب المقاوم للعلاج.

ومع ذلك، تتطلب علاجات الكيتامين عادةً إعطاءها عبر الوريد في المرافق الطبية، مما يحد من إمكانية الوصول إليها.

وقد تم تطوير “إسكيتامين”، وهو أحد مشتقات الكيتامين، إلى رذاذ أنفي ليكون خيارًا علاجيًا أكثر سهولة. ويختلف “سبرافاتو” عن مضادات الاكتئاب التقليدية في آلية عمله، حيث يعمل كمضاد غير انتقائي وغير تنافسي لمستقبلات NMDA، كما يؤثر على الناقل العصبي الغلوتامات، الذي تم ربط اختلال توازنه بأعراض الاكتئاب.

وفي تجربة سريرية شملت مجموعتين، إحداهما تلقت “سبرافاتو” والأخرى تلقت دواءً وهميًا، أظهرت النتائج بعد 28 يومًا أن 22.5% من المرضى الذين تلقوا “سبرافاتو” شهدوا تحسنًا كبيرًا في أعراض الاكتئاب، مقارنة بـ 7.6% فقط في مجموعة الدواء الوهمي.

وأكدت شركة جونسون آند جونسون أن ملف السلامة الخاص بـ “سبرافاتو” يتماشى مع البيانات السريرية الحالية، ولم يتم الكشف عن أي مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة. ويُعتقد أن هذا العلاج الجديد قد يُحدث تحولًا كبيرًا في علاج الاكتئاب المقاوم للعلاج، ويُوفر خيارًا أكثر سهولة وفعالية للمرضى.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جونسون آند جونسون سبرافاتو علاج الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

شخصيات لـ”الثورة”: الانتصار التاريخي ثمرة صمود المحور المقاوم

عبدالجليل بشر:الإنسان اليمني يمتلك إرادة النهوض وإعمار الأرض مصطفى الشهاري:نؤكد أهمية الارتقاء بالأداء الخدمي والتنموي

الثورة /

انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هو ثمرة العطاء الجهادي، وخلال معركة «طوفان الأقصى» استطاع أبناء اليمن تقديم أروع صور التضامن الإسلامي من خلال إسناد الأحرار في ارض الأنبياء.

البداية مع الأخ علي العلايا –مدير محطة كهرباء حزيز المركزية الذي أشاد بثبات الشعب أمام مخططات ثلاثي الشر العالمي التي تطمح إلى السيطرة على مقدرات الوطن وحرمان أبناء اليمن من الاستفادة من هذه الخيرات.

وقال: إرادة البناء والإنتاج التي يتمتع بها الإنسان اليمني لم تسمح لهذا العدوان أن يحقق أهدافه وخلال فترة قياسية عادت المنظومة للعمل بكل كفاءة واقتدار.

وجدد مدير محطة كهرباء حزيز المركزية التأكيد بان اليمن يقف على مشارف عهد جديد تتحقق فيه تطلعات التنمية الشاملة وبناء الوطن القوي المزدهر.

وأضاف: استطاعت الجمهورية اليمنية امتلاك القرار السيادي المستقل النابع من هوية الشعب الإيمانية وسيظل يمن الإيمان والحكمة والجهاد في طليعة الشعوب التي ترفض الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وعدم الرضوخ لهيمنة الأشرار.

وبارك الأخ علي العلايا الانتصار التاريخي للمقاومة الباسلة في أرض الكفاح المقدس واندحار العدوان على قطاع غزة.

مشيداً بثبات المحور المقاوم في كل جبهات الإسناد.

وتوقع ارتفاع القدرة التوليدية إلى 70 ميجا وات خلال الفترة القادمة في إطار التوسع المستمر لاستيعاب الأحمال المطلوبة في الشبكة.

صمود وانتصار

المهندس عبدالغني المداني –مدير عام مؤسسة الصناعات الكهربائية والطاقة المتجددة: بارك انتصار الأشقاء في قطاع غزة وإرغام الكيان الصهيوني على تحرير الأسرى الأبطال وإيقاف العدوان على القطاع الصامد وعدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية.

وقال: لقد أثمرت تضحيات أحرار الأرض المحتلة هذا الانتصار التاريخي المتمثل بصمود المقاومة الفلسطينية رغم حرب الإبادة التي شنها الكيان الغاصب على امتداد 471 يوماً.

وأكد المهندس عبدالغني المداني أهمية توعية الأجيال بحقائق الصراع مع الكيان الصهيوني الذي يمتد إلى أكثر من مائة عام ارتكب خلالها الصهاينة جرائم الإبادة والتهجير وتهويد الأراضي العربية.

وقال: لقد تحدث قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن أضرار التفرقة والتشرذم التي يعمل عليها العدو للتفريق بين أبناء الأمة بغرض إلهاء العرب والمسلمين عن القضايا المهمة وعدوهم الحقيقي وعن المخاطر والتحديات التي تواجه امتنا مبيناً أن الأعداء يبذلون جهدهم لتأجيج الصرعات في البلدان العربية والإسلامية حتى يتم شطب فلسطين من دائرة الاهتمام.

انتصار المقاومة

بدوره بارك الأخ مصطفى الشهاري –مدير مكتب الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع- صنعاء انتصار المقاومة الباسلة في ارض الأنبياء واندحار الكيان الغاصب الذي نال هزيمة ساحقة بفضل تكاتف الأحرار في المحور المقاوم.

وتابع: بعون الله تعالى وتأييده استطاعت بلادنا أن تكون في صدارة الدول التي ساندت الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ضد الهمجية الإسرائيلية التي ارتكبت جريمة العصر بحق الأشقاء في قطاع غزة ولبنان.

وأشار ان الموفق اليمني الداعم لقضية المقدسات كان له الأثر الفعال في مسيرة الصراع مع كيان الاحتلال حيث أكد قائد الثورة المباركة بأن النشاط الشعبي في بلدنا لا مثيل له على مستوى العالم حيث بلغت مخرجات التدريب في التعبئة 816 ألف وبموازاتها القوات النظامية بمئات الآلاف.

وأضاف: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم استطاع بعون الله تعالى وتأييده أن يكون في الموقع المشرف ولم يتراجع في كل مراحل العدوان على بلادنا عن دعم الأشقاء في فلسطين ولبنان وسيظل أبناء الشعب في حالة الاستعداد الجهادي لنصرة الحق العربي والإسلامي ضد الطغيان المعاصر.

ونوه الأخ مصطفى الشهاري بأهمية بناء الوطن المزدهر وتكاتف جهود الحكومة والمجتمع في الارتقاء بالأداء الخدمي والتنموي بما يليق بالمكانة التي حققتها الجمهورية اليمنية.

الازدهار الحضاري

المهندس عبدالجليل بشر –مدير محطة توليد كهرباء ذهبان- أكد أن الوطن اليمني يمضي بعزيمة إيمانية في مسار ترسيخ قيم الحرية وعدم الرضوخ المعاصر.

وأِشار أن الشعب اليمني يمتلك إرادة لا تُقهر ولم تفلح مخططات ثلاثي الشر وأعوانهم في إخضاع يمن الإيمان والحكمة والجهاد.

وتابع قائلاً: الإنسان اليمني يمتلك إرادة البناء والنهوض وإعمار الأرض بالخير والسلام وبعون الله استطعنا إعادة المنظومة للعمل بكل تصميم وجدارة في فترة قياسية وهي رسالة واضحة تؤكد حيوية هذا الشعب والاستعداد الدائم لبذل كل الجهود والطاقات، من أجل بناء اليمن الجديد والإسهام في نهضة البلاد وتحقيق التطلعات المشروعة في التنمية والتقدم والازدهار الحضاري.

وبارك المهندس عبدالجليل بشر انتصار المقاومة الباسلة في قطاع غزة ولبنان وإرغام كيان الاحتلال على الانسحاب المذل والقبول بشروط المحور المقاوم.

وجدد التأكيد بأن المرحلة القادمة من تاريخ الوطن والشعب هي ترسيخ أواصر الإخاء والتضامن.

صدق الانتماء

الأخ عبدالله عبدالله عقلان –مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة العاصمة بارك الانتصار التاريخي لأبطال المقاومة في ارض الأنبياء وأشار أن التفاعل اليماني مع قضايا الأمة يؤكد أصالة أبناء الشعب وصدق الانتماء لثوابت الإسلام المحمدي الأصيل.

واكد أن بلادنا هي منبع الإيمان ومنطلق مواجهة الطغيان مصداقاً لقول الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله: «الإيمان يمان والحكمة يمانية».

الوحدة والاعتصام

الأخ علي أحمد جسار الوكيل الأول بالهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني تحدث قائلاً: لن ينسى أبناء الأمة العربية والإسلامية الدور الرهيب والإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية في دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان وسيظل هذا الدور الإجرامي حافزاً لكل أبناء الأمة من أجل الوقوف سداً منيعاً أمام مخططات التوسع الاستعماري.

وأشار أن كيان الاحتلال لا يمتلك شرعية البقاء في الأرض العربية وتدنيس المقدسات.

وأشاد الأخ علي جسار بثبات الأحرار في أرض الأنبياء وتتويج هذا الثبات بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الغاصب.

وأضاف: لقد أكد علماء اليمن على وجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله تعالى ودعوا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الاعتصام بحبل الله ونبذ التفرق وتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة الأول المتمثل في أمريكا وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

أحرار الأمة

من جانبه أشاد الأخ محمد احمد عدالله المطري –نائب مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة بالإنجاز البطولي الذي تحقق للمقاومة الباسلة واندحار العدوان على أهلنا في قطاع غزة

وقال: بعزيمة لا تلين استطاع الأحرار في ارض الجهاد المقدس إرغام الجيش الصهيوني على الانسحاب وتسليم الأسرى الأبطال من سجون المحتل الغاصب.

وتابع: على امتداد 15 شهراً من الكفاح والثبات تجسدت خلالها أروع صور التضحية والفداء في سبيل قضية المقدسات قدم خلالها أحرار الأمة أعظم التضحيات على طريق القدس.

وأضاف: الدور الخطير والشرير الذي قامت به واشنطن من خلال دعم حرب الإبادة الجماعية وتزويد الكيان الصهيوني بأكثر من 50 طناً من المتفجرات، لن يمر بدون عقاب وسيظل هذا الدور الإجرامي حافزاً لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية من أجل الوقوف سداً منيعاً أمام اطماع التوحش الأمريكي- الإسرائيلي وإفشال مخططات الهيمنة على المنطقة.

ونوه الأخ محمد أحمد المطري إلى أهمية تكاتف الجهود من اجل بناء اليمن الجديد وتحقيق آمال النهوض التنموي.

مقالات مشابهة

  • بخاخ الاكتئاب الأنفي.. الأمل الجديد للملايين
  • ابتكار علمى جديد يساهم فى علاج سرطان الثدي دون آثار جانبية
  • أمريكا: الموافقة على أول رذاذ أنفي لعلاج الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة
  • الأول في العالم.. اعتماد «بخاخ أنفي» لعلاج الاكتئاب
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم.. دراسة جديدة تكشف فعالية اللقاح في الوقاية من المرض
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!
  • اليمن في الوعي الفلسطيني المقاوم
  • آمال 25 ألف جريح ومريض غزي معلقة بإعادة فتح معبر رفح
  • شخصيات لـ”الثورة”: الانتصار التاريخي ثمرة صمود المحور المقاوم