متحف يجمع مقتنيات ملكية نادرة من قصور البديعة والناصرية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الرياض
يُعتبر متحف يجمع مقتنيات ملكية نادرة من قصور البديعة والناصرية وجهة ثقافية وتاريخية فريدة، حيث يعرض قطعًا أثرية وتراثية تعكس تاريخ وحضارة المملكة.
وهذه المقتنيات تمثل جزءًا من الإرث الملكي الذي يحكي قصصًا عن حياة الملوك والأمراء، بالإضافة إلى تاريخ القصور التي كانت شاهدة على أحداث مهمة في تاريخ المملكة.
وتم بناء قصر البديعة في عام 1935 بأمر من الملك عبدالعزيز آل سعود، وكان يستخدم كمقر للسكن واستضافة كبار الزوار والشخصيات المهمة.
ويتميز القصر بتصميمه المعماري الفريد الذي يجمع بين الطراز التقليدي والحديث، حيث تم استخدام مواد بناء محلية مثل الطين واللبن، بالإضافة إلى مواد مستوردة مثل الإسمنت والأخشاب.
ويعرض المتحف قطعًا أثرية من قصر البديعة، بما في ذلك الأواني الفخارية، والمخطوطات التاريخية، والأثاث الملكي الذي كان يستخدم في القصر. كما يضم المتحف صورًا نادرة للملك عبدالعزيز وأفراد العائلة المالكة، بالإضافة إلى قطع من الكسوة الشريفة للكعبة المشرفة.
وبني قصر الناصرية في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، وكان يُستخدم كمقر لإقامة أفراد العائلة المالكة، ويتميز بمساحاته الخضراء الواسعة وبرك المياه التي كانت تُزينه، بالإضافة إلى تصميمه المعماري الذي يجمع بين العناصر التقليدية والحديثة.
ويضم المتحف مقتنيات نادرة من قصر الناصرية، مثل الأواني الفضية، والساعات القديمة، والأثاث الملكي الفاخر، كما يعرض المتحف صورًا وتسجيلات تاريخية توثق حياة الملك سعود وأسرته، بالإضافة إلى قطع أثرية من الحرم المكي الشريف.
ويُعد المتحف مركزًا لحفظ التراث السعودي، حيث يعمل على جمع وتوثيق القطع الأثرية والمقتنيات الملكية التي تعكس تاريخ المملكة وحضارتها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/7tDlzG9EK7VwIar0.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: قطع أثرية بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الأمير فهد بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود
المناطق_واس
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
“بيان من الديوان الملكي”
انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة صاحب السمو الأمير / فهد بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود، وسيصلى عليها ـ إن شاء الله ـ اليوم الأحد الموافق 26 / 7 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.