بعد حظرها 40 عاما.. إيطاليا تخطط لاستخدام الطاقة النووية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيتشيتو فراتين، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى، بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.
وكانت إيطاليا، قد تخلت عن استخدام الطاقة النووية منذ 40 عاما، عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.
وحُظرت محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011.
وأضاف فراتين، في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، أن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".
وأكد أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سبتمبر/أيلول عام 2024، قال فراتين، إن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير.
وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050، إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها، وفق وسائل إعلام إيطالية.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.
ويشمل المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية، ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، بحسب وكالة "أنسامد".
وعبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.
وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عاما ايطاليا الطاقة النووية وزير الطاقة الإيطالي الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
تسلا تخطط لإطلاق أول سيارة طائرة: موديل V
تتزايد التوقعات حول دخول شركة تسلا الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية إلى سوق المركبات الطائرة الكهربائية (eVTOL) التي قد تغيّر بشكل جذري مفهوم المواصلات.
ورغم أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لم يُعلن رسميًا عن مشروع المركبات الطائرة الكهربائية، إلا أن التلميحات التي أطلقها ماسك في السنوات الماضية أثارت اهتمامًا كبيرًا في هذا المجال.
خاصة مع اعترافه برغبة الشركة في تطوير وسائل نقل كهربائية أخرى تشمل الطائرات والقوارب.
دفع الاهتمام الكبير من قبل تسلا في هذا المجال مصمم صناعي بريطاني يُدعى «توم أبوت ديفيز» إلى عرض تصميم أولي لمركبة طائرة كهربائية أطلق عليها اسم "تسلا V".
على الرغم من أن هذه الطائرة ليست منتجًا رسميًا من تسلا، إلا أن التصميم استقطب الكثير من الاهتمام.
تتميز "تسلا V" بشكل ديناميكي مستوحى من سمكة المانتا، ما يعكس الأناقة والتقدم التكنولوجي.
الطائرة مزودة بثلاث مراوح أنبوبية، حيث توجد اثنتان أماميتان وواحدة خلفية، مما يمنحها القدرة على الإقلاع عموديًا والتحليق بسلاسة في الجو، مما يجعلها أقرب إلى نموذج المركبات الطائرة التي يتطلع الكثيرون لرؤيتها في المستقبل القريب.
الدوافع وراء دخول تسلا إلى سوق eVTOLعلى الرغم من أن تسلا لم تكشف عن أي خطط رسمية لدخول سوق المركبات الطائرة الكهربائية، فإن التباطؤ الأخير في مبيعات سيارات تسلا قد يدفع الشركة لاستكشاف مجالات جديدة تواكب تكنولوجيا المستقبل.
يشير البعض إلى أن تسلا، التي كانت دائمًا في طليعة الابتكار في صناعة السيارات، قد تكون بصدد التوسع في هذا المجال الجديد الذي يعد بمستقبل واعد في قطاع النقل.