خبراء يكشفون أهمية قناع الطين والجل كعلاج فعّال لمشكلات البشرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أميرة خالد
يعتبر استخدام الأقنعة على الوجه علاجًا فعالًا لمشكلات الجلد، حيث تقوم بتجديد خلايا البشرة وتمنحها التغذية التي تحتاجها للحفاظ على شبابها وإشراقها. وأكد خبراء التجميل أن قناع الطين وقناع الجل من أبرز الخيارات للعناية بالبشرة وتعزيز صحتها.
وتعد أقنعة الطين من أقدم الطرق للعناية بالبشرة، حيث تعتمد على مكونات طبيعية غنية بالمعادن التي تساعد على تقشير البشرة بلطف وتنظيفها بعمق وامتصاص الزيوت الزائدة وتجديد خلايا الجلد من خلال تحفيز الدورة الدموية، وبالتالي الحصول على بشرة ناعمة ومشرقة.
ولأصحاب البشرة الدهنية، يُنصح باستخدام الطين الأخضر الفرنسي والبنتونيت، إذ يمتصان الزيوت الزائدة وينظفان المسام بعمق ويقللان من اللمعان غير المرغوب فيه. ولذوات البشرة المختلطة، يُعد طين الكاولين من الأنواع المناسبة، حيث يساعد على موازنة الدهون في المناطق الدهنية مع الحفاظ على نعومة المناطق الجافة.
ولأصحاب البشرة الحساسة، يتميز الطين الأبيض الكاولين بتركيبته اللطيفة التي تساعد على تهدئة البشرة. وللبشرة العادية، تعمل أقنعة الطين الوردي أو الأحمر كعلاج وقائي، حيث تمنحها تنظيفاً عميقاً وتجدد نضارتها. وللبشرة المعرضة لحب الشباب: تُعد أقنعة الطين البنتونيت والطين الأخضر خياراً مثالياً بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا وقدرتها على تنظيف المسام.
وتتميز أقنعة الجل بتركيبتها الخفيفة والمنعشة التي تناسب جميع أنواع البشرة، خاصة الجافة والحساسة، نظراً لخصائصها المرطبة التي ترطب البشرة بعمق وتهدئها، مما يمنحها مظهراً نضراً وصحياً.
ويعتبر قناع الجل المرطب مثالياً للبشرة التي تحتاج إلى تجديد الترطيب، أما قناع الجل المهدئ فيعمل على تهدئة البشرة الحساسة التي تعاني من الاحمرار والتحسس، نظراً لمكوناته الطبيعية مثل الألوفيرا أو مستخلصات الشاي الأخضر.
وقناع الجل المنعش ينعش البشرة المجهدة ويحسن مظهر الجلد الباهت ويضفي عليه إشراقة طبيعية. وقناع الجل المزيل لشوائب البشرة الدهنية يساعد على تقليص المسام وتنظيف البشرة من الزيوت الزائدة والشوائب، مما يقلل من ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البشرة الجل خبراء بشرة قناع قناع الطين
إقرأ أيضاً:
علماء وباحثون يكشفون «أسرار فك رموز حجر رشيد» بمعرض الكتاب
شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان «شامبليون: فك رموز اللغة المصرية القديمة»، ضمن محور تأثيرات مصرية.
واستهلت الندوة بكلمة للإعلامية هدى عبد العزيز، أستاذة الفنون والحضارة واستشاري المناهج التعليمية، ومعدة ومقدمة برنامج «لغتنا القديمة» على القناة الأولى المصرية.
وأكدت عبد العزيز أن بعض الأحداث الفارقة في التاريخ، مثل الثورة الفرنسية، لم تكن مجرد حدث سياسي، بل تحولت إلى نهضة علمية وأدبية كبيرة.
تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترامن جانبه، تناول الدكتور ممدوح الدماطي، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة عين شمس ووزير الآثار المصري السابق، تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترا بعد هزيمة الحملة الفرنسية.
وأوضح «الدماطي» أنّ الحجر نقش بثلاث لغات، منها لغتان مصريتان قديمتان: «الهيروغليفية»، وهي لغة الكهنة، و«الديموطيقية»، وهي لغة العامة أو اللغة الشعبية.
ترجمة شامبليون لحجر رشيدوأشار إلى أنّ ترجمة شامبليون لحجر رشيد لم تكن الأولى، بل سبقتها محاولتان ساعدتاه في فك الرموز لاحقًا.
بدورها، تحدثت الدكتورة علا، أستاذة اللغة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، عن ولع شامبليون بالتاريخ منذ صغره.
وذكرت أنه بدأ تدريس التاريخ وهو في عمر 19 عامًا، وكان شغوفًا بالتاريخ المصري القديم بشكل خاص.
كما أوضحت أن شامبليون جمع معلومات شاملة عن مصر قبل أن يسافر إليها ويقيم بها لفترة، حيث ألف كتابًا مهمًا بعنوان «قواعد اللغة المصرية القديمة»، الذي وصفته بأنه مرجع رئيسي لأي باحث مهتم باللغة المصرية القديمة.
شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسهأما الدكتور فتحي صالح، أستاذ الهندسة والحاسبات بجامعة القاهرة، فقد سلط الضوء على فكرة مغلوطة شائعة، مشيرًا إلى أن شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسه؛ إذ كان عمره 10 سنوات فقط عند العثور عليه.
وأكد فضل الحملة الفرنسية في تطوير العلوم في مصر، لا سيما من خلال إنشاء المجمع العلمي الذي تفرع إلى أربعة مجالات معرفية: الرياضيات، والطبيعة، والاقتصاد السياسي، والآداب والفنون.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، إن الإنسان يرحل، لكن أعماله تبقى، وهكذا بقي شامبليون.
وأوضح أن ذكرى نابليون وشامبليون خُلّدت بعدة طرق، منها تحويل منزل شامبليون الذي وُلد فيه إلى متحف لتاريخ الكتابة في العالم، يضم مقتنياته وصوره، إلى جانب المخطوطة الأصلية لفك رموز حجر رشيد بخط يده.
وأضاف منصور أن تخليد اسم شامبليون لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم تسمية العديد من المدارس باسمه في فرنسا ومصر، كما أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًا بمناسبة مرور 150 عامًا على فك رموز الحجر.
يذكر أنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب يُقام خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة»، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، ويضم أكثر من 600 فعالية ثقافية متنوعة.