عاصفة «هيرمينيا» تقترب من فرنسا والبرتغال
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وضعت الأرصاد الجوية الفرنسية 4 مقاطعات غرب البلاد في حالة يقظة برتقالية قبل ساعات من قدوم العاصفة "هيرمينيا" التي يتوقع أن تضرب غرب أوروبا.
وبعد "إيوين"، ستضرب عاصفة أخرى فرنسا، حيث ينتظر أن تضرب "هيرمينيا" القادمة من المحيط الأطلسي غرب البلاد اليوم الأحد 26 يناير مع هطول كميات غزيرة من الأمطار.
وبحسب موقع "فرنس إنفو" سيؤدي المنخفض الجوي "الموجود حاليا فوق المحيط الأطلسي، قبالة سواحل أيرلندا، إلى خلق ظروف مضطربة للغاية يوم الأحد (الرياح والأمطار والثلوج على المرتفعات)"، وفق ما أوضحته الأرصاد الجوية الفرنسية في نشرة تحذيرية.
وستؤثر عاصفة "هيرمينيا"، التي ضربت جنوب أيرلندا مساء السبت، بشكل رئيسي على الساحل الغربي لفرنسا، حيث تم وضع مناطق "كوت دارمور" وهوت بيريني" وفينيستر" وبيريني اتلانتيك" في حالة يقظة برتقالية من "الرياح" اعتبارًا من الصباح.
كما سيتعرض الشمال الغربي لإسبانيا لرياح قوية، تصل سرعتها إلى 130 كم/ الساعة.
ومن جانبه حذر المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي السبت من أن عاصفة "هيرمينيا" ستتسبب في اضطراب البحر وزيادة هطول الأمطار والرياح اعتبارًا من يوم الأحد.
وقال إنه تم إصدار تحذيرات من المستوى الأصفر بخصوص الرياح، والمستوى البرتقالي بخصوص توقعات هطول الأمطار والمستوى الأحمر لاضطرابات البحر المتوقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا البرتغال عاصفة المزيد
إقرأ أيضاً:
أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية
تعمل شركة "راديا" الأميركية منذ ما يقرب من عقد على تطوير طائرة ضخمة جدا تسمى "ويند رانر"، التي يُتوقع أن تكون أكبر طائرة في العالم، بقدرة حمولة تفوق حمولة طائرة "بوينغ 747" بعشرات المرات، وذلك لحل مشكلة كبيرة تواجه صناعة طاقة الرياح.
فمع تطور طاقة الرياح، أصبحت التوربينات -تلك المراوح العملاقة التي تولد الكهرباء- أكبر وأضخم، مما يزيد صعوبة نقلها عبر الطرق والجسور التقليدية، وبالتالي يعوق بناء مشاريع الرياح الكبرى. فكلما زاد طول شفرات التوربين زادت كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها.
والطرق والجسور والأنفاق الموجودة حاليا صغيرة جدا أو ضيقة ولا تتحمل مرور شفرات طولها أكثر من 100 متر، مما اضطر بعض الشركات إلى بناء طرق خاصة بتكلفة عالية فقط لنقل التوربينات.
ما أهمية الطائرة؟وتأتي أهمية طائرة "ويند رانر" بأنها مصممة خصيصا لنقل هذه الشفرات العملاقة بسهولة. فهي قادرة على الهبوط في مناطق ترابية أو مواقع بناء مباشرة، دون الحاجة إلى مطارات مجهزة.
وبذلك، من الممكن أن تقلل الطائرة من الحاجة لبناء طرق خاصة أو إجراء تعديلات مكلفة على البنية التحتية.
وبفضل قدرتها على نقل التوربينات الكبيرة، ستتمكن مزارع الرياح من الانتشار في أماكن جديدة كانت تعتبر غير مناسبة سابقا.
إعلانكما ستساعد الطائرة في تسريع بناء مزارع الرياح، مما يعني توفير كهرباء نظيفة لأعداد أكبر من الناس.
ومع توقع زيادة أطوال الشفرات في السنوات القادمة، ستكون "ويند رانر" جاهزة للتعامل مع هذه الأحجام الهائلة.
وإضافة إلى دعم طاقة الرياح، تتوقع الشركة أن تخدم الطائرة قطاعات أخرى مثل الشحن العسكري ونقل المعدات الضخمة.
وتخطط شركة "راديا" لإطلاق طائرة "ويند رانر" قبل نهاية هذا العقد. فبعد فقدان طائرة "مريا" الأوكرانية التي كانت الكبرى في العالم عام 2022، ستكون "ويند رانر" رمزا جديدا للهندسة الضخمة، إذ سيبلغ طولها حوالي 108 أمتار وارتفاعها حوالي 24 مترا.
لكن القطاع يواجه حاليا عداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطاقة الرياح. فقد وصف ترامب قطاع الرياح سابقا بأنه "نفايات".
وبعد توليه منصبه مباشرة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر أمرا تنفيذيا يهدف إلى الحد من التوسع في قطاع طاقة الرياح. كما أن رسوم ترامب الجمركية قد ترفع التكاليف على قطاع طاقة الرياح.
لكن الرئيس التنفيذي لشركة "راديا" مارك لوندستروم لا يرى أن هذه السياسات تشكل تهديدا كبيرا لمستقبل شركته، وفق ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.
وأكد لوندستروم أن التوربينات الأكبر حجما تتيح توليد الطاقة بثبات أعلى، وهو ما يتماشى مع الأهداف المعلنة لتوفير طاقة مستقرة ومتنوعة، مشيرا إلى أن حالة عدم اليقين السياسي مؤقتة وأن السوق ستستقر قريبا، بحسب الصحيفة.