زيلينسكي يطالب حلفائه بالعمل على "صيغة" لمحادثات سلام مع روسيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أنّ على حلفائه العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا، مؤكدا أنّه يجب إشراك كييف بهدف إجراء مفاوضات ناجحة.
وقال زيلينسكي خلال لقائه نظيرته المولدافية مايا ساندو في كييف "يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي منصة تفاوض، وإلا فان هذه المنصة لن تؤتي نتائج فعلية".
أخبار متعلقة أكبر عملية من نوعها.. استعادة 757 جثة لجنود أوكرانيين من روسياروسيا تدمر عددًا كبيرًا من الآليات العسكرية الأوكرانية في كورسكروسيا تشن ضربات جديدة على أوكرانيا وتسيطر على قرية صغيرةوأضاف "قبل أي اجتماع مهما كان، من الملائم تحديد صيغة على الورق: كيف يمكننا التوصل إلى سلام عادل؟ اعتقد أن علينا التركيز على هذه النقطة اليوم"، مبديا خشيته من أن تختار روسيا شكل قرار بالسلام من دون موافقة أوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي- أ ف بالحرب الروسية الأوكرانيةوازدادت التكهنات في شأن مفاوضات سلام محتملة بين أوكرانيا وروسيا منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، علما أن النزاع يوشك أن ينهي عامه الثالث.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة "استعداده للعمل" مع الولايات المتحدة على "مفاوضات حول القضايا الأوكرانية"، مشيدا بما يتمتع به نظيره الأميركي من "براغماتية" و"ذكاء".ترامب وبوتينوأكدت الإدارة الروسية أنها تنتظر "إشارات" من واشنطن في هذا الصدد، وخصوصا بعدما أعلن ترامب الخميس استعداده للقاء بوتين "فورا".
وإثر حفل تنصيبه، وصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها "سخيفة"، مهددا موسكو بعقوبات اقتصادية جديدة إذا لم توافق على إجراء مفاوضات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف زيلينسكي أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مفاوضات نحو السلام| وقف إطلاق النار وتفاصيل التسوية بين روسيا وأوكرانيا
في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها النزاع بين روسيا وأوكرانيا، تبرز الدعوات من مختلف الأطراف الدولية إلى أهمية إيجاد حلول دبلوماسية تساهم في إنهاء الصراع.
وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانياويقول عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن يعد الحديث عن وقف إطلاق النار، سواء كان محدودا أو شاملا، بمثابة بداية لنهاية الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه يعتبر وقف إطلاق النار المؤقت وغير الشامل، الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أحد الأمل في إنهاء هذا الصراع.
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة، بياتا ماينل رايزنجر، أنه من المهم الحفاظ على الصيغة التي تشارك بها روسيا في المناقشات المتعلقة بالتسوية الأوكرانية.
مفاوضات السلام حول أوكرانياومن جانبها، أكدت ماينل رايزنجر أنها اقترحت مرارا أن تصبح فيينا منصة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا، بما في ذلك داخل الأراضي الأوكرانية نفسها.
وأضافت أنها طرحت هذا الأمر في اجتماع لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى استعداد النمسا لتوفير هذه الفرصة، وأوضحت أنه توجد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي ترى أنه ينبغي أن تطرح على نفسها عدة أسئلة مهمة، وأبرزها: "ما هو الدور الذي نريد أن نلعبه في ضمان السلام في أوكرانيا؟".
وتابعت الوزيرة النمساوية بأن وزير الخارجية السابق للجمهورية، ألكسندر شالينبيرج، أصر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على ضرورة استمرار مشاركة روسيا في المناقشات. وأكدت أن هذا الموقف قد قوبل بالعديد من الانتقادات من قبل الأطراف الأخرى.
وفي السياق نفسه، أعلنت الولايات المتحدة أنها اتفقت مع روسيا وأوكرانيا على وقف إطلاق النار في البحر الأسود، لضمان الملاحة الآمنة في المنطقة.
وقف إطلاق النار في البحر الأسودكما تم الاتفاق على تطوير تدابير لوقف ضربات الطاقة، ووفقا لصحيفة "الجارديان"، نشر البيت الأبيض بيانين حول محادثاته مع روسيا وأوكرانيا، معلنا بشكل فعلي عن اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود، بهدف ضمان الملاحة الآمنة والقضاء على استخدام القوة، فضلا عن منع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر.
وأكد البيان أيضا أن الدولتين اتفقتا على تطوير إجراءات لتنفيذ الاتفاق السابق بشأن وقف ضربات البنية التحتية للطاقة، وذكر البيان أن أوكرانيا وروسيا ستواصلان العمل معا لتحقيق سلام دائم.
من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الأوكراني، رستم أوميروف، عن موافقة كييف على اتفاقيتين لوقف إطلاق النار مع روسيا، تم الإعلان عنهما من قبل الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء.
وأكد أوميروف أن كييف ترحب بدور الدولة الثالثة التي تدعم تنفيذ هذه الاتفاقات، وقال عبر منصة "إكس": "اتفقت جميع الأطراف على ضمان الملاحة الآمنة، ونبذ استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود"، وأوضح أنه في حال تحركت القطع البحرية الروسية خارج شرق البحر الأسود، فإن كييف ستعتبر ذلك انتهاكا للاتفاقات، وفي هذه الحالة سيكون لها الحق في الدفاع عن النفس.
وفي سياق التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في تحقيق السلام، ذكر البيت الأبيض في بيان خاص بأوكرانيا أنه لا يزال ملتزما بالمساعدة في تبادل أسرى الحرب، والإفراج عن المعتقلين المدنيين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم نقلهم قسريا.
كما أشار البيان المتعلق بروسيا إلى أن الولايات المتحدة ستساعد في استعادة وصول روسيا إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة، فضلا عن خفض تكاليف التأمين البحري وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع لهذه المعاملات.
واختتم البيان بتأكيد أن الولايات المتحدة كررت موقف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بضرورة وقف القتل على جانبي الصراع الروسي الأوكراني، وذلك كخطوة أساسية نحو تحقيق تسوية سلمية دائمة.