فنزويلا.. إطلاق سراح 380 شخصا اعُتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النيابة العامة الفنزويلية السبت إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في يوليو، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.
وأسفر قمع التظاهرات عن مقتل 28 شخصا وإصابة 200 آخرين واعتقال 2400 شخص في الأيام التي أعقبت انتخابات 28 يوليو/تموز التي تصر المعارضة على أنها الفائزة فيها وعلى أن النتائج المعلنة مزوّرة.
وجاء في بيان النيابة العامة أنه "تم طلب ما مجموعه 381 مراجعة وقبولها في 16 كانون الثاني/يناير 2025 و24 منه، فضلا عن تلك التي عولجت سابقا وتم الإبلاغ عنها في بيانات سابقة، ما يفضي إلى رقم إجمالي قدره 1896 إطلاق سراح إلى حد الآن".
وقال المدعي العام طارق وليام صعب في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم أحرار طليقون".
ووفقا للنيابة العامة، فإن عمليات إطلاق السراح هذه هي نتيجة "تحديث دائم للتحقيقات".
ومعظم المعتقلين في أزمة ما بعد الانتخابات أودعوا في سجون مشدّدة الحراسة ووجهت إليهم تهمة "الإرهاب". وقضى 3 أشخاص في الحجز.
وعلى الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من كانون الثاني/يناير و12 منه.
ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بفوز مادورو الذي أدى اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني/يناير رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.
وتصر المعارضة على أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فنزويلا إطلاق سراح شخص مظاهرات الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: نأمل وضع المرحلة الثانية من التفاوض على المسار الصحيح وإطلاق سراح المحتجزين
أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن بلاده لديها شركاء في المنطقة يريدون الاستقرار ويعلمون أن استمرار الحرب غير مقبول، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وواصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف: "نأمل وضع المرحلة الثانية من التفاوض على المسار الصحيح وإطلاق سراح المحتجزين، وحماس لا يمكن أن تكون جزءا من أي هيكل حكم في غزة وهذا خط أحمر لنا ولإسرائيل، ونحن بحاجة إلى طريقة أفضل للتعامل مع غزة التي أعيد بناؤها 3 أو 4 مرات".
وفي وقت سابق، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن هناك اتصالات مكثفة بين واشنطن وتل أبيب بشأن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة لعدة أسابيع.
يأتي ذلك في وقتٍ حساس، حيث يتم العمل على استمرار وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما يعكس توجيه الوسطاء لتسوية هادفة لضمان استقرار الوضع في المنطقة.
وفي سياق متصل، أشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تدرس إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.